مقالات ونصوص متنوعة

منذُ أعوام، بقلم: رنا المُغربي “قصة قصيرة”

أحببتهُ كثيراً و خبئتهُ بداخلي، لم أُخبر أيّ أحد أنّني أكُن له هذا الك

منذ أعوام :
أحببته كثيراً و خبئته بداخلي لم أخبر أي أحد أنني أكُن له هذا الكم من الحب، دعوتُ الله كثيراً أن يجمعني به، كان حباً غريباً جداً فدائما ما يكون الحب من طرفين، لكنني كنتُ أحبه ولا أفقه عن مشاعره شيئاً، أكون أنا هي أنا حتى يمر هو أمامي فلا أدري لماذا ترتجف يداي و تزداد دقات قلبي لدرجة أنه على وشك أن يخرج من جسدي، و يا لشعوري الذي لا استطيع وصفه عندما يأتي ليتحدث معي تهرب الكلمات مني و يظهر غبائي كله في لحظة و تتلثعم شفاهي و لا أستطيع التفوه بأي جمل مفيدة ناهيك عن الرجفة التي تجتاحتي و لكن دعوكم من كل هذا.

ذات مرة كنتُ أتحدث معه و كانت معي صديقتي بعدما أنهينا الحوار و ذهبت برفقتها فقالت لي صارحيني فقط هل أنتِ معجبة به ؟
فتفاجئت أنا، نظرتُ لها بصدمة بان أثرها على وجهي فهممت و أنا أقول لها: كيف عرفتِ، أقصد لا من أخبرك يا إلهي، ما الذي أثرثر به، ضحكت صديقتي من قلبها وقالت لي لم يخبرني أحد فقط أخبرتني نظرات عيناكِ التي تلمع عندما تنظر إليه، أخبرني ذاك الغباء الذي ينهال عليك عندما يناديكِ أو يتحدث معكِ فأنتِ صديقتي و أنا أعرفك دائما قوية واثقة الكلام تدركين ما تقولين لكنه كان استثنائياً كسر قواعدك فأنتِ تختلفين جداً عندما تكونين معه عن الناس كلهم، لقدِ فزتِ علي فلم يَعد بيدي الإنكار بعد كل ما قلتِ، حسناً إنني حقاً أشعر أنني معجبة به، فقال لي لا أنتِ لم تعودي معجبة به بل أنتِ أحببته .

إقرأ أيضا:أحَبَّتهُ رَجُلاً بقلم:أمل الجواميس “خاطرة”

حسناً كيف لي الأن يمكنني أن أخبركم أنه حينها ألتفت للخلف فوجدته بجورانا و قد سمع كل هذا الحديث ؟

نظرتُ أنا و صديقتي لبعضنا نظرة أنها النهاية و مسكت يدها و هممنا بالركض، حتى أوقفنا صوته يناديني قلت لنفسي لا مفر منه لقد أنتهى كل شي يا لغبائي الذي لا حدّ له، ذهبتُّ أنا وهي لهناك، فقال لصديقتي أن تذهب و أنه يريدني بمفردي، كِدتُ أموتُ خوفاً و أنا أتسأل كيف لي أن أتصرف بدونها، قاطع تفكيري صوته قائلاً هل أنتِ تحبينني فعلا؟
ما هذا الغباء لقد سمع كل شيء و لا زال يسأل، فلم أستطيع الإجابة أو على الأجر

منذ أعوام :
أحببته كثيراً و خبئته بداخلي لم أخبر أي أحد أنني أكُن له هذا الكم من الحب، دعوتُ الله كثيراً أن يجمعني به، كان حباً غريباً جداً فدائما ما يكون الحب من طرفين، لكنني كنتُ أحبه ولا أفقه عن مشاعره شيئاً، أكون أنا هي أنا حتى يمر هو أمامي فلا أدري لماذا ترتجف يداي و تزداد دقات قلبي لدرجة أنه على وشك أن يخرج من جسدي، و يا لشعوري الذي لا استطيع وصفه عندما يأتي ليتحدث معي تهرب الكلمات مني و يظهر غبائي كله في لحظة و تتلثعم شفاهي و لا أستطيع التفوه بأي جمل مفيدة ناهيك عن الرجفة التي تجتاحتي و لكن دعوكم من كل هذا.

إقرأ أيضا:استخدام زيت الزيتون للشعر

ذات مرة كنتُ أتحدث معه و كانت معي صديقتي بعدما أنهينا الحوار و ذهبت برفقتها فقالت لي صارحيني فقط هل أنتِ معجبة به ؟
فتفاجئت أنا، نظرتُ لها بصدمة بان أثرها على وجهي فهممت و أنا أقول لها: كيف عرفتِ، أقصد لا من أخبرك يا إلهي، ما الذي أثرثر به، ضحكت صديقتي من قلبها وقالت لي لم يخبرني أحد فقط أخبرتني نظرات عيناكِ التي تلمع عندما تنظر إليه، أخبرني ذاك الغباء الذي ينهال عليك عندما يناديكِ أو يتحدث معكِ فأنتِ صديقتي و أنا أعرفك دائما قوية واثقة الكلام تدركين ما تقولين لكنه كان استثنائياً كسر قواعدك فأنتِ تختلفين جداً عندما تكونين معه عن الناس كلهم، لقدِ فزتِ علي فلم يَعد بيدي الإنكار بعد كل ما قلتِ، حسناً إنني حقاً أشعر أنني معجبة به، فقال لي لا أنتِ لم تعودي معجبة به بل أنتِ أحببته .

حسناً كيف لي الأن يمكنني أن أخبركم أنه حينها ألتفت للخلف فوجدته بجورانا و قد سمع كل هذا الحديث ؟

نظرت أنا و صديقتي لبعضنا نظرة أنها النهاية و مسكت يدها و هممنا بالركض، حتى أوقفنا صوته يناديني قلت لنفسي لا مفر منه لقد أنتهى كل شي يا لغبائي الذي لا حد له، ذهبت أنا وهي لهناك، فقال لصديقتي أن تذهب و أنه يريدني بمفردي، كِدت أموتُ خوفاً و أنا أتسأل كيف لي أن أتصرف بدونها، قاطع تفكيري صوته قائلاً هل أنتِ تحبينني فعلا؟
ما هذا الغباء لقد سمع كل شيء و لا زال يسأل، فلم أستطيع الإجابة أو على الأجرح أن شفتاي باتت ثقيلة لم تتفوه بكلمة، نظر لي ثم أبتسم فقال لي أ تدرين أنني أيضاً أحبك؟
هل قالها حقاً ! ما هذا إن الهواء هنا لم يعد كافياً لي أكاد أشعر أنني أختنق، قلبي يتراقص فرحاً خرجت من الغرفة ركضاً و أنا أبحت عن صديقتي لأخبرها عما فاتها .

إقرأ أيضا:طريقة أداء العمرة عن الغير

أما الأن :
فأنا أم لتؤام “سابين و أرين” و هو أبوهما، لم أتخيل يوماً أن هذا سيحدث و بسبب صدفة غير متوقعة أبداً غيرت حياتي لمسارٍ لطالما تمنيه كثيراً، سنواتٍ من الإنتظار لم تبوء بالفشل في نهاية المطاف.

_ ربما يتأخر ما نريده لكنه إن كان من نصيبنا فإنه حتماً سيأتينا فس الوقت الذي كتبه الله لنا و سيكون ذلك هو الوقت الأنسب .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قارعةُ الذِكرَيات بقلم:وعد الحسين
التالي
أستيقظت مرعوب بقلم: إسراء مراد

اترك تعليقاً