على نهج محمد أعدوهم..
أيتها الأمهات ..
قللن من الحلوى والمال وأكثرن من إعداد الرجال فالقادم من أمر أمتنا لا يحتاج خرافاً تعلف وتسمن
بل جسوماً تبني وقلوباً تؤمن.
علميه أن الفجر لا يصليه في البيت إلا النساء!
ليني قلبه وأخبريه عن من واسى طفلاً مات عصفوره، علميه رفقاً بالقوارير، وأخبريه أن من غشنا فليس منا، وأن الأوطان لن يحررها المترهلون أصحاب القصات الغريبة والملابس الضيقة.
اجعليه يعتاد أن مصحفه في حقيبته كالبطاقة، وأن الخسارة الحقيقية هي عدم دخول الجنة ونيل شفاعة الحبيب، ولو كثرة الذنوب كسرت قلبه فبالصلاة على الحبيب زوالها..
علميه أن الأنفال ومحمد، نزلتا ليصنع منهما ألف ألف محمد، ناديه صلاح الدين، ودلليه بالوقاص، واجعليه يحب القعقاع، أخبريه وعلميه، أن الذي يعيش لنفسه لا خير فيه، فلولا أم أيمن ما كان أسامة، ولولا أسماء ما كان ابن الزبير، ولولا الخنساء ما كان أبناؤها الشهداء الأبطال .
-فقد ثبت أنكن معاشر الأمهات، تستطعن تغيير كل المعادلات بحسن صنيعكن في البنين والبنات..
“فاصنعن لنا القادة “
Comments
0 comments
