الصراع الفلسطيني هو الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الإنسانية في فلسطين بدءاً من عام 1897 .
وكان بدعم من الدول الكبرى ثم احتلال الاراضي وارتكاب المجازر، والدمار، الهدم، التشتت، القتل، دمار السكان المدنيين ،الاطفال، العائلات.
واخيراً بدأت عمليات المقاومة ضد اسرائيل ومحاولة إعادة الاراضي الفلسطينية.
هنا يا سادة فأن عزائنا على ما يحصل في فلسطين الحبيبة ، أنهم أغرقوها بالدم ، إرتدات فلسطين ثوب ورد أحمر، شهيداً يتلوهُ شهيد، رصاص العدو المنهمر، صواريخ التفجير، هذهِ دماء إخوتنا الذين تقبلوا الظلم من أجل فلسطين، دون أي تقهتر.
أين الراحة؟…التي علمنا إياها اشرف الخلق ورسول الامه.
ابكي على من؟
على أطفالٌ تكللوا بدماء، وردمٌ، بدل الألعاب والسعادة؟
ام على شيخٌ يصلي لله فلم يخرج من تحتِ الردم ؟
ابكي على ام ربت طفلُها لتراهُ اشلائًا على التراب؟
ام على من خسر كل عائلتهُ ؟
أين الحل ايعقل بأن دموعنا هي حل لهذهِ المجازر التي تخرج كلياً عن الإنسانية ؟
والله لو تجتمعُ الامم التي تملأها الإنسانية، تتكاتف، وتتآزر، ما ذل احدٌ، ولا تناثرت اشلاء احد، ولا دمرت بلداً.
نحنُ أقوى الأقوياء ،وهم الأرانب الضعفاء.
مواقع التواصل الإلكترونية تستطيع مساعدتنا ، باستغلالها لرفع صوت المدنين بالقهر، والظلم، ومقاطعة الداعمين لهذا الاحتلال الصهيوني الضعيف.
يا الله ما هذا كلهُ، خسائر بشرية، تدمير مدارس، ومستشفيات، انتهاك حقوق دولية، وانتهاك حقوق الأطفال ،انتزاع حرية النساء وتدمير الاقتصاد، دمار نفسي وبيئي وتعليمي للجميع ، امراض ونقصٌ في المستلزمات الطبية والغذائية.
اللهم لا يوجد لدينا حيلة فنحن نبكي بقلبنا، قبل عيوننا اللهم غزة واهلها.
الكاتبة روابي محمد المصاروه
Comments
0 comments
