لقد كنت أسبح بأعماق خيالي وأقذف فيه فيض أحلامي وأوهامي ونفسي الأمارة ،فأعاقب بذنوبي فأُحرم من قيامي، وقراءة وردي ،وذكري ،وتسلب مني النّعم ،أبتيلت بدنياي ،أشعر وكأن هذه الدنيا اجمع واقفة على صدري ،حرمت وصل الله ،فجأَةً تصفعك أمواج صوت الحق وتتناثر ظنونك على سطح الواقع لقد أعادتك نفسك اللوامة إلى وعيك،تريدني أن أعود كما كنت فأن الله يحب لقاءي ولا يريد أن أُحرم هذه النعم وتسلب مني ، (وما ابرىء نفسي ان النفس لأمارة بالسوء) شفيعي إليك هوا إعترافي بذنبي ،أتقبل توبتي!! فأنا تمردت وحرمت فقد ندمت أبوء لك بذنبي إن لم تغفر لي واترحمني أكن من الخاسرين ،فأنت يا الله مفتاح نجاتي عندما اغلقت جميع الأبواب إن كنت معي فمن ضدي ،أودعت عندك راحتي وسعادتي ،فأني لاأقنط من رحمتك،فمالي دون رحمتك رجاءُ.
Comments
0 comments
