أحَبَّتهُ رَجُلاً يمّلئُ الحِقّدُ في دَاخِلهِ مَضْجَعاً
وكَانْت هيَ عَصّفورةٌ صَغْيِّرة في عُشِّ الصَّقِر مُلّحِناً وقَلبُها الغَريّبُ في سَماءِ العَّدو مُرَفرِفاً
مُنْتَظِرًة أنْ يَبّوح الفُؤادُ عَمَّى جَرَى
إلا أنَّ الحَبْيّبَ في رِحَابِ الوَطَّن قْد أُسْتشِّهدَ
والصَّقرُ في أحْضَّانِ العَصّفورِ قْد غَفى
والقَلبُ في رِحَاب المَعارِك قْد بَنى
حُصّونَ العِّزَةِ قائِلًا
إنَّ الله يَّجْعَلُ من المُسّتَحيلِ مُمّكِناً
فَمَّا بالُكَ بِروحٍ كَانَ هوَ رب السَّماء خَّالِقًا لَهَّا
Comments
0 comments