مقالات ونصوص متنوعة

الموضوع عن الهجرة

هداية الوريث

الهجـرة
انكتمت ففي عيني ألف دمعه وألف همسة في قلبي كانت لتصدر عن أصوات وهمسات أطفال وشباب ضاعت أحلامهم وأمالهم في مهب التهجير ، لم أفهم ماذا عليّ أن أفعل حيال كل الأمور التي تفاقمت في بلادي فوجدت نفسي “مهاجراً ” من دون هوية ولا بلد أنتمي إليه كان سؤالي لنفسي من الذي فرض عليّ الهجرة؟ بتُ أرى أشخاصاً سلكوا طريق الهجرة مثلي من بلدٍ لم يعد فيها للأمان دارُ
ولم تعد مكاناً للإستقرار ، أطفال ونساء وشباب وشيوخ أصبحوا اليوم بلا مأوى مهاجرون ! هاجرت والدمع يسيل من عيناي كالسيل على أرض المختار التي ضاعت وضاعت معاها كُل أمنياتنا ،،

نعم إنها الحرب التي أكلت من بلادنا كل شيء جميل قصفت عائلات وبيوت ومساجد
أنهت عائلات فباتوا وهم جوعى ويتمّت أطفال ورمّلت نساء وثكلّت أمهات حرقةً على أبنائها ،، نرى الآن عائلات وشباب في مختلف دول العالم مشردون بعيدون عن بلادهم الحبيبة والسبب هو دمار بلادهم التي ضاعت فيها أبسط حقوقهم كبشر ،

حرباً تركت الشعب يعيش في فقر في ذل في خوف ومهانـة بعتم بلادنا وكنتم أهلاً للخيانـة

حربُ أهلكت ليبيا ودمرتها لأشلاءٍ فكانت نتائجها تفرقة شبابُ في المقابر وعائلاتُ سلكت طريق الهجرة .

إقرأ أيضا:قصة صاحب الجنتين

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
وأما بعد ،بقلم :رغداء ياسر مرديني
التالي
نبذة عن جمهورية موريشيوس

اترك تعليقاً