خاطرة

خيبات بقلم رزان ناجي

كم شعرت بخيبه الأمل والكثير من الألم كُنتَ اتخيلك في كل مكان ولا أحد يشعر لا اعلم لما من احبوني بحق معدودين ولم أحس بهم الا أن اصبح حبهم باهت! أو رحلوا كما رحلت أنت يا جدي ..
عندما رحلت بدأت اتذكر كل شيء مضى وكأن شريط ذكريات في داخل عقلي يعيد كل شيء …
كم عُدت للذكريات و كم تذكرت.. كم كنت حمقاء أهتم بتفاصيل صغيرة جداً لا أحد يتهم بها ..المشكله أنني اقدس تلك العلاقات والمواقف الطفيفه
ربما لا أحد يتهم ولكن أنا اهتم!
وربما كان هذا حقاً ما اعتقد انه يميزني ولكني لم أعد اشعر بهذا !
لقد سئمت من اقناع نفسي بهذا أو لنقل بتجميل مساوئي!
نعم هكذا اسميتها لانه لا أحد ولم أجد أي أحد يهتم
فإن بقيت على ما أنا عليه خسرتهم وإن لم ابقى خسرت نفسي ولن يهتموا لهذا و لهذا أنا نادمه من أجل أولئك الأشخاص الذين أحبوني ..
لا أكذب انها الحقيقه من تقرأه ليسَّ من وحي الخيال،أصبحَ الخيال اليوم سيئاً من شدة تصَنعِّه!!
لستُ يائسه ولكن تائهه…
إن كنت مثلي فاستمر فأنا سأستمر لأنني اعلم أن رضاهم مستحيل المنال ف لأنَلْ رضى نفسي لعله يقنعني ..
شكراً لأنك قرأت معاناتي وبهذا حتى و إن لم تفهمني أنا أقدر ذلك حقاً كثيراً جداً!.
وللمره المليون شكراً لك
رساله آخيره
(كلما يئست اسجد طويلاً واكتب كثيراً وستجد الحل)
رزان ناجي?

إقرأ أيضا:اضطراب مهجتي بقلم _رواسي حسين إعشيبه

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قمر بقلم محمود قزاز
التالي
أُزهر كالسوسن بقلم عتاب عياش

اترك تعليقاً