قمرًا أقبلتِ من خلف السحاب
وأنا في أشد الوهنِ ثبتني، أنتي من جعلني أخرج من عالمي لألتفت لتلك النافذه الصغيره التي ينبثق منها الأمل، لكِ الفضل خالصًا بقلب موازين حياتي، وإنحيازي وإنحيادي الدائم للعزله باحثًا عن الأفضل،
ملاكًا تجسد بهيئة بشرًا ليضهر بحياتي ويحتويني، وبكل الظروف يئويني، يُنير دربي ولا يُخفيني، لعلي في يومٍ ما أحصل على فرصتًا لأكافيكِ جزءًا من معاطيكِ، وفي لحظةٍ تحدد المصير،دولةً كنتي وبيدك الخير تشفيني،عسى أن أُثمر خيرًا ومن محصول أفضالك أرويكِ.
لو كان شىءً في الكون أغلى من ألام لكان أنتي وأُناديكي
أمي أرشديني وإلى شط إرضائك سيريني..
#محمود_قزاز
Comments
0 comments