أَسِير مُتوَقفَة . . .
فِي آخِرِ ذَاك المَطَاف أذهَب لرؤيتي فِي الْمَرأَةِ ، فَلا أَجِدُنِي بَل أَرَى وَبِوضوح انعِكَاس عَمْيَاء . .
كَيف لِي أَنْ أَسِيرَ وَأَنَا مشلولة الإرادَة ، وَالسَّهَر ماذَا عَنهُ كَيفَ أن أتَعمدَه وَأَنَا أُحِب الراحَة ، أراقص الكلِمات رغم كرهي الشدِيد لموسيقى الحُرُوف الكلاسيكية
أما عَن طبعِي الحَاد فَأَنَا بِلَا طِبَاع ، ثَرثَارَة بِفَم مُغلَق
كَاذِبَة بِكُل صَدَق ، وسارقة لِكُل مَا هُو مَجانِي ،أَحلم مستَيقِظَة وَأَنَام فِي حِينِ عَيْنَاي لَا يغلقان، مزاجية بشعور وَاحِد
أتعتقدون إنِّي سأسير مُتَوَقفَة لِحَد الجنون؟ أَم إني سأتوقف عَن السيرِ مَع العَاقِلين ؟
بحبري والراء منتهية: إسراء عمر
Comments
0 comments