خاطرة بعنوان{لن نرضى ل آبا القاسم} بقلم إيمان خالد القيسي

شفيعنا حبيبنا رسولنا!
كيف لنا ان نصمت على إساءتهم لك، ونكون كالسائمة كما يريدوننا؟
كيف لنا أن نطاوع صاحب الأَفَن الذي تجرأ على نبينا الكريم آب الإنسانية، والحصافة؟
أيا من إحتويت العصفورة المتوجسة، والفقير، والمسكين والجائع،
وأكرمت الأطفال، ونصفت النساء أنترُك الطاوين الساغبين للمروءة ،والخير بالتلفظ بما يَلُذُ لهم، وما يُطاب أنترُكهُم يُسيئونَ إلى من زرع فينا أشجار الخير العتيد الصامد، والدين الراسخ الطاهر الذين سخروا منه أصحاب العقول الغارقة في وحل الرذيلة، ومستنقعات الإفك.
كيف نصمت يا مصطفى القلوب؟
كيف أصمت وأنت بأبي، وأمي، ونفسي يا من إنشق القمر لرؤية نور وجهك يوم أُرسلت رحمة للعالمين ولتُتِم مكارم الأخلاق.
يا حبيبي يا محمد السلام عليك يوم ولدت، ويوم مت، ويوم تُبعثُ حيًا السلام عليك اليوم هنا، ويوم المحشر، وليس علينا السلام إذا رضينا يومًا بكلام الجُهلاء الذي يفتُ في عَضدنا عليك يا أبا القاسم!

Comments

0 comments