يُخضعون المرأة تحت مسمى ” العادات والتقاليد ”
فمَنْ أنتم؟؟
كيفَ لكم أنْ تتقيدوا بعاداتٍ أنتم لا تعرفونَ عنها شيئًا سوى أنَّكم تمشونَ وراءَ اختراعِ بعضِ الأشخاص في الماضي ولا تعلمونَ مَنْ هُم ، فأنتم فقط تركضونَ لِتُطبقوا..
نُطبق ماذا يا عزيزي؟؟
عادات تهين المرأة !!
ومَنْ قال أنَّنا خُلقنا للإهانة؟؟
نحنُ فتيات الحياة ولسنا بِفُتات ، نحنُ زهور خُلقت لترتوي ليفيح عُطرها في كلِّ مكان ، نحنُ اللواتي خُلقنا لنُزينَ الحياة…
خُلقنا لِنَتعلم و لِنُحَقق ما أردناه ، وكلّ هذا بحدودٍ أتاحها لنا الإسلام ..
كيفَ لكم أنْ تسلبوا أبسطَ الحقوق؟؟
أكثرُ شيءٍ يُبعثرني رؤية رجل يستقوي على إمرأة بِحُجة أنَّهُ زوجها يتباها بقوله ” أنا رجل ”
وماذا عن أب يقتل حلم ابنته ويقول ” هذه العادات ” أو هذا “عيب ” ..
وعندما تُقتل أحلامُ فتاة…
مَنْ سيتحمل الألم؟؟
العادات التي يتحدثُ عنها أم قلبها وشغف حلمها الذي أُهِين ؟؟
أنا هُنا أصرخ عن قلب ألف فتاة أنا هُنا لأوقِظ العقول النائمة
أنا هُنا ولي الحق أنْ أُدافع عن حقوق المرأة التي نُهبت وسُرقت من قِبَلِ أُناس أشبه باحتلال كانوا يسلبُونَ حياتها كما تُسلبُ الأوطان
إقرأ أيضا:الموضوع عن رسالة أملأصبحنا في مجتمع لا يعترف بالحرام ، أصبحنا نتفاخر بثقافة العيب ونحنُ العيب بأكمله…
عزيزتي اصرخي بأعلى صوتكِ اهتفي بالحقوق أنتِ مُكرَّمة لا تقفي عاجزة لا تسيري في الظلام ، تمسكي بالمرغوب المشروع ، أنتِ وصية رسول الله ، أنتِ القوة أثبتي أنكِ مناضلة ارفعي صوتكِ بالحق
نحنُ هُنا لننتصر لنبني المسقبل ، اصنعي الكيان، كافحي، كوني مناضلة، قوية، شامخة، كوني كالجبل راسخة عالية كوني الحياة لأنكِ الحياة !
Comments
0 comments
