رسائل عابره
كان الحُبُ يتسلسلُ بين عيناه، تلك الابتسامه المزروعه على شفتيه، نظراتهُ التي تجلبُ الروح، اخبأتُ حُبي لك، تفضحني النظرات، يا طويل القامه أشقر اللون، حتى أجمل لحون الشعر وقفت لتُلقيَ لكَ التحيه، وأنت تُكابر أمامها، كم من مرة اخبرتُكَ أن تُخبئ جمالكَ عن عيون الناظرين، خبئهُ عنهم، ولا تُخبئهُ عني، طمئن قلبي عليك عندما تغيب، فشوقي يفضحني، أُصبح وكأنني عاجزٌ عن التفكير، اتجمدُ من الخوف، طمئن قلبي ولو برساله عابرة، فأنا انتظرُ رساله واحدة منك منذُ أن بدأتُ بحُبك، تُشغلُني بالتفكير، يبدأُ عقلي بالطوفان هائم ما بين الأفكار، أخشى أن تتلاشى أحلامي في الهواءِ يوماً ما، لا أخافُ الحُبَّ أخشى من تركي يوما ما، لكن رُغمَ ذلك أُحبُك.
بقلم نهى سامي الدويري
Comments
0 comments