فراغ رحيلك
تُلاحقني أطياف اقتلاعي لك من احشائي، وتتأرجح بين جفوني دموعٌ حارقة كما أحرقتني ما لفظتهُ شفاهك في آخر لقاء، تآكلت مُهجتي من ملوحة بحاري التي هاجت وماجت فيني صارخةً من الفراغ الذي تركته فيني كما فراغ الفضاء المظلم المظطرب، ليت نظراتك الساحرة لم تهم فيني إلى هذا الحد خذ معك ذكرياتك، وصورك فهي تُرعبني.
هديل الزبن
Comments
0 comments