دَعنا نتأمل رموشك ، خطوط يديكَ ، وكم عرق حفرَ مِعصمك ،
وعن تلك الإنحناءات في جسدك ، ورائحة شعرك وصوتك ..
وطول أناملك ، ودفىء خدك وعنقك ، ولون عيناكْ ، واللّمعة الساحرة التي تجعلُني أدخل في متاهات صعب الخروج منها بسهولة بعد النّظر إليك والتأمّل طويلاً بملامحك الدّقيقة الجذّابة ، يلزمني البعض من الإسترخاء وإيقاف التفكير داخلَ عقلي ؛ لكي أستطيع تحمل كل هذا الجمال الذي يأثرني عمراً طويلاً ، رُبما بعد إنتهاء كلامك تنتظر الرد لكنّي لا أستطيع إيجاد الكلام ولا تفسير مايحصل بداخلي ، أتعلم ! إنك أشبه بنجمةٍ سقطَت من السماء لتُنيرَ حَياتي بأكمَلها وليسَ طريقي فقط ، أنتَ للحَياة حياةٌ أخرى .
زلفى فؤاد سودة
Comments
0 comments