خاطرة

كساعتي انت بقلم _راما خليل اليازوري


-كساعتي أنت-
كساعتي أنت أحبُ أن أدققَ في تفاصيلِك، تارةً 11:11 وتارةً أخرى 10:10
في الأولى تمنيتُك وفي الثانية اعترفتَ لي بحبِك
لا أبالي بالتفاصيل فرموشك جعلتني أعرف أنك خلال ألفِ جزءٍ من الثانية ترمشُ ما يقارب العشرون رَمشة، وفي كل عينٍ أحبها مئتا وخمسٌ وعشرون شَعرة، تَسحَرُني عند رفعِ حاجِبكَ الأيسر لتغيظني، حينها أيقنتُ بأن حاجبكَ ينحني بزاويةٍ تقدر بخمسٍ وسبعين درجة، فأنا لا تهمني التفاصيل لكن في الشتاءِ البارد يَحمَّرُ أنفك وخدك، وتُقلَبُ شفتيكَ بلونِ توتٍ بري، شعرُكَ مغزولٌ من حرير، يُشبهُ بلونهِ حبات الكستناء، في مئةٍ وثلاثةٍ وسبعين سم استطاع أن يأخذَ قلبي جولةً في عالم الحب، ببسمةٍ مكللةٍ بالبراءةِ بنى لي بيتًا من الغيوم، في حينها أدركتُ أن قميصهُ محاكٌ ببكرةٍ كاملةٍ من الخيط الأسود، جاورني وقال لي: ألم تلاحظي بأن القمرَ بات يشبهُكِ، والنجوم تسرق لمعتها من عينيكِ؟ ألم تلاحظي بأن الورد سرق لون خديكِ، وأن الفرس سرق خصلة بنية من شعركِ ليزيدَ نفسه جمالًا، ألم تلاحظي بأن كلَّ شيء جميلٌ في هذا الكونِ يستمد جماله منك؟
أنتِ قمري ونجمتي،مهرتي، أميرة كوني، والنقطة الجميلة في كلِّ حياتي.
_راما خليل اليازوري.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
دعنا نتأمل رموشك بقلم زلفى فؤاد سودة
التالي
الطفلة المزعجة بقلم لينة يونس منصور

اترك تعليقاً