خاطرة

خذلتني الحياة بقلم رنيم محمد عبيدات

خذلتني الحياة

خَذَلتني تِلك الأيامُ التي خَنقتْ حياتي

أصبَحتُ لا أُطيق سماعَ إسمها، أكرهُ الحياةَ التي جعلتني لا أكترثُ لأي شيءٍ يُصيبني، وإن كان ذلكَ يُسبب الضرَرَ لي ولِنفسي، أصبحتُ أُفكرُ بِجدية في الإنتحار لأسبابٍ كثيرةٍ في حياتي

أرى الظلامَ بعيني، وأفكارٌ مشوشةٌ لا أستطيع التفكير، أصبحتُ كالجمادِ لا روحَ فيهِ،

أينَ أذهبُ إلى أين!؟ لأعرفَ لذة الحياة التي سمعتُها ذات مرة من أحدهم …

لقد خُذلت من جميعهم، لِما يَحدثُ هذا لي، إنني لَم أفعل لهم أو لها شيئًا لِكَي أُعامل هكذا، إنه الظلم بِعينهِ، أحتاج إلى راحةٍ أبدية لأُنعش نفسي ولربما أرى الحياةَ مرةً أُخرى،

خذَلَتني تلكَ الأيامُ التي خنَقَتْ حياتي، أصبحتُ لا أطيق سماعَ إسمها، أكرهُ الحياةَ التي جعلتني لا أكترث لأي شيءٍ يُصيبني، وإن كانَ ذلك يُسبب الضرر لي

ولنفسي، أصبحتُ أُفكرَ بِجدية في الإنتحار لأسبابٍ كثيرةٍ في حياتي

أرى الظلامَ بعيني، وأفكارًا مشوشةً، لا أستطيعُ التفكير، أصبحتُ كالجمادِ لا روحَ فيه،

أين أذهبُ إلى أين!؟ لأعرفَ لذة الحياة التي سمعتُها ذاتَ مرة من أحدهم …

لقد خُذلت من جميعهم، لِما يَحدثُ هذا لي، إنني لَم أفعل لهم أو لها شيئًا لِكَي أُعامل هكذا، إنه الظلم بِعينهِ، أحتاج إلى راحةٍ أبدية لأُنعش نفسي ولربما أرى الحياةَ مرةً أُخرى،

إقرأ أيضا:خيال بنكهة براءة

أُريدُ أن أرقدَ بإطمئنانٍ تام، وأُريدُ أن أرى بعينيَّ الحريةَ لِروحي التي تَتَحرك في جسدي وأشعرُ بها وبِمُرورها داخلَ أضلُعي ودِمائي،

أن أُخذلَ أكثرَ من مرةٍ من نفسِ الشخصِ

يَجعلني هذا أن أُصاب بالجنونِ،

أيُعقلُ أن أرى الشخصَ الذي يَخذُلني أمامَ عينيَّ ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا له، بينما هو يضحكُ ويَبتسم وكأن شيئًا لم يحدُث، أليسَ هذا هو الجنون بعينهِ!

ولكنني إكتفيتُ، إن الخُذلان يمكن أن يُصبحَ مُسالمًا يومًا ما بالرغمِ من جوانِبها، وعند تفاديها نُصبحُ نحن من نَخذلهم…..

رنيم محمد عبيدات

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
فلتكُن تذكرتُكِ الأمل بقلم سجى ياسر
التالي
قصة الاء

اترك تعليقاً