قضايا مجتمعية

قصة الاء

الاء

فلسطينية تُقيم بالامارات تزوجت وعمرها سبعة عشرة عاما ونصف بشخص عديم الانسانية و الرحمة، كانت تتعرض للضرب و الايهانه بشكل متكرر لمدة اثنا عشرة عاما ومع ذلك لم تخبر احد حسب ما اخبرت به مابعينها على الانستقرام وفي يوم من الايام استقظت الاء ولم تجد زوجها و اطفالها( الما،نورا،هاشم)

فلم تكن تتوقع ان زوجها سرق اطفالها ، فتوجهت الاء  الى مركز الشرطة فأخبرها الظابط بأن اطفالها خارج البلاد فأصيبت الاء بصدمة ادت الى انهيارها وفقدان وعيها وبقيت الاء بالمشفى تعيش على المهدئات لانها كانت تصرخ صراخ هستيري على اطفالها مما احزن أباها واصيب بجلطة بالدماغ

ولم يكتفي زوجها بأخذ اطفالها من حضنها بل سرق ذهبها و نقودها و صورها و ملابسها و هاتفها الشخصي و اشياء ثمينية تخصها و قرض من البنك اقنعها ان تقترضه باسمها ليسرقه بأسمها ايضا ثم مضى بأولادها الى فلسطين و تزوج بامرأة اخرى و استقر بمدينة طول كرم و حرم الاء من اطفالها 4 سنين و زرع باطفالها الحقد و الكره تجاه الاء و حرضهم عليها لكي يرفضوا الرجوع اليها ولم تسطيع الام اللحاق بهم لانها تحمل الوثيقة المصرية التي تمنعها من الدخول لفبسطين فقامت الام بتوكيل محامي في فلسطين وكسب الحضانة اولادها ومع ذلك رفض زوجها لتنفيذ حكم المحكمة و تسليم الاطفالها  ومع انتشار فايروس كورونا زادت الامور تعقيدًا

إقرأ أيضا:تعرف علي أنواع البطالة

فتوجهت لنشر قضيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنقل قضيتها من خلال الرأي العام الى القضاء

فنتشر هاشتاق #كلنا_الاء

عبر التويتر والانستقرام حيث اصبحت ترند عالمي

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
خذلتني الحياة بقلم رنيم محمد عبيدات
التالي
عبد الوهاب عيان.”نص عن الخذلان”

اترك تعليقاً