يَا قدسُ عيدُكِ
العيدُ أقبلَ والترابُ جَريحُ
والأيْكُ تندبُ والحَمامُ يَنوحُ
والأمُ ترثي فِلذةً وأخيتاً
وأبٌ تصبَّرَ بالهمومِ يَسيحُ
والشعبُ يَنفِرُ للمقابرِ دمْعُهُ
والطرفُ بالألمِ الدفينِ يَبوحُ
والتربُ يَزفِنُ واللحودُ تزيَّنتْ
ودمُ الشهيدِ منَ القبورِ يَفوحُ
وجَريحُ يكتبُ قصةً لا تنتهي
صُوراً تلونُ بالمَدادِ جُروحُ
وأسيرُ ينظرُ للشباكِ مُؤمِلاً
يومَ التحررِ بالفضاءِ يَلوحُ
الشعبُ شُردَ في المنافي عُنوةً
وحنينُ يغدو بكرةً ويَروحُ
صبراً فيومٌ للتحررِ قادِمٌ
وسُيوفُ هاماتِ اليهودِ تُطيحُ
يا قدسُ عيدُكِ قادمٌ بتحرُرٍ
والأُسْدُ تزأرُ والخيولُ سَبوحُ
صَبراً فلسطينَ الكرامةِ يَومُنا
آتٍ لتٌبنى للكِفاحِِ صُروحُ
Comments
0 comments