{ ملقانا الأول }
سلامٌ على قَلبِكَ يا سيد القلوب
وسلامٌ على عينيك السّود يا محبوب
رأيتُكَ ونبضي جامِدٌ غير مسكوب
لا يستطيعُ وصف لحظتي هذه قريبٌ ولا غريب
واقفٌ أمامك لستُ أجوب
عن غلطتي هذه لست اتوب
داخلك لا ذنوبٌ ولا عيوب
في كلامك حنان ولك أسلوب
سكبت الحنان والعشق في الكوب
فؤادي بدونك مليءٌ بالحروب
سنزهرُ الأزهار الملونة بالدروب
ودون حنانك مهجتي مليئة بالندوب
ودوني يكون وجهك مليئًا بشحوب
وحياتي كلها كروب
حللت عليّ فاصبحت خاليةً من النكوب
رأيتك وعيناي مزهرتان
وتخيلتك في بستان والاقحوان
ثم نظرت لعينيك وقبلت الوجنتان
ثم ضممتك وعيناي تدمعان
هل هذا سحر ام كثرة الأوهان؟
وتعارضني على عشقك تلك الأذهان
أأنني مصدق كلامهم ام خذلان؟
لما يتكلمون عنه في ذاك الزمان
فعندما رايتك اصبحت في خبر كان
ولا يستطيع وصف هيامي انس ولا جان
و ابتعادك عن مقلتاي إنما فقدان
فابقى بجانبي حتى لا اصاب بالعميان
إقرأ أيضا:كتاب بعنوان بكماء ستنطق pdfفلن اقدر على هيامك يا صاحب الامان
ويا سارق الفؤواد والوجدان
يا مهجتي انك انت منبع الاطمئنان
واخذتني إلى عالم عندما رايتك بعيدًا عن الاحزان.
لمسةُ يدك على الوجنتان
وقبلة امين قلبي للجبين
وعطرهُ المُعلق كالسّجين
في قلبي ليس مُهين
وإنما هو هيام العاشقين
بقلم الكاتبة الاردنية يارا محمود حسن الزعبي
Comments
0 comments