شعر

قصيدة بعنوان ربما بقلم فراس عبيد

ظنّت بأنّه مثلهم …
فتوجّست
سألت … أأنت كمثلهم؟
ردّ السؤالَ بربّما
ولربّما لو لم تعارك قلبَها أحلامُها ما أبصرت
طيَّ الفؤادِ وما رأت معنى الهوى …
وتخوّفت
وعليه عاودتِ الرجوع لعقلها
واستسلمت

لا تفرحي بخزعبلات حياتنا
فالوقت ليس بوقتنا …
وكذلك الاحلام تظهر في حكايا لا تخصّ زماننا
وترقرق الدمعات تستدعي حنيناً ليس معروفا لمن
وتردّد الكلمات في افواهنا من حبنا … تغتالنا
وتألّق النجمات لا يعدو سوى حركات أجرامٍ تسبّح خالقاً
فلتتركي الأبراج في صلواتها وسلامها…
فمسارنا متوافقٌ في حال عدنا مطرح الأطفال …
“مطرح ما كنا ولاد صغار”
فلقد تأخّر حبّنا شيئا كثيرا … ربّما …
وكأنّنا كنّا كأشباحٍ نطوف ببعضنا ..
مهلا قليلا … ربّما
كان المسار الى هوانا صاغرا
لكنّنا
جئنا فرادى من معاركَ راسماتٍ في وجوه حياتنا
ندبَ الزمان كمثل تلك الخربشات على
كتابٍ نادرٍ
جئنا سويّاً من مهالكَ ساخراتٍ من جميع ما
ضحكت لهُ أرواحنا
وانشقّتِ الأفواه عن بسْماتٍ خافتٍ أنفاسها
مهلا ولا تستعجلي
وتحسّبي … ولتنظري … ولتسألي:
ما العمر؟… ما الوقت المناسب؟ ما الطفولة؟ ما الهوى؟ ..
فلتفهمي
أهو الزمان لنا؟ يسابقنا ارتعابٌ فوقهُ هفواتُ
هل تنقص الأعمار أم أوجاعنا تزداد فينا

إقرأ أيضا:كيف يمكنك إختيار أفضل شامبو وبلسم يناسب شعرك

فلربما

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أنتِ أنا، بقلم: لارا ناصر جرايده
التالي
نهايةٌ مُقدسة، بقلم:نتالي دليلة، مجلة أعرف أكثر

اترك تعليقاً