مقالات ونصوص متنوعة

لا تنطفئي، بقلم: رولا مُحمد دملخي

أعتقدُ أن الحزنَ سمعَ عن شهدكِ فأتى مهرولاً تلتهمه لهفتهُ ليروي نفسه منك !

يوجد قمراً يشعّ ضياءً علّه يرى بسمةَ ثغركِ

وقد حدّثتني النجوم قلقةً؛ أيعقلُ ألّن نرَ لمعةَ عينيها مرّةً أخرى !

رأيناها مراراً ولم ولن نملّ

فاتِنٌة، ساحِرة، أخّاذة، حسينة، فتّانة، بهيّة، بهيجة وسمراءُ؛

ف وجنتيها ک دهشةِ الحبّ … شعرها الحريري تتشابك نسمات الهواء لتترنمَ وتتغلغل داخله … ضحكتها تعطي نفَساً للبحرِ

أمّا عن نظرتِها وآهٍ منها ک بريقِ الأمل مليئةٌ باللهفة

 

“لا تنطفئي أرجوكِ فبعدي عنكِ إرغاماً وليس خياراً”


Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
شاهد لم يَمت، بقلم: ميس الريم سامي زريقات
التالي
يَا قدسُ عيدُكِ، بقلم: سندس محمود محمدين

اترك تعليقاً