أعتقدُ أن الحزنَ سمعَ عن شهدكِ فأتى مهرولاً تلتهمه لهفتهُ ليروي نفسه منك !
يوجد قمراً يشعّ ضياءً علّه يرى بسمةَ ثغركِ
وقد حدّثتني النجوم قلقةً؛ أيعقلُ ألّن نرَ لمعةَ عينيها مرّةً أخرى !
رأيناها مراراً ولم ولن نملّ
فاتِنٌة، ساحِرة، أخّاذة، حسينة، فتّانة، بهيّة، بهيجة وسمراءُ؛
ف وجنتيها ک دهشةِ الحبّ … شعرها الحريري تتشابك نسمات الهواء لتترنمَ وتتغلغل داخله … ضحكتها تعطي نفَساً للبحرِ
أمّا عن نظرتِها وآهٍ منها ک بريقِ الأمل مليئةٌ باللهفة
“لا تنطفئي أرجوكِ فبعدي عنكِ إرغاماً وليس خياراً”
Comments
0 comments