أحلامٌ مُنتظرة
نعم، ارتَفعَ سَقفُ توقعاتي، وأَنتجتُ كتابي الخاص بي، وهَتفَ الناسُ باسمي، فَعلتُ ما لم أَستَطع فِعلهُ مِن قَبل، أَصبحتُ أَقوى وأَشدُ عَزماً.
رأيتُ بَريقُ عيناي، وفُؤادي الذي اشتَدَّ خَفقانُه؛ لأَضواءٍ تُنيرُ لي الطَريقُ الذَهبيّ، طَريقٌ يَعلو مع أزهارٍ مُلونَةٌ جَميلةُ المنظَر، وأنا لازِلتُ أُتابِعُ السَيّرَ نَحُوه، وبَشاشَةُ وَجهي وَضِحكاتي التي تَعلو مِن شِدّةَ فَرحي، صَعَدتُ حتى وَصَلتُ لِلقِمة، لم أُدرِك أَني وصَلتُ السَماءِ بِأَحلامي وآمالي، وما إن سَمعِتُ أَحَدُهم يَهتِفُ باسمي، حتى لَوحتُ له بيدي، ثُم سَقطتُ سَهواً مِن الحافة، وبَدأَ يَسوَدُ كُلَ شَيءٍ حَولي، أَصرُخُ وأُنادي، وإذ بي مُستَلقي على سَريري، فَحمدتُ الله أنه مُجردُ حُلمٍ مُزعج، يُحاول مَنعي مِن الوصولِ للنَجاح، لَكِن سَأقولُ لَهُ عُذراً؛ لِأنكَ مُجرد كابوسٍ أَستيقظُ مِنه وأَستَعيدُ قُوتي التي بَدأتُ بها، وأَملي القَويّ أَنَ الله معي
Comments
0 comments