بين تلاقٍ وفراق لم يعد الأمرُ بسيطاً كالسّابق، كُلُّ شيءٍ تغيّر، قلبي وعقلي حتىّ جسدي المنهك
إحتللتِ كُلُّ جزءٍ بي حتى أصبحتُ كالمجنونِ من دونك ،تعيشين بي تستوطنين ثنايا قلبي بينَ الضّلوعِ حتى أصبحتِ وطني الّذي فيه ولدتُ وأموت
في فراقك كالأبلَهِ أُحدِّثُ نفسي أتذّكركِ أراكِ تبتسمين تارة وتبكينَ تارةً أُخرى و مرّةً أراكِ ترمين خُصلاتِ شعرُكِ السّرمديّ الطّويل لتنثريهِ حولي وكأنَّ سوادَ اللّيلِ وَضِعَ فيه ،في آخر مرةٍ تلاقينا كان إحتضانُكِ كامتزاجِ احَدِنا بالآخر من شدّةِ خوفي ألاّ أحتضنُكِ مرّةً أُخرى وددتُ أن أضعكِ بداخلي وأغلِقَ عَليكِ حتى لا يقتُلني شوقي لاحتضانُكِ مرةً اُخرى
يا امرأةً قلبت كياني وتاريخي رُحماكِ إني لمشتاقٌ لرؤياكِ .
Comments
0 comments