خاطرة

“إليها فقط” بقلم العنود محمّد مراد (خاطِرة)

إلى تلك المدعوّة بحبيبتي !
تعالي واسمعي كم من العتاب الممزوج بالغزل
تعالي يا ملائكيّة الجّمال يا ورديّة الخِصال يا ذاتَ العيونِ الأنيقة المسطّرة فيها آياتُ الكمال
اقبلي لا تخجلي، أَقبلي فقلبي قد فاضَ به الحنينُ رغم الخِصام
ففي بعدكِ تجرّعتُ الكثير وانهرتُ حد الدّمار
تعالي أهانَ عليكِ تركي والذّهاب
أكنتِ حبّاً عابراً أم مجرّد سدّ فراغ
أجيبيني يا حوريتي من السّماء
يا ملكتي ومالكتي في هذا الخلاء
فما بالمكان هاهنا سوىٰ نحنُ اثنين جمعهما عِشقٌ وعشاء
هاك يدي فلنشابِك ولنتراقص على هذهِ النّغمات
ولنتمايل مع كلّ نوتة ولِتهدأَ الأنفاس
هاكِ قلبي انزعي منه حزني وقهري وأعيثي فيه الخراب
أعيثي في أشجاني و احتويني كما الطّفل الباحث ُ عن الأمان
صدّقي كل ما ابتغيت قولهُ تلاشى وحتّى أنّني عدتُ لذاك الإدمان
هاكِ لنغيّر اسمَ الدّعوة ولتصبحَ إلى سيّدتي ومالِكةَ قلبي الهتّان
فيا فتاة عابثة فِيّ كُفّي فقلبي هارَ وانهار على شطّك كما السّكران
فقد أثملتِني من عبقِ ثغرك العسليّ وأفقدتني صوابي حتّى جُلت الدّنيا وأنا لا أدري بيتي أين كان
بعثرتني بلمسةٍ من يدكِ وسلبتي حروفي منّي حتّى كان الصّمتُ سيّد المكان
فيا حبيبةً ااخترتها لقلبي وفتاةََ اعتزلتها لنفسي
هاك المنزل وأنا ولكِ التّصرف فينا نحنُ الاثنان .

إقرأ أيضا:“هواجس” بقلم مروى محمد ماري

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
تدلّلي يا شبيهةُ الوردِ،بقلم: سارة الشواورة”خاطرة”
التالي
ياسمين نازف بقلم:”بتول حسين ابو عرابي”

اترك تعليقاً