منوعات أدبية

أوتنته من رحم ربيع، بقلم:مروة مصطفى فروح ، “نص نثري”

تزدحم المدينة، تضجُّ بالضوضاء، تكسوها الحرب
وتتسعُ رقعة الحبّ وأوتنتك تدفعك للتعلق بي
بينما كانت في الشّوارع الأخرى انفصالات عديدة
هاتنا من هذه المدينة وشُدَّ وثاق الحبّ على يدينا
ويكأنّه لا يفلح الحاقدون، واقطفنامن هنا
وازرعنا في الريف إنّ العشق في الأرياف ميراث
ولنسرق من صباح حضروك أملاً
ولنزرع من ورود خديك على الشرفات حبّاً
فاللّقاء الأن فسحة إلّا خطوتين
وتعال وأقبل إلى قلبي إنّه يظلّك
كما شجيرات ريفنا تظّل المتعبين
أرى انعكاس حبّك على وجهك كما هو انعكاس الظلّ في بحيرتنا، ومن قال إنّ الماء قطرات لنحيا
إنّ الماءَ كلّ الماء وجهك لأحيا مرّة أخرى
وقلبكَ بيتي ليس برباعي الجدّران إنّما دائري يحتويني
إن ضللتُ يوم وحاولت الخروج
ولا يوجد زقاقاً فكرياً للهرب، معاذ الله أن أختار من بعد قلبكَ مسكناً

مروة مصطفى فروح

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ترجمة الخيال، بقلم:علي مثقال، “نص نثري”
التالي
ليلة حُب، بقلم: إيمان بسام قاسم

اترك تعليقاً