تغذية

معلومات عن فاكهة التنين

تنتمي فاكهة التنين أو ما تُعرف بفاكهة البتايا ، أو الدراجون إلى الفصيلة الصبارية ، تنمو هذه الفاكهة على الصباريات المُتسلقة التي تُعرف باسم Hylocereus، و تعيش هذه النبتة في المناطق الاستوائيّة، وتتميّز فاكهة التنين بلونها الوردي (الفوشي)، وشكلها المشابه للأبصال، وبذورها ذات اللون الأسود ، أمّا لُبّها الداخلي فمنه ألوان متعددة منها الأحمر و الأبيض المصفر، وهي هشة بعض الشيء تحتوي على نسبه عالية من السؤائل بداخلها ، طعمه متفلب بي الحلاوة خفيفة والحموضة، ويَصفُ البعض طعمها كطعمٍ مُختلط بين فاكهة الكيوي، وفاكهة الكمثرى( الإجاص)، والفراولة.
فوائد فاكهة :
التنين محتوى فاكهة التنين من العناصر الغذائية مصدرٌ غنيٌ بمضاداتِ الأكسدة: تَحتوي فاكهة التنين على عددٍ من مضادات الأكسدة المُهمة التي تساهم في حماية خلايا الجسم من الجزيئات غير المُستقرة التي تُعرف بالجذور الحرة، والمرتبطة بالعديد من الأمراض المُزمنة والشيخوخة، ومن أهمّ هذه المضادات الموجودة داخل لُب فاكهة التنين الحمراء نذكر ما يأتي:
البيتالين (بالإنجليزية: Betalain)؛ وهو صبغة حمراء اللون، موجودةٌ في لُبّ فاكهة التنين الحمراء، ولها دورٌ في حماية البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) من التأكسد أو التلف.
مركبات الهيدروكسي سيناميت (بالإنجليزية: Hydroxycinnamates)؛ إذ ظهر أنَّ لهذه المركبات نشاطاً مضاداً لمرض السرطان، وفقاً لما ظهر في أنابيب الاختبار والدراسات الحيوانية.
الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)؛ وترتبط هذه المجموعة الكبيرة والمتنوعة من مضادات الأكسدة بصحة الدماغ، بالإضافة إلى أنَّها تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. مصدرٌ غَنيٌ بفيتامين ج: يُوفّر لُبّ ثمرةٍ كاملةٍ من فاكهة التنين كميّةً كبيرةً من فيتامين ج، أي ما يُقارب 154% من الكمية اليومية المُوصى بها من هذا الفيتامين، وذلك عند استهلاك الفرد لنظام غذائي يحتوي على 2000 سُعرة حرارية في اليوم.
مصدر جيدٌ للمغنسيوم: يُعدُّ المغنيسيوم من المعادن التي تُساهم في مئات التفاعلات الكيميائية الحيوية المُهمة في الجسم، ويجدر الذكر أنّ استهلاك لُب ثمرة متوسطة من فاكهة التنين الحمراء يُوفر ما يُقارب 17% من الكمية اليومية المُوصى بها من هذا المعدن.
مصدرٌ غَنيٌ بالدهون الصحية: وُجِدَ أنَّ بذور فاكهة التنين تحتوي على العديد من الأحماض الدُهنية المفيدة لصحة القلب، مثل أوميغا3، وأوميغا9، والزيوت الطبيعية.
مصدرٌ غَنيٌ بالألياف: تُعرف الألياف بأنّها كربوهيدرات غير قابلة للهضم، لها العديد من الفوائد الصحية، إذ تُساهم في عملية الهضم، وقد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتساهم في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، والحفاظ على وزنٍ صِحي، بالإضافة إلى احتمالية التقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أية دراسات تربط بين استهلاك فاكهة التنين والفوائد التي ذُكرت سابقاً، إلا أنّ محتواها العالي من الألياف يمكن أن يساهم في الحصول على الاحتياج اليومي المُوصى به من الألياف.

إقرأ أيضا:البابايا

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
كيفية صلاة العيد في البيوت
التالي
البلازما للشعر

اترك تعليقاً