مقالات ونصوص متنوعة

عازِفُ الكَمنجة

عازف الكَمنجة.
يا ابن السّمحان هاتِ يَدَيكَ لنذهب في جولةٍ من صنع الخيال قليلًا تبدأ بمقابلِتنا عازف كَمنجة مُسِنْ يعزفُ على طريقِ العُشاق وكأنهُ يُكلمُنا بالألحان فيبدأُ العزف وتبدأُ خطواتِنا الرقص ، ينظُرُ الجميع ُ إلينا والإبتسامة ُ لا تفارقِنا .
وكأَنَ الكمنجة بأَلحانها تُكلمني لأَتأَملَ ملامِحكَ الطيبة جِدًا ، لأُزيلَ توترَ يدايَّ المُرتَجِفَةِ عِشقًا ولأَنظُرَ في عينيكَ جيِّدًا لأرى إبتسامةَ روحكَ داخلها.
وكَأَن الكَمنجة إلتقت بِنا لتراقِصنا وتُقَرِبنا .
إلتقتْ بِنا لنهوى بها الموسيقى، الرَّقص ونحنُ
إلتقتْ بنا لتُخبرني بأَن العشقَ في قلبي هو إِبتسامةُ عيناكَ وبعضُ الموسيقى.
إلتقتْ بِنا لتُخبرني بأَنَّ خُطواتِ رقصنا هذهِ ما هي إلا إِنعكاسٌ لشعورِ الفؤادِ لَدينا.
إلتَقتْ بنا لتُخبرنا بأَنَّ الموسيقى حُبٌ أَيضًا.
عازِفُ الكَمنجة يَسْتَمِرُ في العَزف ونستمرُ نحنُ بخطواتٍ راقصةٍ ضاحكة وكأننا نقولُ للكمنجةِ : إستمري فالحُبُّ كما لو أنهُ يَتَدَفقُ من أَعيُنِنا وحرارة ُ أَيدينا المُتشابكةِ .
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حِوارٌ وأَطفال
التالي
لا أشباه لَك.

اترك تعليقاً