مقالات ونصوص متنوعة

حِوارٌ وأَطفال

حوارٌ وأطفال.
يا ابن السمحان لأُخبركَ بحوارٍ شيقٍ دارَ بيني وبينَ مجموعةِ أطفال في بُستانِ العمِ عُثمان ، إلتقيتُ هناكَ بمجموعةِ أطفال كانو ولدان وبنتان، يقطفونَ زهورَ البسنت إلتقيتهم صُدفةً إثرَ تصادُمٍ ظريفٍ حصلَ بيننا فتتطايرت حينها زهورُ البسنتِ كافة منها ما سقطَ أرضًا ومنها ما علقَ بخُصلاتِ شعري فجمعنا الزهور ثم بدأو بجمعِ ما علقَ بينَ خُصلاتِ شعري ، جلستُ وبدأو هم بفعلِ ذلك واذ بأحدهم يسألني :
أَأَنتِ بعاشقة؟!
دُهشتُ من سؤاله لبرهة، ما الذي خطر على بالِ هذا الفتى ليسألَ هذا السؤال ثم أكملت صديقته نعم أَأَنتِ بعاشقة حقًا؟!
أجبتهم بتعجُبٍ : لما هذا السؤال فتجيبني الأُخرى مسرعة : هذا ولأنَ زهورَ البسنت لا تلتصقُ هكذا الا بأنثى عاشقة أولستي عاشقة ثم أكملَ الآخر : وفي عينيكِ صورةُ فارسٍ جميلٍ جدًا وتلمعُ عينيكِ كما لو أنهما نجمتينِ لامعتينِ في ليلةٍ من ليالي أغسطس الجميل.
ما كانَ بوسعي حينها يا ابنَ السمحان الا أن اطلب َ منهم الجلوس ثمَ أجيبهم فأجبتهم بأنني أحبُكَ جدًا وأنني أجدُ فيكَ سلامًا ما وجدتهُ قبلكَ قط وأنكَ البسنتُ لقلبي حتى النهاية .

#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ولدان ٌٌ أَنتي.
التالي
عازِفُ الكَمنجة

اترك تعليقاً