مقالات ونصوص متنوعة

الفرق بين غسل الجنابة والحيض

الغسل لا يختلف عن غسل الحيض  وكلاهما متماثل وغسل النفاس وغيره من الوضوء  وتجدر الإشارة إلى أن المرأة التي تغتسل بعد الحيض أو بعد الولادة من المستحسن لها أن تعطر مكان يخرج الدم مع نوع من المسك

كيفية الغسل
تتحقق الطهارة بالغسل بكيفيتين؛ فإمّا أن يكون الغسل كاملاً أو مجزئاً؛ فالمجزئ يكون بعقد النية على الطهارة، ثمّ تعميم جميع الجسد بالماء بأي طريقةٍ ممكنةٍ؛ أي أنّ المغتسل يقتصر على واجبات الغسل دون الإتيان بالسنن والمستحبات، مع الحرص على المضمضة والاستنشاق، والغسل الكامل يكون بغسل الكفيّن وتطهير الفرج، ثمّ الوضوء وضوءاً كاملاً، ثمّ غسل الرأس ثلاث مراتٍ، ثمّ غسل البدن كاملاً، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلماء اختلفوا في التسمية عند الوضوء والغسل، فذهب الجمهور منهم إلى القول بأنّها مستحبةٌ، بينما ذهب الحنابلة إلى القول بوجوبها.[٢]

الجنابة والحيض
يعرّف الحيض في اللغة بأنّه السيلان، أمّا في الاصطلاح فيطلق على الدم الخارج من قعر رحم المرأة في زمنٍ معروفٍ، ويدلّ على بلوغها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحيض لا يُحدّد بأقل أو أكثر مدةٍ، سواءً في سنّ إصابة المرأة به أم بمدته في كلّ شهرٍ، وإنّما العبرة برؤية الدم،[٣] أمّا الجنابة فهي وصفٌ يطلق على الرجل والمرأة إن حصل بينهما جِماعٌ، أو نزل المني بشهوةٍ من غير جِماعٍ.[٤]

إقرأ أيضا:وصفات سريعة للتخلص من البطن

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حكم الدم الخفيف بعد الدورة
التالي
حكم دم الإجهاض

اترك تعليقاً