مفهوم التدريب الإلكتروني.
تعرفه يماني (6020) بأنه “عملية تدريبية تهدف إلى تقدم المحتوى التدريب من خلال أي وسيط من آليات الاتصال الحديثة من أجهزة حاسوب و شبكة إنترنت لتخطى المسافة الجغرافية بين المتدربين و المدرب “، أما الزنبقي يعرفه بأنه : ” ذلك النوع من التدريب القائم على شبكة الإنترنت و فيه تقوم المؤسسة التدريبية بتصميم موقع خاص بها و لمواد أو برامج معينة لها، و يتدرب المتدرب فيه عن طريق الحاسب الآلي و فيه تمكن من الحصول على التغذية الراجعة ” ، أما الهياجنة يرى أنه التدريب الذي يتم من حلال شبكة الإنترنت بحيث يتم من حلاله التفاعل بين المدرب و المتدربين عن طريق شبكة الإنترنت ” ، و يعرفه القادري بأنه ” التدريب الذي يتم من خلال الإنترنت، وهذا يقتضي بطبيعة الحال استخدام الحاسوب وتقنياته المتنوعة و وسائطه المتعددة وإمكانياته الهائلة، كما يتضمن استخدام الإنترنت كوسط (بيئة ) للتدريب، يتم من حلاله التفاعل بين المدرب والمتدربين .
الفرق بين التدريب الإلكتروني والتعليم الإلكتروني.
يشير الموسوي إلى أن ” التدريب الإلكتروني انبثق أساسا من تطبيق تقنية التعلم الإلكترون في الجوانب التربوية ” فيما يبين حسن أنه ” لا يوجد فرق بينها من خلال بيئة التعليم الالكترون حيث كلاهما يتطلب الأمور الأساسية في أي نظام تعلم الكتروني وكذلك نظام الفصول الافتراضية وآلية التسجيل والدخول، بينما يتجسد الفرق بشكل واضح وجلى في آلية تطبيق التعليم الالكتروني على الطلاب أو المتدربين، حيث أن التعليم الالكتروني مرتبط بمسمى المنشأة التعليمية (المدرسة والجامعة)
إقرأ أيضا:الدجاج بالفلفل الحلولكن الزنبقى (2011) توضح أنه لا يوجد فرق بين التعليم الإلكتروني والتدريب الإلكتروني من خلال التعليم الإلكتروني حيث كلاهما يتطلبان الأمور الأساسية في أي نظام تعلم إلكتروني بينما يتجسد الفرق بوضوح في آلية تطبيق التعليم الإلكتروني على الطلاب أو المتدربين
أنواع التدريب الالكتروني.
يحدد إطميزي أنواع التدريب الإلكتروني بنوعين لا ثالث لهما وهي:
المتزامن: هو النشاط الذي يتم في الوقت الحقيقي، تحت قيادة المدرب حيث تواجد هو وجميع المتدربين في نفس الوقت ويتواصلون مباشرة مع بعضهم البعض.
اللامتزامن: في هذا النوع ليس من الضروري أن يتواجد المدرب والمتدربين بنفس الوقت ولا أن
يتواجدوا بنفس المكان.
فيما تضيف الزنبقي نوعا ثالثا لأنواع التدريب الإلكتروني وهو:
التدريب المتمازج أو المدمج: أي الدمج بين التدريب الشبكي والتدريب الغير شبكي وهو نوع من التدريب الحديث يدمج بين التدريب التقليدي والتدريب الإلكتروني.
سلبيات التدريب الإلكتروني:
يرى (الزنبقي، 2011) أن للتدريب الالكتروني السلبيات التالية:
- افتقار مشاركة المتدرب إيجابا في تبادل الآراء والأفكار مع المدرب من ناحية ومع المجموعة المتدربة من ناحية أخرى.
- الصعوبة التي تواجه المدربين في إيصال أفكارهم في المقرر الإلكتروني بالإضافة إلى أن المدرب لن يتمكن من متابعة المتدرب النشط أو النائم أو الشارد أو الذي يظهر عليه الملل.
- تلاشي وإضعاف دور المدرب الإنسان كمؤثر تربوي وتعليمي مهم.
- صعوبة تقييم المتدربين.
- كثرة توظيف التقنية ربما يؤدي إلى ملل المتدرب وعدم الجدية في التعامل مع هذه الوسائط.
- بعض المتدربين قد يشعرون بالعزلة عن أقرائهم وعن المدرب.
- صعوبة تطبيق بعض المهارات والممارسات المرغوب في تعلمها في بعض البرامج التدريبية.
إقرأ أيضا:ضحايا أنفسنا, بقلم: إسراء الأكسح”نص”
التدريب الإلكتروني
نظام إدارة قواعد البيانات: ويعمل كوسيط بين البيانات المخزنة في القاعدة وبين مستخدمي هذه البيانات، والتي تساعدهم على استرجاع البيانات، ومعالجتها والحصول على المعلومات التي تدعمهم في اتخاذ القرارات المناسبة وفي الوقت المناسب.
تكنولوجيا لاتصالات: وتشمل مجموعة الشبكات المحلية والعالمية المستخدمة في توصيل
البيانات والمعلومات، كالإنترنت، وما توفره من كفاءة وسهولة تبادل المعلومات من أي مكان.
تكنولوجيا المعلومات: ظهر مصطلح تكنولوجيا المعلومات في بداية السبعينات مع ظهور الحواسيب الإلكترونية على نطاق تجاري وان مفهوم تكنولوجيا المعلومات يعني كافة لأمور التي تتضمن الحواسيب والأجهزة المساعدة ليا وشبكات الحواسيب بأنواعها المختلفة ومعالجة البيانات والمعلومات بكافة أشكالها وكافة الوظائف المتعلقة بالتكنولوجيا وخدمات التكنولوجيا في الأنظمة والمنظمات إضافة إلى البرامج والحزم البرمجية التي تستخدم في أداء الأعمال والوظائف وتسويق المنتجات والخدمات وكل ما يتعلق في ذلك من برامج وأجهزة ومعدات”.
تعرف تكنولوجيا المعلومات: بأنها أدوات ووسائل تستخدم لجمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها وخزنها أو توزيعها. وتعد تكنولوجيا المعلومات كالقلب النابض في مختلف منظمات الأعمال، إذ تساهم في تسهيل انسيابية القرارات المناسبة وفي توجيه وتنفيذ مختلف عملياتها في مصدر حيوي لديمومتها وبقائها وتميزها التنافسي”.
كما تعرف تكنولوجيا المعلومات بأنها مختلف أنواع لاكتشافات والمستجدات والاختراعات التي تتعامل مع شتى أنواع المعلومات، من حيث جمعها وتحليلها وتنظيمها وخزنها واسترجاعها في الوقت المناسب والطريقة المناسبة والمتاحة”
إقرأ أيضا:صفات برج الحملمعوقات التدريب
- إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فشل التدريب، منها:
- عدم إيمان الإدارة العليا بأهمية التدريب وقلة تشجيعها للإدارات التنفيذية على ضرورة الاهتمام بالاختيار السليم للمرشح، وعدم وضوح أهداف التدريب وفوائده لجميع الأطراف (الإدارة والمشاركين)، إضافة إلى التناقض الكبير بين ما يقدمه المحاضر الخارج والواقع الفعلي لبيئة العمل التي يعيشها العامل فعليا. وبذلك يعاني التدريب من معوقات ومشاكل، ومن أهم هذه المشاكل:
- إهمال عنصر الزمن نتيجة لتوقع الكثير في وقت قصير.
- عدم الاهتمام بالفروق الفردية.
- الافتراض بأن الأفراد ذووا الخبرة لا يحتاجون إلى تدريب.
- التركيز على توقعات المنظمة من الفرد ونسيان توقعات الفرد من المنظمة “
- اختلاف الهياكل التنظيمية للمنظمة، وعدم تحديد الاختصاصات وتوزيع المسؤوليات بين الأفراد.
- غياب السياسات التي ترشد العمل، وتوجه اتخاذ القرارات، ويعتمد عليها أساسا الأفراد في مواجهة ما يعترضهم من مشاكل.
- سوء التخطيط أو اعتماده على بيانات غير صحيحة، أو توقعات مبالغ فيها.
- ضعف الروح المعنوية للعاملين بسبب انخفاض الأجور، أو سوء معاملة المشرفين لهم، أو
- منازعات الأفراد مع بعضهم البعض.
- ضعف المشرفين على إدارة التدريب في التصميم الجيد لبرامج التدريب، وكذا تنفيذه ومتابعته وتقييمه”.
- النظر إلى التدريب على أنه فترة للراحة وبديلا عن العمل، بدلا من أن يكون وسيلة استخدام التدريب لتلبية الغايات الاجتماعية والإيديولوجية أو السياسية، سواء من طرف المدربين أو الإدارة العليا.
- تحديد الاحتياجات التدريبية بشكل غير دقيق أو غير كامل
في المرات القادمة سوف نتحدث عن
الصلة
Comments
0 comments
