مقالات ونصوص متنوعة

أستجدي منك الرحيل بقلم ريم المحمد

ريم المحمد
سوريا
خاطرة
أستجدي منكَ الرحيلا لأجلي ووليس لأجلكَ
فأنت لاتذكرُ مني إلا القليلا ..
أستجدي منك الرحيلا وسأبتر صمتكَ منكَ
كسر الأواني وصرخ بنرفزية فلن أعُد ياحبيبي ولن أعيرُ صريخُكَ شيئاً من الأهمية..
مزقْ الصور واضربْ الأبواب بعصبيتكَ القبيحة وتلك المرآة التي شهدتْ حُبنا حَطِمها لألا تُفشي مارأته منا
غير أماكن الأشياء بهمجية وبعثرها بنار رجولتك المستبيحة..
وتلكَ الكتابات التي كتبتها لكَ بليلةٍ ليست كغيرها أحرقْها وأدفعْ برِجلُكَ الأحرفَ عن بعضها..
فأنتَ رجلٌ يهوى التحطيم والأشياء الغامضة..
أستجدي منكَ الرحيلا وسأتركُ لكَ أشيائي التي أضعتُها وكل أقلامي وكثرة أوراقي خُذها وشوِها بزمجرة يدكَ..
ودعْ يدي تعود لقلمِها..
وذعْ الأسرارَ التي همستُها لكَ بتلك الليلة…فأنا لم أعد أعيرُ لصريخُكَ شيئاً من الأهمية..
___
وماهمني أن جلبتَ الوردَ بِضُحى مبسمي وفرشتَ ذراعيكَ لتُعيدَ حَضني وقبلت بفرحٍ يومك معي
لم يعُد ذلك يغير ماخربته داخلي والطفلةُ التي أعتدت عليها أفزعتها برعدِ تعبيرك كبُرت وهربت منك..
أستجدي منكَ الرحيلا يارَجُلي يا إعصارَ كياني وأسطِوانة المزهرية..
أستجدي منكَ الرحيلَا..
***

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
رسائل لن تُقرَأ بقلم نور الهدى عبدالله القالش
التالي
من هو حبيبي بقلم براءة احمد الكردي

اترك تعليقاً