مقالات ونصوص متنوعة

بحث جاهز عن التعليم عن بعد بحث جاهز عن التعليم الالكتروني مع المراجع

 

 

 

 

 

 

 

 

يعيش العالم اليوم عصر المستحدثات التكنولوجية التى تحمل الكثير من الانعكاسات على المنظومة التعليمية بكل مكوناتها بدءا من المتعلم مرورا بالإمكانات والإدارة المدرسية والمعلم وإذا كان المعلم يمثل احد اركان المنظومة التعليمية فإن اعداد المعلم لابد وان يواكب التطور الحادث فى التعليم , وهذا يدعوا المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم الى إعادة النظر فى برامج وإعداد المعلم والمداخل التربوية التى يقوم عليها إعداده وإضافة الجديد اليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها .

فمهنه التعليم من اهم المهن التى يجب العناية بها عند اختيار المعلمين وتوجيههم المهنى قبل التحاقهم بكليات التربية للتأكيد من توافر بعض الاستعدادات الفطرية التى من الممكن ان تثقل بالدراسة لتتحول الى كفايات تعليمية يمتلكها المعلم .

أنه من الحقائق الواضحة بذاتها ان المعلم يعد احد المتغيرات الهامة فى عملية التعليم وبالتالى فإن معرفة كفايات المعلم لها اهميه خاصة , مما جعلها تحظى باهتمام الباحثين لسنوات طويلة

(فؤاد ابو حطب وآمال صادق , 1996 , ص786)

وفى ميدان التربية تزداد الفجوة بين النظرية والتطبيق والدلائل على ذلك واضحة وبينة لكل ذى بصيرة , وبالنظر الى حال المعلم نجد ان المعلم هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية تصلح بصلاحة وتهن بوهنه , وبلغه سكنر المعلم مهندس بشرى يخطط ويصمم وينفذ ويقوم . ولكن كل هذا يتم على اجسام بشرية لا تملك من امرها شئ  فالمعلم هو المشرف والموجة والمسهل والميسر وهو القدوة التى يقتدي به طلابه فى كل شئ فينبغى عليه ان يكون نموذجا يحتذى به , والكثير من الكتابات التربوية أكدت على ان إصلاح العمليه التعليمية لن يتأتى إلا بإصلاح حال المعلم وتطوير نظم إعداده , وإمداد المعلم بإستراتيجيات لتنمية التفكير ليكسبها لتلاميذه  فيما بعد , وان يمدهم بأدوات التفكير التى تمكنهم من قيادة حياتهم وصناعة مصائرهم بدلا من أن يقادوا , وتقدم لهم مصيرهم جاهر من قبل الاخر , فالعالم من حولنا يطبق ونحن من ورائه نردد فقط .    (حلمى الفيل , 2008 , ص2)

إقرأ أيضا:وأما بعد ،بقلم :رغداء ياسر مرديني

وخلال السنوات القليلة الماضية كانت هناك خطوات واسعة فى استخدام تكنولوجيا التعلم الالكترونى , وبالتالي أصبح من الضروري تحديد المهارات والكفاءات الالكترونية اللازمة لتطبيق التعلم الالكترونى لتنفيذها في برامج إعداد المعلمين والمصممين للعمل على الانترنت وتقديم التعليم عن طريق التعلم الالكترونى .

وادى انتشار مصادر التعلم الالكترونى وسهوله التعامل معها الى تنافس المؤسسات التعليمية فى العمل على توظيفها واستخدامها فى التعليم , نظرا لمزاياها المتعددة وزيادة اعداد المقررات الالكترونية المطروحة عبر الانترنت فى مختلف التخصصات العلميه , ونتيجة لذلك سعت المؤسسات التعليمية والمراكز التعليمية والتدريبية للتحول من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى الكامل او المدمج – دمج التعلم الالكترونى بنظام التعلم التقليدى – ومن مقتضيات ذلك التحول ضرورة اكتساب المعلم مهارات جديدة تتناسب مع التطور المعرفى والتكنولوجى الذى تشهده الانظمة التعليمية . (السيد عبد المولى , 2011 , ص3)

ويرى ألان (, 2003 Alan ) ان التعلم الالكترونى عبارة عن استرتيجية لربط المتعلمين بمختلف مصادر المعرفة المنتشرة , ففى عصر المعلومات لم تعد بيئة التعلم مرتبطة بالجدران الاربعة للفصل الدراسى , ولم يعد ذلك المعلم المسلح بالكتاب المدرسى المصدر الاساسى للخبرة التعليمية ويضيف ألان أن تكامل التعليم عن بعد مع اداره المعرفة يولد التعليم الالكترونى فمصادر المعلومات متاحة الان فى كل مكان , ويمكن للمحتاجين اليها , الحصول عليها فى اى وقت ومن اى مكان والتحديات التى تواجه المؤسسات التعليمية والتدريبية هى تطوير أدوات ووسائل إدارة مصادر المعرفة وتقديم فرصة مناسبة للحصول على تلك المعلومات .

إقرأ أيضا:نص نثري بقلم أروى عبدالله اليتيمي

(Alan , 2003 , p 297 – 313)

(وتشير كل من اليزابيث وكونى وكينث وماركا 2003)

Eliza beth T. connie R , 200)

Kenneth G & marca

ان التكنولوجيا فى حد ذاتها ليست هى وحدها التى تحسن العملية التعليمية بل يجب التنبية الى ان الاستراتيجية التعليمية والهيكل الادارى وما يرتبط به من عمليات ومعظم الادوار والمهارات الاخرى تعد مفاتيح نجاح لإدخال اى تكنولوجيا داخل التعليم . كذلك لا يجب النظر الى التكنولوجيا على انها غاية فى حد ذاتها بل هى وسيله لغاية وهى تجويد عمليتى التعليم والتعلم .

والمعلم هو العنصر البشرى الفعال الذى يقع على عاتقة العبء الاكبر فى توظيف التعلم الالكترونى , وذلك بما يتوفر لديه من مهارات وقدرات تمكن من تصميم وتطوير واستخدام وتقويم وإدارة مصادر التعلم الالكترونى , فلم تعد مهمة المعلم مقتصرة على تقديم المعلومات باستخدام الوسائل التقليدية وإنما عليه تعريف المتعلم بأدوات العصر التى توفر له فرص الحصول على المعرفة من مصادرها المختلفة العالمية والإقليمية وكذلك التواصل مع الاخرين

وهناك مداخل كثيرة لإعداد المعلم , منها المدخل التعليمى القائم على الكفايات .

(competency , based education movement)

والذى يعتبر احد الاتجاهات فى اعداد المعلم وأكثرها شيوعا وانتشارا وهو مدخل يهدف الى إعداد المعلم وتأهيليه على اسس تربويه وتوجيه مهاراته لمساعدة الطلاب على تحقيق اهدافهم وتوجد العديد من الدراسات تؤكد ذلك .

إقرأ أيضا:الوطن ينزف دمًا، بقلم الكاتبة: حنين رائد أبو شريعة

منها دراسة اوتيرس وجانس (awouter & jans , s 2009)

التي حددت كفايات المعلمين فى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقاموا بتحديد ثلاث محاور رئيسية لهذه الكفايات .

  • معرفة المعلم بأنشطة التعلم القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتى يمكن استخدامها والوعى بها .
  • ان يكون لدى المعلم المهارات اللازمة لاستخدام البرمجيات والاستعداد لاستخدامها .
  • ان يعرف المعلم الاساليب التربوية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل برمجيات التدريب والممارسة .

مما سبق يمكن القول بأن في التعلم الالكترونى تزداد أهمية المعلم ويختلف دوره , بخلاف ما يظنه البعض من أن التعليم الالكترونى سيؤدى فى النهاية الى الاستغناء عن المعلم وإلغاء دورة تماما . بل أن التعليم الالكترونى لا يحتاج الى شئ بقدر حاجته الى المعلم الماهر المتقن لأساليب ومهارات التعليم الالكترونى المتمكن من مادته العلمية , الراغب فى التزويد بكل حديث فى مجال تخصصه , المؤمن برسالته أولا ثم بأهمية التعلم  المستمر , وعليه تكمن المشكله فى ندرة عدد المعلمين الذين يستطيعون التوظيف الجيد لمصادر وإمكانات التعلم الالكترونى فى عمليه التعليم و التعلم .

مشكلة الدراسة :

يعد الاتجاه القائم على اساس الكفايات من الاتجاهات الحديثة فى اعداد المعلم وتدريبه , لأنه يمثل تحولا مهما فى فلسفة إعداد المعلمين لأنها تعكس أهدافا تربوية محدده , وتعكس واقع ما يفعله المعلم وما ينبغى أن يفعله طبقا لأعلى المستويات فى مجاله .

فالمعلم هو جوهر , ومحور وقلب العملية التعليمية , تصلح بصلاحه , وتهن بوهنه فإذا أردت أن تعرف وتحكم على مستوى العمليه التربوية فى اى من البلاد فأنظر الى حال المعلم بها فمهما تغيرت التربية من مواد بسيطة الى دائرة مغلقة وحاسوب وحدثت طرائقها من طرائق تلقينه الى طرائق فعالة , وعدلت أساليب مباشرة الى غير مباشرة سيبقى المعلم موجها لهذه العملية وقائدا لها فهو الموجه , والمرشد , والمشرف , والأمين فعلى عاتقة مهام كثيرة . (سامية الانصارى وحلمى الفيل , 2009 , ص24-25)

إن التحول من نظام التعلم التقليدى والذى يعتبر المعلم محور العملية التعليمية , وبالتالى فإن له وظائف معروفة ومحدده , الى نظام التعلم الالكترونى e-learning  والذى يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه عادة يتطلب تحولاً جذريا في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعليم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الالكتروني ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف.

وتطبيق التعلم الإلكتروني يتطلب تمتع المعلمين بالكفايات والمهارات والمعايير اللازمة لتطبيق التعليم الإلكتروني بسرعة وبسهوله وإعطائهم الفرصة لتطوير أدائهم والتغلب على التحديات التي تطبيق التعليم الإلكتروني.

وتتعدد أدوار المعلم في التعلم الإلكتروني من تخطيط العملية التعليمية وتصميمها بالإضافة إلى كونه باحثاً، ومساعداً، وموجهاً، وتكنولوجياً، ومديراً، فضلاً عن إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتي، وامتلاك القدرة على التفكير الناقد، والتمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة واكتساب مهارات تطبيقها في العمل والإنتاج.

(محمد محمود زين الدين، 2005، ص)

ولقد حددت الكثير من الهيئات العالمية المهتمة بالمعلم مثل المجلس القومي لاعتماد برامج إعداد المعلمين National Council of Accreditation for Teacher Education (NCATE)، والمنظمة الدولية للتقنيات في التعليم International Society for Technology in Education (ISTE)، عدة معايير مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها، يجب أن يلموا بها وأن يعرفوها ويوظفوها جيداً في العملية التعليمية من خلال برامج إعدادهم Educational Technology Standards and Performance Indicators for All Teacher، ومن هذه المعايير فهم طبيعة التكنولوجيا، تخطيط وتصميم بيئات التعلم، التقييم والتقويم، ومراعاة الموضوعات الأخلاقية والقانونية والإنسانية.

ولابد من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعايير، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتواكب هذه التغيرات في مجال تكنولوجيا التعليم، كما أصبح إتقان المعلم لمهارات المعلوماتية والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلباً أساسياً من متطلبات برامج إعداد المعلم وتدريبه، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم الإلكتروني E-Learning، إلى التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط، إضافة لكونه باحثاً ومديراً وميسراً وموجهاً وتكنولوجيا، كما أنه ينبغي أن يتقن مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتفكير الناقد، وغيرها من الأدوار والوظائف الجديدة التي ينبغي الاهتمام بتدريب المعلم عليها مستقبلاً.

ويرى عوض التودري (2004) أن المعلم لكي يصبح معلماً يستخدم التعليم الإلكتروني يحتاج إلى إعادة في الصياغة الفكرية لديه، فيقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع الكم المعرفي الهائل في كافة المجالات. (عوض التودري، 2001، ص174)

ويضيف يحي الفرا (2003) بأن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات وسنوات لذا فإن من المهم جداً إعداد المعلم بشكل جيد حتى يصل إلى هذا المستوى الذي يتطلبه التعليم الإلكتروني. (يحي الفرا، 2003، ص24)

من خلال استطلاع الباحثة لنتائج الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أهمية اكساب المعلمات كفايات التعلم الإلكتروني وملاحظات الباحثة عند حضور الدروس التطبيقية للمعلمات وجدت أنه لابد من اكساب المعلمات الكفايات اللازمة للتعلم الإلكتروني حيث أن إجادة برامج الحاسب الآلي أصبح من المتطلبات الأساسية للمعلم في الوقت الحاضر وكذلك كيفية توظيف المعلم لكفايات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم.

ومن هنا تأتي مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي وهو:

كيف يمكن اكساب المهارات والكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف التعلم الإلكتروني  في عملية التعليم .

ويمكن تحديد مشكلة البحث في ضوء ما تناولته الأسئلة الرئيسة وهي :

س1: ما الأسس الفلسفية والفكرية للتعلم الالكتروني ؟

س2: ما الكفايات اللازمة للمعلمات لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم ؟

س3: ما واقع توافر هذه الكفايات لدى معلمات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية ؟

تهدف الدراسة الحالية إلى :

  • تحديد الكفايات اللازمة لتوظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعليم لدي معلمات المرحلة المتوسطة.
  • التعرف على درجة توافر هذه الكفايات لدى معلمات المرحلة المتوسطة.
  • تحديد متطلبات التعلم الإلكتروني الواجب توافرها عند تحديد هذه الكفايات.
  • تحديد الوظائف المستقبلية للمعلمات في ظل نظام التعلم الإلكتروني بامتلاكها هذه الكفايات.

 

أهمية الدراسة :

  • تعد هذه الدراسة استجابة للتوجيهات الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تنادي بضرورة الأخذ بمبادئ ومداخل التعلم الإلكتروني في التدريس الصفي لتنمية المهارات والقدرات الفنية والإبداع لدى المتعلمين.
  • تنبع أهمية هذا البحث من توصيات الدراسات السابقة التي تناولت كفايات التعلم الإلكتروني حيث أوصت (دراسة نبيل جاد عزمي 2006) بضرورة تحديد الوظائف المستقبلية للمعلم عند تطبيق التعلم الإلكتروني داخل المؤسسات التعليمية وكذلك الاهتمام بكفايات التعلم الإلكتروني.
  • وكذلك يؤكد ( على العمري (2009) ) بضرورة عقد دورات متخصصة لإكساب المعلمين مهارات أساسية لتصميم الدروس والأنشطة الإلكترونية وإقامة دورات تثقيفية للمعلمات في مجال التعليم الإلكتروني.
  • تزويد المسؤلين على عملية التدريس بأهم مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التدريس.

 

 حدود الدراسة :

  • حدود الموضوعية :

وتتمثل في تحديد أهم الكفايات التعليمية اللازمة لإكساب المعلمات مهارات توظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعليم.

  • حدود مكانية :

منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية معلمات مدرسة الظفير من مختلف التخصصات.

  • الحدود الزمانية :

تم التطبيق في الفصل الدراسي الثاني لعام 1434/ 2014م.

  • الحدود البشرية :

معلمات المرحلة المتوسطة والثانوية في منطقة الباحة .

 

منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يقوم على تجميع البيانات والمعلومات حول موضوع الدراسة ولهذا تم الإعتماد على ما توفر للباحثة من بيانات ووثاق ودراسات وبحوث تناولت موضوع الدراسة بهدف الوصول الي إسلوب علمي وعملي متطور لتحديد الكفايات التعليمية اللازمة للمعلمات لتوظيف التعلم الإلكتروني في عملية التدريس .

مصطلحات الدراسة :

  • الكفايات :

عرف أحمد اللقاني وعلي الجمل الكفاية (1999) بأنها عبارة تصف الحد الأدنى للأداء فعندما يصل الفرد إلى حد الكفاية فهذا يعني أنه قد وصل إلى الحد الأدنى من المهارة التي تساعده على أداء العمل.

وأيضاً عرفت سهيلة الفتلاوي (2003 ص27) الكفاية على أنها قدرات يعبر عنها بعبارات سلوكية تشمل مجموعة مهام (معرفية – مهارية – وجدانية) تكون الأداء النهائي المتوقع انجازه بمستوى معين مرضي من ناحية الفاعلية والتي يمكن ملاحظتها وتقويمها بوسائل الملاحظة المختلفة.

 

التعريف الإجرائي للكفاية

من التعريفات السابقة تستنتج الباحثة التعريف الإجرائي للكفايات بأنها (( هي الحد الأدنى من القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من القيام بعمله بدرجة مقبولة من الأداء وبمستوى معين يتسم بالكفاءة والفاعلية ))

  • الكفايات التعليمية :

عرفتها بشرى العنزي (2007، ص16) بأنها أهداف سلوكية إجرائية محددة تحديداً دقيقاً يؤديها المعلم بدرجة عالية من الإتقان والمهارة الناتجة عن معارف وخبرات سابقة لأداء جوانب أدواره المختلفة – التربوية – والتعليمية والإدارية والاجتماعية والإنسانية المطلوبة منه لتحقيق جودة عالية لمخرجات العملية التعليمية.

كما عرفها عمر الأحمدي وآخرون (2007، ص3) بأنها مجموعة القدرات المركبة من المعارف والمهارات والاتجاهات التي يمتلكها (المشرف التربوي – مدير المدرسة – المعلمات) والتي تمكنه من القيام بعمله بكفاءة عالية في ضوء الاتجاهات المعاصرة.

من التعريفات السابقة يمكن للباحثة أن تعرف الكفايات التعليمية إجرائياً بأنها       (( مجموعة من القدرات والمهارات التي تمتلكها المعلمات وتمكنها من أداء مهامها وعملها بطريقة مقبولة ومرضية )).

  • التعلم الإلكتروني :

عرفه فايز الظفيري (2003، ص84) أنه استخدام وسائل تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت من قبل المتعلم حيث تتضمن تلك الوسائل جميع الآليات الجديدة للاتصال مثل شبكات الكمبيوتر – الوسائط المتعددة – المحتوى الإلكتروني – محركات البحث – المكتبات الإلكترونية – الفصول المتصلة بالإنترنت.

كما عرفه منصور غلوم (2003، ص3) أنه هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها أجهزة الحاسوب والإنترنت والبرامج الإلكترونية المعدة من قبل المتخصصين في الوزارة.

كما عرفه يوسف العريفي (2003، ص6) أنه تقديم المحتوى التعليمي بما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزونة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الإنترنت.

التعريف الإجرائي :

من التعريفات السابقة يمكن للباحثة أن تعرف التعلم الإلكتروني إجرائياً بأنه هو التعلم القائم على تفضيل واستخدام التكنولوجيا الحديثة وشبكات الإنترنت بأنواعها المختلفة في تقديم المحتوى التعليمي من خلال الحصص المدرسية للمتعلمين في أي وقت وفي أي مكان سواء كان بشكل تزامني أو غير تزامني.

 

 

خطوات البحث :

سار البحث وفقاً للخطوات التالية :-

1- الاطار النظري للدراسة والذي يتضمن :

مناقشة وتحليل لأهم الأبعاد النظرية للبحث متمثلة في :

1- مفهوم الكفايات التعليمية ومصادر اشتقاقها .

2- متطلبات التعلم الإلكتروني بالنسبة للمعلم .

3- كفايات توظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعليم .

4- الأسس الفلسفية والفكرية للتعلم الإلكتروني .

 

2- الدراسة الميدانية ( النتائج والتوصيات ) :

أولا : في الإطار النظري للبجث سيتم تناول عدد من المحاور وهي :

*- مفهوم الكفايات التعليمية ومصادر اشتقاقها :-

مهنة التدريس كسائر المهن الأخرى تحتاج إلى إعداد خاص يؤهل المعلم ويعده لممارسة دوره المستقبلي بكل كفاءة واقتدار، ويحتل إعداد المعلم وتدربيه مكانة هامة وخاصة في ظل التطور التكنولوجي وثورة المعلومات.

ويرى فؤاد أبو حطب وأمال صادق (1996) أنه من الحقائق الواضحة بذاتها أن المعلم يعد أحد المتغيرات الهامة في عملية التعلم، وبالتالي فإن معرفة كفايات المعلم لها أهمية خاصة، مما جعلها تحظى باهتمام الباحثين لسنوات طويلة.

(فؤاد أبو حطب وأمال صادق، 1996، ص786)

وهناك مداخل كثيرة لإعداد المعلم، منها المدخل التعليمي القائم على الكفايات Competency Based Education Movement، والذي يعتبر أحد الاتجاهات في إعداد المعلم وأكثرها شيوعاً وانتشاراً، وهو مدخل يهدف إلى إعداد المعلم وتأهيله على أسس تربوية ونفسية تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم مهنياً، وتوظيف كفاءته، وتوجيه مهاراتة لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم.

وتوجد العديد من الدراسات التي استهدفت التعرف على فعالية هذا المدخل وجدواه في تنمية المهارات التدريسية للمعلمين والكفايات التعليمية لهم، وأشارت إلى جدوى هذا المدخل في تنمية هذه المهارات والكفايات.

كما توجد العديد من العوامل التي تضافرت فيما بينها وأدت لظهور مدخل الكفايات في التعليم والتعلم ومن أهم هذه العوامل والأسباب ما ذكرتها حكمة عبد الله البزاز (1989) وهي :

  • التقدم الكبير في مجال العلوم التربوية والنفسية، ومجال العلوم البيولوجية.
  • الوعي المتزايد للمعلمات بالمعلومات والمستحدثات التكنولوجية في عملية التعلم .
  • ضعف القناعة في قدرة المعلمين المؤدين بالأساليب التقليدية.

وتضيف وفاء حلواني (2002، ص19) الأسباب التالية :

  • طبيعة المواد الدراسية .
  • أهداف المراحل والمواد.
  • محتويات المناهج.
  • قصور برامج الإعداد.
  • طبيعة العصر الذي نعيشه.
  • حاجة المشرفين.

(محمد الدريج، 2003، ص19-20)

وللكفاية جانبين : جانب ظاهر وهو السلوك الملاحظ وجانب كامن وهو القدرة الناتجة عن الخبرة والمعرفة والاتجاه، والقدرة الكامنة وحدها لا تشكل كفاية وكذلك السلوك الظاهر الآلي الذي لا ينطلق عن وعي مكونات السلوك لا يشكل كفاية، بل لابد من توافر الجانبين معا أداء ظاهر مبني على قدرة كامنة إلا أن أحد الجانبين قد يطغي على الآخر فإذا طغى الجانب السلوكي الظاهر فالكفاية أدائية، وإذا طغى الجانب الكامن المعبر عن القدرة فالكفاية عقلية. (غازي مفلح، 1998، ص60)

 

 

في ضوء ما سبق يمكن مناقشة مفهوم الكفاية بصفة عامة والكفاية التعليمية بصيغة خاصة فيما يلى :-

تعريف الكفاية :

ظهر العديد من التعريفات لمصطلح الكفاية من هذه التعريفات بداية يعرف جود (1979 Good, C) في قاموسه التربوي الكفاية على أنها القابلية على تطبيق المبادئ والتقنيات الجوهرية لمادة حقل معين في المواقف العملية “وأيضا” القدرة على إنجاز النتائج المرغوبة مع اقتصاد في الجهد والوقت والنفقات.

(Good, C, 1973, p207)

في حين يرى روينتري Roentree, D (1981)) أن الكفاية هي القدرة على عمل شيء أو أحداث متوقعة وكل كفاية تتألف من معرفة، وسلوك، وقدرة على توظيف المعرفة. (Roentree, D, 1981, P17)

ويعرف فتحي محمد وماجدة زياد (1998، ص62) الكفاية بأنها مجموعة من القدرات والمهارات التي يكتسبها المعلم خلال فترة إعداده من خلال خبرته وتوجيهه، وتساعده على أن يقوم بأدواره على أكمل وجه.

بينما يرى ريتشي وفليدس وفوكسون Richey, R, Fields, D., & Foxon, M (2001) الكفاية بأنها المعرفة أو المهارة أو الاتجاه التي تمكن الفرد لأداء مهمة أو وظيفة بمستوى من الفاعلية، يقابل معايير المؤسسة التي ينتمي إليها الفرد.

(Richey, R, Fields, D., & Foxon, M, 2001, P31)

ويضيف سوو و ونج وتسانج Cheng, M & Tsang, C  SO. Wing(2004)) أن الكفاية عبارة عن سلوك أو أداء لعمل شيء محدد بشكل مستقل لتحقيق هدف معين، كما أنها المعرفة والمهارة التي تستلزم اختيار الأفضل، وهي امتلاك الشخص لعدد من المهارات والأداء والمعرفة والسلوك الجيد والدوافع.

(SO, Wing; Cheng, M & Tsang, C, 2004, P47)

ويعرفها خالد طه الأحمد (2005) بأنها مجموعة من المعارف والمهارات والإجراءات والاتجاهات التي يحتاجها المعلم للقيام بعمله بأقل قدر من الكلفة والجهد والوقت والتي لا يستطيع بدونها أن يؤدي واجبه بالشكل المطلوب، ومن ثم ينبغي أن يعد توافرها لديه شرطاً لإجادته في العمل. (خالد طه الأحمد، 2005، ص242)

ومما سبق يمكن القول أن الكفاية هي الحد الأدنى من القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من القيام بعمله بدرجة مقبولة من الأداء.

 

وبذلك تجمع التعريفات المتعددة على أن الكفاية في جوهرها هي :

  • سلوك مركب تتجمع فيه أنواع مختلفة من القدرات.
  • لها بعد اجتماعي أي أنها تفيد المتعلم في الحياة وتساعده في الوقت نفسه على التدرج العلمي.
  • تمارس في مجموعة من الوضعيات تجمعها خصائص مشتركة مرتبطة مباشرة بواقع الحياة.
  • قابلة للملاحظة والقياس ومن ثم يمكن وضع معايير معينة لقياسها.
  • تربط عضويا بين طرائق التعليم واستراتيجياته وبين طرائق ألتقييم وتعطي لمنهجية التفكير وإجراءاته أهمية تضاهي نتيجة العمل.

(أمال وهيبة 2003، ص33)

هذا عن مفهوم الكفاية بصيغة عامة أما عن مفهوم الكفايات التعليمية فيمكن مناقشها على النحو التالي:

*- تعريف الكفايات التعليمية :

نظر التربويون إلى مفهوم الكفاية من زاويتين : شكلها العام ومكوناتها، فالكفاية لها شكلان الكامن منها والظاهر، فالكفاية في شكلها الكامن مفهوم، ومن هنا فهي إمكانية القيام بالعمل نتيجة الإلمام بالمهارات والمعارف والمفاهيم والاتجاهات التي تؤهل إلى القيام بالعمل، وفي شكلها الظاهر عملية، ومن هنا فهي الأداء الفعلي للعمل، وهذا لا يعني فقط مجرد إلمام المعلم بالمعارف والمهارات التي تتضمنها الكفاية، بل لابد من أن يكون قادراً على القيام بهذه المهارات وتطبيقها بطرق صحيحة وطبقا للمعايير المتفق عليها في الأداء.

ومن هنا يمكن تعريف الكفايات التعليمية بأنها “مجمل سلوك المعلم (أو المشرف التربوي) الذي يتضمن المعارف والمهارات والاتجاهات بعد المرور في برنامج محدد ينعكس أثره على أدائه، ويظهر ذلك من خلال أدوات خاصة تعد لهذا الغرض.

كما أن الكفايات التعليمية هي مختلف أشكال الأداء الذي يمثل الحد الأدنى الذي يلزم لتحقيق هدف ما أي بعبارة أخرى مجموع الاتجاهات وأشكال الفهم والمهارات التي من شأنها أن تيسر للعملية التعليمية تحقيق أهدافها المعرفية والنفسية والحركية والوجدانية. (محمد الكسباني، 2000، ص44)

يرى شريف حسين (2001) أنها جميع الكفايات المعرفية والمهارية التي يمتلكها المعلم وتتصل بتخصصه.

وتعرفها وفاء حلواني (2002) بأنها ما تقوم به المعلمة من القدرات التعليمية المتنوعة سواء كان ذلك داخل البيئة الصفية أو خارجها من أجل مساعدة الطالبات على اكتساب الخبرات والمهارات والاتجاهات السليمة المرغوبة بفاعلية وإتقان.

(وفاء حلواني، 2002، ص9)

وتعرفها أمينة عباس وعبدالعزيز الحر (2003) بأنها مجموعة من المهارات والمعلومات والسلوكيات يجب أن تتوافر لدى المعلم حتى يصبح قادراً على أداء دوره في التدريس.

في حين تعرفها فاطمة شحته (2007) بأنها مجموعة من الصفات التي لا تستطيع المعلمة بدونها أن تؤدي واجبها، ومن ثم ينبغي أن يعتبر توافرها شرطاً لإجازتها فإن ارتفع مستوى أدائها وتفوقت على غيرها صارت كفأه.

(فاطمة شحته عايد، 2007، ص20)

ويرى أسامه البطاينة (2007) أن الكفايات التعليمية هي مجموعة من المعارف والمهارات التي يجب على المعلم أن يمتلكها ويمارسها في الموقف التعليمي لتحقيق أهداف العملية التعليمية بفاعلية وإتقان.

(أسامه البطاينة، 2007، ص377)

وتعرفها بشرى العنزي (2007) بأنها أهداف سلوكية إجرائية محددة تحديداً دقيقاً يؤديها المعلم بدرجة عالية من الإتقان والمهارة ناتجة عن معارف وخبرات سابقة لأداء جوانب أدواره المختلفة – التربوية والتعليمية والإدارية والاجتماعية والإنسانيةة – المطلوبة منه لتحقيق جودة عالية لمخرجات العملية التعليمية.

(بشرى العنزي، 2007، ص16)

من التعريفات السابقة ترى الباحثة أن الكفايات التعليمية هي مجموعة القدرات المركبة من المعارف والمهارات والاتجاهات التي يمتلكها (المشرف التربوي – مدير المدرسة – المعلم ) والتي تمكنه من القيام بعمله بكفاءة عالية في ضوء الاتجاهات المعاصرة

وهكذا ترتبط الكفايات التعليمية بعدة جوانب وهي:

  • وصف نوع السلوك أو الأداء الذي يراد من المعلم، ويكون قادراً على إظهاره. وهذا السلوك مرتبط بالأدوار والمهام المطلوبة منه.
  • القدرة على أداء الدور المطلوب منه بمستوى معين من الإتقان.
  • المعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة لهذا الأداء.
  • إمكانية اكتسابها من خلال البرامج التدريبية ويرتفع أداء المعلم لها من خلال التدريب.
  • إمكانية قياس هذا الأداء عن طريق معايير موضوعية.

كان يعتمد في أشتقاق الكفايات التعليمية على مصدرين أساسين هما التخمين والملاحظة حيث كان يفكر المربي فيما يراه من كفايات لازمة لعمل المعلم أو المشرف التربوي ويسجل هذه الكفايات، أما الملاحظة فكانت بملاحظة المعلمين أو المشرفين التربويين وهم يؤدون مهماتهم التعليمية ويسجل الكفايات التي يمارسونها والكفايات التي يحتاجون إليها في ضوء الملاحظة الدقيقة للموقف وفي ضوء تأثيرهم على تغيير أداء من يشرفون عليهم، والملاحظ أن التخمين ليس طريقة عملية ولكنه وجهة نظر فردية ينقصها الصدق، وكذلك الملاحظة على الرغم من كونها أسلوباً علمياً إلا أنها ترتبط بقدرة الباحثة وباتجاهاتها؛ وعليه بدأ المربون يبحثون عن منهج علمي متكامل؛ لتحديد كفايات المعلمات والمشرفات التربويات دون أن ترتبط بأسلوب أو مصدر معين، بل تستند إلى اشتقاق هذه الكفايات من مصادرها المتعدد حسبما أشار إلي ذلك بعض الباحثين التربويين ومنهم عزت جرادات وآخرون حيث حددوا مصادر اشتقاق الكفايات فيما يلي :

مصادر اشتقاق الكفايات التعليمية :

أ- النظرية التربوية :

إن وجود نظرية للتعلم يفيد كثيراً في تحديد الكفايات اللازمة للمعلم في ضوء أسس ومنطلقات هذه النظرية، فإذا اعتمدنا على النظرية الحديثة في التعليم والتي تقوم على أن التعليم هو تهيئة مواقف التعلم المناسبة لكي يحدث التعلم فإن كفايات المعلم ستختلف إذا اعتمدنا على النظرية الحديثة عن كفايات المعلم في ضوء النظرية التقليدية للتعليم. (عزت جرادات وآخرون، 1996، ص48)

 

ب- فحص المقررات الدراسية – وترجمتها إلى كفايات :

تعد المقررات الدراسية إحدى المصادر التي يمكن من خلالها تحديد الكفايات اللازمة وفيها يتم إعادة تشكيل المقررات الموجودة وتحويلها إلى عبارات تقوم على الكفاية، ويذكر هل وجونز (Hall, B & Jones, H (1976) أن ترجمة المحتوى تعني تحليل محتوى مقرر ما والتدرج من الأهداف العامة إلى الأهداف الخاصة مروراً بالكفايات وذلك في خط متصل يمكن تصويره على النحو التالي :

المقرر ß الأهداف العامة ß الكفايات العامة ß الكفايات الفرعية ß الأهداف التعليمية والمهارات. (Hall, B & Jones, H 1976, P46)

جـ- قوائم الكفايات :

تعد القوائم الجاهزة للكفايات أحد المصادر لاشتقاقها وذلك لاعتمادها على عدد كبير من الكفايات التربوية والتعليمية بما يتيح إمكانية الاختيار فيها، وذلك بعد المراجعة الشاملة لتلك القوائم المتعددة والمتنوعة التي سبق إعدادها وتطويرها، ويرى ليندسي (1973 Lindsey, M ) أنه رغم سهولة استخدام هذا الأسلوب إلا أن مشكلة استخدامها تكمن في أن النظرة الكلية لتحديد الكفايات قد تضيع في زحمة الجزئيات الكثيرة وغير المترابطة في القوائم المختلفة. (Lindsey, M, 1973, P183)

كما يمكن التغلب على ذلك بوجود استراتيجية واضحة ومحددة يتم في ضوئها اختيار العدد المناسب من الكفايات التي تتوفر فيها درجة مناسبة من التجريد ولذلك فإن هذا الأسلوب يفترض أن لدى المعلمين فهماً عاماً للكفايات المطلوب منهم تقديرها ويمكن الاعتماد على رأي المحكمين والخبراء حول هذه القائمة. (يوسف بغدادي، 1985، ص31، 141)

د- استطلاع آراء العاملين في الميدان :

يتضمن هذا المصدر الاستعانة بالعاملين في مهنة التعليم في عملية اشتقاق الكفايات وتضمين ما يرونه ضروريا منها في برامج تربية المعلم باعتبار أن العاملين في أي ميدان هم أقدر من يحدد الكفايات اللازمة لهذا الميدان، ولذلك فإن هذا المصدر يعد من المصادر الهامة والأساسية لتحديد الكفايات من حيث أنه يعتمد على الآراء الموضوعية النابعة من الوافع الميداني بكل مشكلاته واحتياجاته كما أن برامج إعداد المعلمين والمشرفين من المصادر المهمة أيضاً في اشتقاق الكفايات. (فهيمة عبد العزيز، 1987، ص106)

هـ- تقدير حاجات المعلمين :

تعتبر حاجات المعلمين مصدراً أساسياً لاشتقاق الكفايات المطلوبة مثل كفايات التعامل مع الطلاب وكفايات تقويم الطلاب .. إلخ. (عزت جرادات وآخرون، 1996، ص 49)

و- توصيف وتصنيف الوظائف :

يتم تحديد الكفايات اللازمة للوظائف المختلفة من خلال ما يحدده وصف الوظائف من واجبات ومسئوليات للوظيفة والمتطلبات والمؤهلات اللازمة لإشغالها وتحديد العناصر التي تشكل معايير الأداء التي يبنى عليها أيضاً تقويم أداء العاملين على أساس المقارنة بين ماهو مطلوب من المعلم تأديته وفق ماجاء بوصف الوظيفة وما يؤديه فعلاً في فترة زمنية محددة.

شكل رقم (1)

يوضح مصادر اشتقاق الكفايات التعليمية :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(نادر شيحه وعبد اللطيف الأسعد، 1990، ص18)

من الشكل السابق يمكن القول أن مصادر اشتقاق الكفايات التعليمية السابق عرضها تتكامل مع بعضها البعض عند اشتقاق الكفايات التعليمية فلا يمكن الاعتماد على مصادر بعينها دون الآخرى حتى تكون الكفايات الناتجة كفايات شاملة ومتكاملة ولا يطغي بها نوعية معينة من الكفايات على نوعية آخرى.

أبعاد وأنواع الكفايات التعليمية :

للمعلم الجيد أنواع متعددة من الكفايات يجب عليه أن يمتلكها حتى يستطيع أداء مهام عمله بطريقة مقبولة وهذه الأنواع متكاملة مع بعضها البعض.

يرى كلارك (Clark, R 2000, P213)

أن هناك أربعة أنواع من الكفايات التعليمية وهي :

1- الكفايات المعرفية Cognitive Competencies :

وتشير إلى المعلومات والمهارات العقلية الضرورية لأداء الفرد في شتى مجالات عمله (التعليمي التعلمي).

2- الكفايات الوجدانية Affective Competencies :

وتشير إلى استعدادات الفرد وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته، وهذه الكفايات تغطي جوانب متعددة مثل : حساسية الفرد وثقته بنفسه واتجاهه نحو المهنة (التعليم).

3- الكفايات الأدائية Performance Competencies :

وتشير إلى كفاءات الأداء التي يظهرها الفرد وتتضمن المهارات (النفس حركية) كتوظيف وسائل التعليم والتكنولوجيه وإجراء العروض العملية ، وأداء هذه المهارات يعتمد على ما حصله الفرد سابقاً من كفايات معرفية.

4- الكفايات الإنتاجية Consequence or Product Competencies :

تشير إلى أثر أداء الفرد للكفاءات السابقة في الميدان (التعليم)، ومدى تكيفهم في تعلمهم المستقبلي أو في عملهم ويرى أثر الكفايات الإنتاجية من خلال عملهم داخل الفصل الدراسي مع الطالبات .

في حين يرى سامي ملحم ومياز الصباغ (2001) أن كفايات المعلم في المرحلة الثانوية هي :

1- كفايات التخطيط للدرس وأهدافه :

وتتضمن تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالمادة التعليمية ومضمونها والنشاطات والوسائل الملائمة لها.

2- كفايات تنفيذ الدرس :

وتشتمل على تنفيذ الخبرات التعليمية والنشاطات المصاحبة لها وتوظيفها في العملية التعليمية.

3- كفايات التقويم :

وتشتمل على إعداد أدوات القياس المناسبة للمادة التعليمية.

4- كفايات العلاقات الإنسانية :

وتتضمن بناء علاقات إنسانية إيجابية بين المعلم والطالب وبين الطلاب أنفسهم.

(سامي ملحم ومياز الصباغ، 1991، ص462)

وتذكر سهيلة الفتلاوي (2004) أن هناك اربعة أبعاد لكفايات المعلم هي :

  • البعد الأخلاقي.
  • البعد الأكاديمي.
  • البعد التربوي.
  • بعد التفاعل والعلاقات الاجتماعية والإنسانية.

(سهيلة الفتلاوي، 2004، ص33)

مما سبق خلصت الباحثة إلي أن الكفايات التعليمية التي يجب إتقانها من قبل المعلمات هي :

  • كفايات العلاقات الإنسانية.
  • كفايات تخطيط الدرس.
  • كفايات إدارة عملية التدريس.
  • كفايات تنفيذ الدرس.
  • كفايات توظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعليم والتعلم.
  • كفايات تقويم الدرس.

 

1- برامج إعداد المعلم القائمة على الكفايات التعليمية :

إن اتجاه إعداد المعلمين القائم على الكفايات من الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلم ومن الاتجاهات التي اكتسبت الكثير من اهتمامات الدراسات والبحوث العربية والأجنبية حيث أثبت هذا الاتجاه جدواه ومميزاته في إعداد المعلمين؛ وإنعكس ذلك على اتجاه المتعلمين نحو عمليتي التعليم والتعلم.

والتدريس الذي يتأسس على مدخل الكفايات لابد أن يبلغ مقاصده؛ لأنه لا يتناول شخصية التلميذ تناولا تجزيئياً، فالكفاية ككيان مركب تفترض الاهتمام بكل مكونات شخصية المتعلم، سواء على المستوى العقلي أو الحركي أو الوجداني. كما أن الكفاية تيسر عملية تكييف الفرد مع مختلف الصعوبات والمشكلات التي يفرضها محيطة والتي لا يمكن أن يوجهها من خلال جزء واحد من شخصيته، بل بالعكس من ذلك، فإن تضافر مكونات الشخصية، أي المعرفة والعمل والكينونة هو الكفيل بمنح الفرد القدرة على مواجهة المستجدات والتغلب على التحديات.

ويذكر رشدي طعيمة (2006) أن البرامج القائمة على الكفايات يشترك فيها نوعين من الأداء : أداء المعلم وأداء الطلاب   (رشدي طعيمه، 2006، ص34).

وان الكفايات ما هي إلا الأهداف السلوكية المحددة تحديداً دقيقاً والتي تصف كل المعارف والمهارات والاتجاهات التي يعتقد أنها ضرورية للمعلم إذا أراد أن يعلم تعليما فعالاً، أو أنها الأهداف العامة التي تعكس الوظائف المختلفة التي على المعلم أن يكون قادرا على أدائها. (محمد الدريج، 2003، ص59)

وتوجد أربع مرتكزات لإعداد المعلم في ضوء مفهوم الكفايات تتمثل في :

  • تحديد الكفايات المطلوبة من المعلم في برنامج الإعداد بشكل واضح حتى نضمن تمكن المعلم منها.
  • تدريب المعلم على الأداء والممارسة وليس على أساس المعارف النظرية.
  • تزويد برنامج الإعداد بخبرات تعليمية في شكل كفايات محددة تساعد المعلم على أداء أدواره التعليمية الجديدة.
  • تزويد برنامج الإعداد بالمعيار الذي سيتم بموجبه تقويم كفايات المعلم.

(مصطفى عبد السميع وسهير حواله، 2005، ص26)

ومدخل الكفايات من أهم الاتجاهات الحديثة في برامج إعداد المعلم قبل الخدمة، وفي برامج التدريب أثناء الخدمة، وأكثرها شيوعاً وهو نفس المدخل الذي أوصت به البحوث والدراسات التي أعدت في هذين المجالين. وخلصت إلى جدوى وفاعلية هذا المدخل في برامج إعداد المعلم قبل وأثناء الخدمة.

(نصره رضا حسن الباقر، 1993، ص342)

ويعد برنامج إعداد المعلم القائم على الكفايات أساساً تنظيميا لمجموعة من المعلومات، تتكامل فيها المعرفة مع إتاحة الفرصة للتطبيق، ويستهدف التقدم والتطور الذي يتحقق عن طريق تحسين أداء المعلمين ووعيهم بواجباتهم المهنية ومسؤلياتهم الاجتماعية. (أحمد الخطيب، 1987، ص9)

وتقوم حركة التربية في ضوء الكفايات على بعض المسلمات وهي :

  • إن للتدريس الفعال مهنة لها أصولها وقواعدها المرتبطة بأدوار المعلم ومهامه.
  • إن المعلمة والمشرفة لابد أن يتوافر لديهما مجموعة من الكفايات اللازمة لها.
  • إن تحديد الكفايات اللازمة لعمل المعلم والمشرف عملية ممكنة وقد حددت بعض البحوث بعض الكفايات في تخصصات مختلفة.
  • إن الكفايات اللازمة للمعلم أو المشرف المتدرب قابلة للتنمية من خلال معرفة أصولها والتدريب عليها.
  • إن طرق التعلم يجب أن تتنوع مع توظيف وتنمية مهارات التعلم الذاتي.
  • إن تقويم الكفايات اللازمة لدى المعلم أو المشرف المتدرب ضرورية ولازمة.
  • إن الكفايات لدى المعلم أو المشرف التربوي المتدرب تؤثر تأثيراً أساسياً في نواتج التعلم لدى الطلاب.
  • إن مستويات النجاح وإمكانية ممارسة المهنة يرتبط بمدى تملك المعلم لمجموعة من الكفاءات واتقانها.
  • إن كل معلم متدرب يمكنه الوصول إلى الأهداف عندما يتوافر له التعليم والتدريب الملائم الذي يحتوي على المعارف والمهارات والقيم.

(أحمد شحاته محمد، 1991، ص65)

 

 

 

 

مميزات برامج إعداد المعلم القائمة على الكفايات :

توجد العديد من المميزات لبرامج إعداد المعلم القائمة على مدخل الكفايات وهي :

  • الأهداف التعليمية محددة سلفاً ومعروفة لجميع المشاركين في البرنامج.
  • تنظيم ما يراد تعلمه على أساس عناصر متتالية ومرتبطة بعضها ببعض.
  • التحديد الدقيق لما يراد تعلمه فيما يتعلق بكل عنصر.
  • تحويل مسئولية التعلم من المعلم إلى المتعلم، فيتم التعلم على أساس سرعة المتعلم نفسه واحتياجاته، واهتماماته.
  • مشاركة المعلمين في تحديد الكفايات المراد التدرب عليها.
  • تزويد المتعلم التغذية الراجعة أثناء عملية التعلم.
  • معايير تقويم الكفايات واضحة، وتحديد مستويات الإتقان المقررة معلومة لدى المدرب والمتدرب سلفاً.
  • يعتمد تقويم كفايات المعلم على تقويم أدائه لها كمعيار لإتقانه للكفاية مع الأخذ بعين الاعتبار المعرفة النظرية لديه.
  • يعتمد تقويم المعلم في البرنامج التدريبي على إتقان الكفاية بشكل سلوكي ظاهر، لا على جدول زمني مقيد.
  • أتشتق الكفايات التعليمية المطلوب تدريب المعلمين عليها من الجوانب المختلفة لدور المعلم.
  • توظيف التقويم الذاتي بما يتيح للمعلم الاستفادة من هذا الأسلوب في تحديد احتياجاته التعليمية.
  • تمثل الكفايات التعليمية غير المتوفرة لدى المعلم الاحتياجات التي يراد تزويد المعلم بها من خلال برامج التنمية المهنية. (بشرى العنزي، 2007، ص17)

وبصفة عامة فإنه يمكن القول بأن إعداد المعلم على أساس الكفايات (CBTE) يعد استراتيجية قائمة على افتراض مؤداه أن عملية التدريس الفعال يمكن تحليلها إلى مجموعة من الكفايات يؤدي تمكن الطالب المعلم منها – في ضوء محكات معينة – إلى زيادة احتمال نجاحه كمعلم، ويتم تحديد هذه الكفايات في ضوء الأهداف المعرفية والوجدانية والنفسحركية للعملية التعليمية فضلاً عن جوانب شخصية المتعلم نفسه، وقد قام عدد من الباحثين بدراسات توصلوا فيها إلى تحديد قوائم بالكفايات التي يتعين أن يتقنها الطلاب المعلمون. (عبير الهولي وأخرون، 2007، ص23)

وترى الباحثة أن برامج إعداد المعلم القائمة على الكفايات التعليمية تتميز بما يلي:

  • الوضوح والتحديد : حيث أن الكفايات التعليمية واضحة ومحددة، كما أن معايير تقويمها واضحة.
  • الدقة والتنظيم : حيث أن الكفايات التعليمية منظمة ودقيقة.
  • تحمل المسؤولية :حيث يتحمل المعلم مسؤولية اكتساب هذه الكفايات بسبب مشاركته في وضعها.

وبالرغم من نجاح برامج أعداد المعلم القائمة على الكفايات التعليمية إلا إنها تواجه العديد من المعوقات ومنها :

  • عدم وضوح مفهوم الكفايات بالنسبة للعاملين في مجال التربية والتعليم.
  • التأكيد على السلوك القابل للقياس ولكون حركة الكفايات منبثقة من رحم المدرسة السلوكية فإن هذه الحركة لا تهتم كثيراً بالأمور التي لا يمكن ملاحظتها أو قياسها بشكل دقيق وموضوعي.
  • تطبيق الكفايات يحتاج إلى إمكانات مادية وطاقات فنية وبشرية ضخمة.
  • مقاومة التغيير من قبل بعض العاملين في ميدان التربية والتعليم.
  • عدم توصيف الأدوار والكفايات الأساسية للمهن التعليمية توصيفاً دقيقاً.
  • التركيز على الأساليب النظرية في تنمية الكفايات والتعليم بشكل عام.
  • قلة التدريب أثناء الخدمة. (عبد العزيز البابطين، 2004، ص272)

أهمية الكفايات التعليمية للمعلم :

المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية بكل ما لديه من القدرات والمهارات، وبما يكتسب من الكفايات التي تمكنه من استعمال كل ما يتاح له من الإمكانيات المادية والمعنوية للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد ومال ممكن، وفي أسرع وقت. لذا تتضح أهمية اكتساب المعلمة للكفايات اللازمة خاصة في هذا العصر الذي يتسم بالانفجار المعرفي والثقافي والتقني، مما يتطلب المعلمة الكفء التي تستطيع مواجهة التغيرات السريعة، والتكيف معها، كما تتضح أهمية اكتساب المعلمة للكفايات من خلال ما تنادي به كثير من الدول المتقدمة تربويا بضرورة إعداد المعلمة على أساس الكفايات والأداء؛ لنجاح العملية التربوية والتعليمية.

والكفايات هي قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك والعمل في سياق معين، ويتكون محتواها من معارف، ومهارات، وقدرات، واتجاهات مندمجة بشكل مركب. كما يقوم الفرد الذي اكتسبها، بإثارتها وتجنيدها وتوظيفها قصد مواجهة مشكلة ما وحلها في وضعية محددة.

في حين ينظر إلى الكفاية تارة أخرى، كإمكانية أو استعداد داخلي ذهني، غير مرئي Potentialite invisible. وتتضمن الكفاية حسب هذا الفهم وحتى تتجسد وتظهر، عدداً من الإنجازات (الأداءات Performances) باعتبارها مؤشرات تدل على حدوث الكفاية لدى المتعلم. (محمد الدريج، 2003، ص16 – 17)

ويعتبر اتجاه الكفايات من أبرز الاتجاهات السائدة حالياً في برامج إعداد وتدريب المعلمين؛ لأنه مهما توفرت المباني الحديثة والمناهج المتطورة، وأساليب الإشراف والتوجيه فإنها لن تتمكن وحدها من إحداث التطور المطلوب من غير معلم كفء قادر على إحداث التكامل والربط بين كل ذلك وترجمته إلى مواقف تعليمية وأنماط سلوكية فعالة ومؤثرة. (وفاء حلواني، 2002، ص29)

وتتمثل أهمية الكفايات التعليمية بالنسبة للمعلم فيما يلي :

  • التحول من الاعتماد على مفهوم الشهادة أو المؤهل العلمي إلى الاعتماد على فكرة المهارة أو بمفهوم أشمل على فكرة الكفاية.
  • اتساقها مع مفهوم التربية المستمرة وقيامها بمعالجة أوجه القصور في البرامج التقليدية لتربية المعلمين.
  • تعدد الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها المعلم؛ مما يتطلب قدراً من الكفايات التي يجب أن يلم بها.
  • تطور مهنة التعليم ذاتها؛ فقد تفرعت العلوم التربوية والنفسية، واتسعت مجالاتها، وترتب على ذلك أن أصبح التعليم مهنة معقدة، تضم كثيراً من العناصر المتشابكة التي تحتاج إلى مهارات عديدة.
  • اكتشاف تقنيات جديدة تساعد على تحقيق تعلم أفضل بأسرع قت وأقل كلفة؛ وهذا فرض على المعلم أدواراً جديدة تتطلب قدرات وكفايات تدريسية معينة.

(عبد الرحمن بن بتيل، 2010، ص19)

يتضح مما سبق ان الكفايات التعليمية وبرامج إعداد المعلم القائمة على مدخل الكفايات لها أهمية في إعداد وتدريب المعلمين وتنمية اتجاهات المعلمين نحو مهنة التدريس بأدواتها المختلفة؛ وعليه تزداد أهمية إجراء البحث الحالي الذي يتناول الكفايات من خلال بيئة التعليم والتعلم القائمة على أدوات وبرامج التعلم الإلكتروني.

3- كفايات توظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعليم :

يجب أن يمتلك القائم على أى عمل وفى أى مهنه كفايات هذا العمل وتلك المهنه والمعلم صاحب مهنه سامية لها مجموعة من الكفايات التى لا يختلف عليها اثنان ولكن مع تغير طبيعة عمليتى التعليم والتعلم الالكترونى فرضت على المعلم بعض الكفايات التى تتلائم مع طبيعة هذا التعلم , وعليه يمكن عرض للكفايات التى يجب أن يمتلكها ويتمكن منها المعلم لتوظيف التعلم الالكترونى فى عملية التعليم .

بداية يرى عوض التودرى (2001) أن المعلم لكى يصبح معلما يستخدم التعليم الالكترونى يحتاج الى اعادة فى الصياغة الفكرية لديه , فيقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع الكم المعرفى الهائل التى تعج به كافه المجالات . (عوض التودرى , 2001 , ص174)

والمعلم هو عصب العملية التعليمية بشقيها الاساسى والالكترونى ويهدف مشروع التعليم الالكترونى الى تيسير أداء المعلمين

حيث يساعدهم على ما يلى:

  • عرض المادة العلمية الخاصة بهم والتدريس ومتابعة طلابهم بسهوله وبالطريقة التى تمكن المعلم من تقييم أداء الطلبه بصورة دقيقة تسمح للمعلم بتقديم الطريقة الافضل لتنمية إمكانيات الذكاء المختلفة لدى الطالب ومنها : الذكاء العلمى , الذكاء اللغوى , الذكاء الذهنى , الذكاء الرياضى والذكاء الاجتماعى للطالب .
  • تنظيم الفصول التخيلية والمسابقات العلمية والاثرائية وندوات الحوار التفاعلية التى تنمى مهارات الطلبة المختلفة .

وتتمثل أدوار المعلم فى تخطيط العملية التعليمية وتصميمها علاوة على كونه باحثا , ومساعدا , وموجها , وتكنولوجيا , ومديرا , وينبغى عليه أيضا إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتى , وامتلاك القدرة على التفكير الناقد , والتمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة واكتساب مهارات تطبيقها فى العمل والانتاج .

(محمد محمود زين الدين 2005 , ص326)

فلم يعد يقتصر دور المعلم على الالقاء والتلقين , بل تحول الى أدوار ذات طبيعة مغايرة , حيث يرى شانك (2003) shank , p , أن دور المعلم أصبح أكثر صعوبة من دوره فى التعلم التقليدى , حيث تحول دوره الى ميسر , وموجه , وقائد ومرشد , ومصمم تعليمى instructional designer , يوظف جميع معطيات وأدوات تكنولوجيا التعليم الالكترونى لخدمة الاغراض التربوية .

(shank, p , 2003 , p1)

ولا يعنى التعلم الالكترونى إلغاء دور المعلم بل يصبح دورة أكثر أهميه وأكثر صعوبه فهو شخص مبدع ذو كفاءة عاليه يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . (قسيم الشناق وحسن بنى دومه ,2007, ص7)

وخلال السنوات القليلة الماضية كانت هناك خطوات واسعة فى استخدام تكنولوجيا التعلم الالكترونى وأصبحت توجد ضرورة لتحديد المهارات والكفاءات الإلكترونية  للتعلم الالكترونى لاعداد المعلمين والمصممين للعمل على الانترنت وتقديم التعليم عن طريق التعلم الالكترونى . (السيد عبدالمولى , 2011 , ص4)

ويلعب المعلم دورا حيويا وهاما فى تطوير برامج التعليم الالكترونى ويجب عليه أن يتخطى دور الناقل للمعرفة الى درو الوسيط لاكتشاف المعرفة وسوف ينعكس هذا المبدأ بدورة على كل الاطراف المشاركة فى منهج التعليم الالكترونى , ويجب أن يمتلك المعلم فى بيئة التعليم الإلكترونى على الشبكة مجموعة أدوات فريدة للعمل بفاعلية . (سعيد صالح الغامدى , 2003 , ص 206 )

ويحتاج التعليم الالكترونى الى المعلم الذى يعى بأنه فى كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات وسنوات , لذا فإن من المهم جدا إعداد المعلم بشكل جيد حتى يصل الى المستوى الذي يتطلبه التعليم الالكترونى .

(يحى الفرا , 2003 , ص24)

وتعرف كفايات توظيف التعلم الالكترونى فى عمليه التعليم بأنها الحد الادنى من مهارات التعليم الالكترونى اللازمة لأعضاء هيئة التدريس بمستوى من الفاعلية والكفاءة ضمن إجراءات تطبيق التعليم الالكترونى . (منال السيف , 2009 , ص8)

كما انها القدرة على تحقيق مجموعة من الاهداف الادائية , والمحددة , واللازمة لأداء مهمة التعليم الالكترونى والمتعلقة بالإلمام بمهارات استخدام الحاسب الالى وبرامجه , واستخدام محركات البحث فى الانترنت , وإدارة المقررات الالكترونية , لأداء مهمة التعليم الالكترونى بنجاح وفاعلية . (رانية المحمادى , 2012 , ص9)

ولذلك يجب تحديد الكفايات التى ينبغى توفرها لتدريب المعلمين وليس الطلاب فقط بل استخدام الانترنت قبل انطلاقهم للتعامل مع مقرراتهم عن بعد

وهناك مطالب لازمة للمعلم للانتقال من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى وهي :

  • استخدام الوسائط المتعددة ويشمل :
  • إعداد الشرائح باستخدام برامج متنوعة مثل Power Point وغيره .
  • استخدام برنامج Excel .
  • إعداد قاعدة بيانات مبسطه باستخدام برنامج Access .
  • إدخال صور وتسجيلات صوتية وأفلام فيديو في الشرائح أو ملفات الـ HTMLI . استخدام شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) ويشمل :
  • التصفح .
  • البحث .

 

  • إعداد وتصميم مواقع وتحميلها علي الشبكة .

(محمد نبيل العطروزي ، 2001 ، ص ص 8-9) (54)

ويمكن تحديد أدوار المعلم أو الأنشطة المطلوبة منه في عصر التعليم الإلكتروني هي :

1- تقديم المعلومات الفورية لعدد كبير ومتنوع من الطلاب .

2- استخدام البريد الإلكتروني .

3- استخدام غرف محادثة .

4- توفر القنوات التعليمية المتعددة ومواقع متعددة علي الانترنت .

5-  الاتصال مع المدارس الإلكترونية .

6- متابعة أداء الطالب .

7- إصدار تقارير دورية .

(إبراهيم عبد المنعم ، 2003 ، ص 9-8) (55)

ويمكن أن نحدد فيما يلي المجالات التي يستخدم فيها المعلم تكنولوجيا التعليم والكفايات اللازمة لذلك وهي :-

  • كفايات معرفية خاصة بمجال تكنولوجيا التعليم .
  • كفايات تصميم استراتيجيات التعليم المفرد .
  • كفايات إدارة الموقف التعليمي .
  • كفايات استخدام الأجهزة التعليمية .
  • كفايات استخدام شبكة المعلومات الدولية .
  • كفايات صيانة المواد والاجهزة التعليمية .
  • كفايات خدمه المحتمع .

(أحمد سالم , 2004 , ص260)

ويرى عوض التودرى (2004) ان أدوار المعلم فى التعليم الالكترونى تتمثل فى :

  • تصميم التعليم وتنظيم المواقف التعليمية التى تحتوى على أى درس قى التخصص يتم تقديمة بواسطة التعليم الالكترونى .
  • توظيف تكنولوجيا التعليم واستغلال الوسائط الفائقة فى بناء محتوى المادة العلمية فى صيغة صفحات نسيجية , وتطويع برامج المواد التعليمية للعمل على الانترنت لكى يتمكن الكثير من المتعلمين التعلم من خلال هذه البرامج حتى ولو كانوا فى أماكن متباعده .
  • تشجيع دافعية المتعلمين على البحث والتحرى عن المعرفة والمعلومات المتعلقة بهذا المجال من خلال الانترنت لإثراء التعليم .
  • إرشاد المتعلمين بطريقة فرديه وجماعية نحو كيفية اكتسابهم للمعارف المتنوعة من خلال مواقع الانترنت الموثوق بها والمتنوعه والمتناثرة على الانترنت .
  • تعاون المعلمين فيما بينهم فى تصميم مواقع جديدة جاذبه لانتباه طلابهم مثيرة لاهتمامهم يسيرة الاستخدام كمدرسة إلكترونية يتم التعلم من خلالها .
  • تنمية تعلم الطلاب ذاتيا من أجل التعامل الالكترونى بسهولة ويسر .

(عوض التودرى ,2004 , ص195 – 198)

متطلبات ” التعليم الالكترونى بالنسبة للمعلم ما يلى :-

توجد متطلبات للبيئة التعليمية للتعلم الإلكتروني تتكون من الأجهزة الخدمية محطة عمل المعلم والمتعلم للدخول على الإنترنت وأن هذه البيئة تشمل شبكة الربط الإلكتروني التي ستصل المعلم بالطالب وأجهزة الحاسوب التي تستخدم للاتصال والتصفح ومن ثم البرمجيات التي ستوفر التطبيقات التعليمية التي ستسهل التعامل مع المحتوى التعليمي وقد يرى البعض أن البيئة التعليمية لاستخدام التعلم الإلكتروني تنحصر في المطالب المادية وتشتمل على اجهزة الإنترنت وملحقاتها من برامج – ومطالب بشرية وتشمل التدريب على مهارات تطبيق التعلم الإلكتروني ومن أهم المتطلبات التي يحتاجها المعلم :     ( أل موسى – 2007 ص29  )

  • أن يكون المعلم ملم بتصميم العمليات التعليمية حتى يتمكن من المتابعه والقيام بالتيسير والتصحيح والإرشاد والتوجيه والتقويم لهذه العمليات .
  • أن يكون المعلم ملم بطرق إعداد المقررات والمحتوى العلمى بما يتفق مع خصائص البيئة الالكترونية ومتطلباتها .
  • أن يكون المعلم ملم بتصميم البرامج التعليمية ومحتواها , وبصفة خاصة تصميم الوسائل المتعددة واستخدامها فى اعداد المادة التعليمية .
  • أن يكون المعلم ملم بطرق التعليم والتعلم ومتطلباتها التى تسهم فى احساس المتعلم بفرديته , مثل التعليم التعاونى , والتفكير الناقد , والحس الفكرى او العصف الذهنى , وحل المشكلات وغيرها .
  • أن يكون المعلم ملم بطرق بناء الاختبارات الالكترونية وتقييم المتعلمين .
  • أن يكون المعلم ملم بالجوانب الفنية الخاصة بالبيئة الالكترونية , مثل واجهات التفاعل , والواصلات وأدوات التعليم , وأدوات التفاعل والاتصال .

ينبغى أن يكون المعلم ملم بالجوانب الخاصة بالاتاحه والتوصيل , او النشر والتوزيع . (محمد عبدالحميد , 2005 , ص28)

فى حين أن من المواصفات الاساسية للمعلم لكى يكون وسيطا ناجحا فى التعليم الالكترونى على الشبكة ما يلى :-

  • الاقتناع بنجاح التعليم الالكترونى :-

يجب أن يكون المعلم مقتنعا بنجاح هذا الاسلوب من التعليم وان نتائجه لا تقل عن النموذج التقليدى , واقتناع المعلم هو أساس نجاح هذا الاسلوب .

  • امتلاك الخبرة العملية بالقضايا المتصلة بموضوع المنهج :-

ان هذا النوع من التعليم يتطلب نوعية من المعلمين الذين يعلمون ماذا يحدث فى الواقع الحقيقى أى لهم خبرة فى التعامل مع القضايا المتصلة بمنهجهم وبالبيئة التى يتعاملون من خلالها وأن يكون لديهم قاعدة عريضة من تجارب الحياه العلمية .

  • إجادة فن الاتصال والقدرة على اكتساب صداقة الطلاب :-

يجب ان تتسم شخصية المعلم بالصراحة والمرونة والإخلاص فى العمل وأن يكون حساسا منفتحا حتى يكسب ود طلابه كما يجب ان يكون المعلم قادرا على ان يتعامل مع الفصل الافتراضى وكأنه فى لقاء مع الطلبه وجهها لوجه .

  • إجادة استخدام الحاسب الالى وشبكة الانترنت وتقنيات الاتصالات الاخرى :-

الحاسب الالى من الامور المهمة فى التعليم الالكترونى التى يجب أن يتقن استخدامه المعلم ويمكن أن يكتسب ذلك من خلال التدريب .

  • اجادة فن الكتابة :-

إن الطريقة الشفهية والتدريس التقليدى تستبدل بلوحة المفاتيح فى قاعات الفصول الافتراضية عبر الشبكة لذا ينبغى أن يجيد المعلم فن الاتصال كتابه بنفس لغة المنهج . (محمد الحربى , 2006 , ص72)

 

ومما سبق يمكن تحديد الكفايات اللازمة للمعلم فى نظام التعلم الالكترونى والمرتبطة يأدواره الرئيسية في هذا النظام  كما بلى :-

1- دوره كباحث :- Researcher

ان وظيفة المعلم كباحث تتطلب منه معرفة المستجدات المتسارعه فى العلم والمعرفة خصوصا فى مجال التخصص مما يمكنه من تحديث الموقع التعليمى بصفه مستمرة لضمان جذب المتعلمين الى هذا الموقع , فهناك خاصية هامه ترتبط بتصميم ووضع شبكات الويب على الشبكة , وهذه الخاصية تسمى ” التواصل الزمنى timelines   وهذا يعنى الاستجابة السريعة لتغير المعلومات بسرعة شديدة وقد تتأخر بعض المؤسسات والهيئات التى تضع مواقع لها على الشبكة عن تحديث مواقعها بشكل دائم , ومن هنا لا تتواكب هذه المواقع مع الحركة السريعة لتغير العلم والمعرفة . ووظيفة المعلم كباحث تدفعه دائما للبحث داخل المكتبات الالكترونية “E-Libraries ” وقواعد البيانات Data bases المنتشرة على الشبكة لجلب كل ما هو مناسب لموقعة من صور ورسوم وأفلام وفيديو وملفات صوت وغيرها فى الموضوع التعليمى المطروح بشرط عدم وجود محاذير متعلقة بحقوق الملكية الفكرية “copyrights “.

2- دوره كمصمم :- designer

هناك بعض الاعتبارات التى ينبغى الانتباه اليها أثناء تصميم المواقع التعليمية , ومنها : خصائص جمهور المستفيدين , الاهداف التعليمية للموقع , المحتوى المقدم من خلال الموقع , بنية الحركة والتوجيه داخلة , تصميم الصفحة , استخدام النصوص والرسوم والصور , اختيار نظام التأليف المستخدم , وإذا تم الاهتمام بهذه الاعتبارات فسوف ينشأ عن هذا مواقع تعليمية أفضل على الشبكة وبالتالى زيادة فاعليتها فى تقديم المحتوى المطلوب .

كما أن هناك مجموعة من الانشطة التى يمكن تقديمها من خلال المواقع التعليمية وبالتالى يجب على المعلم أن يلم بها وبكيفية تصميمها والتعامل معها عبر الشبكة .

(Gennamo , k & Eniksson , s , 2001 , p 50-55)

 

 

وهى تتدرج كما يلى :-

  • المعلومات :- information

فمعظم المواقع التعليمية تقدم معلومات عن محتواها التعليمى , وتصنيف هذا المحتوى , وأسلوب التعامل مع الموقع والالتحاق بالدراسة والتعلم من خلاله .

  • العروض :- Demonstrations

وهو ما يعنى التجول داخل الموقع لرؤية محتوياته , والتعرف عليه , وخصوصا وإن كان محتواه قائم فى الاساس على صور ورسوم ووسائط أخرى بخلاف النصوص المكتوبة .

  • الشرح والتوضيح Explanation

وهو المستوى الاعلى والذى يعطى معلومات اكثر تفسيرا عن الجزئيات التى يريد المعلم أن يتعلمها , وبشكل أكثر تحديدا , وليس مجرد نظرة عامة كما هو الحال فى المستوى الذى يسبقه .

  • البحث :- search

وهو نوع مختلف من الانشطة تقوم فيه هذه المواقع بتقديم روابط ” links ” مع مواقع أخرى , مع تقديم بعض الاساليب الخاصة بالبحث والاستكشاف , وقد يتم وضع جمل قصيرة أو كلمات بسيطة على الازرار” buttons ” بحيث توضح ما سوف يحدث عند الضغط عليها , والموقع الذى سيتم الانتقال اليه .

  • الانشطة التعليمية غير المباشرة :- off-line activities

تقدم بعض المواقع التعليمية بعض الانشطة التى ينبغى اتمامها بعيدا عن الاتصال مع الخط المباشر (تجارب حقيقية فى الواقع العلمى) , ويكون الغرض منها عمل بعض التجارب (كالتجارب الكيميائية مثلا ) .

  • الأنشطة التعليمية المباشرة :- On – Line activities

وهي تعني أنشطة يقوم بها المتعلم باستخدام إمكانيات الموقع ، فيمكن علي سبيل المثال التعامل مع بعض أساليب المحاكاة التي يقدمها الموقع ، وبحيث يدخل المتعلم قيما مختلفة لبعض المتغيرات ويشاهد أثرها علي هذه الأساليب التي تحاكي التجارب الحقيقية .

  • المشاركة : collaboration

تقدم بعض المواقع إمكانيات للمشاركة في البيانات والنتائج والأبحاث الخاصة بموضوع معين مع باقي المتعلمين والملتحقين بالدراسة عبر هذا الموقع ، كما تعطي بعض المواقع المتعلمين الحق في وضع خطط التدريس المناسبة ، والأنشطة التي يرونها فعالة بداخل هذا الموقع ، وذلك من خلال بيئة تعاونية تشجع علي هذا .

3- دورة كتكنولوجي :- Technologist

هناك مجموعة من المهارات الواجب تعلمها للتمكن من استخدام شبكة الانترنت في التعلم ، وهي تتعلق باستخدام نظم التشغيل ومتطلبات الربط بالشبكة والتعرف علي بعض المشكلات الفنية الدائمة الحدوث ، وإتقان إحدى لغات البرمجة ، وبرامج تصفح المواقع ، واستخدام برامج حماية الملفات من الفيروسات ، وكيفية ضغط وفك ضغط الملفات والتعامل مع الملفات سواء بتحميلها من المواقع أو بوضعها عليها ، وبشكل أكثر تحديدا يمكن استعراض

هذه المهارات كما يلي :

  • تحديد واستخدام الملفات أو المجلدات داخل القرص الصلب “Disk Management” يتطلب مهارة في تحديد واختيار وإيجاد ملفات معينة ، وإرسال واستقبال صفحات الويب ويتطلب مهارات خاصة في التعامل مع الشبكة  “Server” لنسخ الملفات المطلوبة ،
  • أخذ اللقطات وإعداد الصور ، والتعامل مع الماسحات الضوئية والكاميرات الرقمية واستخدام برامج إعداد الصور والرسوم “Graphics Creation and Editing” : ولذلك ينبغي أن يكون المعلمون علي دراية بكيفية نقل أعمال الطلاب من الأوراق إلي صفحات الويب . ولا يتطلب هذا أن يكونوا فنانين محترفين ; ولكن علي الأقل أن يكونوا قادرين علي حفظ الصور في قوالب
  • تحديد وتحليل وتوظيف بعض تصميمات الصفحات “Code Stealing” : يعتبر “اختلاس الشفرة” أو “النظر لما وراء المصدر” في صفحات الويب استخدام شائع للغاية ، فقد يرى البعض ما يعجبهم في صفحة تعليمية علي الانترنت ، وعندئذ يحاولون إدراك الكيفية التي تم بها هذا التصميم باستخدام لغة البرمجة علي الشبكات “HTML” ، فإذا استطاعوا تحليل الكيفية التي تم بها هذا التصميم ، فسوف يكونوا قادرين علي محاكاة هذا التصميم في صفحاتهم علي الشبكة ، وهذا يتطلب فهما أعمق لأساسيات لغة البرمجة عبر الشبكات .

تعلم مفردات وأدوات واستخدامات إحدى لغات البرمجة للتصميم عبر الشبكات مثل “HTML” : فإذا لم يكن هناك من يقوم بمهمة التصميم علي صفحات الويب ، فلابد أن يتعلم المعلم كيفية القيام بإعداد تلك الصفحات ، ومن الهام للغاية بالنسبة للمعلمين أن يقوموا بتصميم صفحات خاصة بهم ووضعها علي الشبكة . (65)    (Sandhu , M, 2003 , p 330- 331)

 

4- دوره كمقدم معلومات :- Content Presenter

إن تقديم المعلومات عبر الموقع التعليمي لابد وأن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها ، وهذا يرتبط بوظيفة المعلم كمقدم للمعلومات عبر الموقع التعليمي ، لذلك فإن الإرهاق الحادث نتيجة للتعامل مع موقع معين يصعب استخدام معلوماته يتوقف علي كم الخطوات وتتابعها المنطقي للوصول إلي البيانات المطلوبة أو كم التعلم الذي تقدمه هذه المواقع التعليمية ، وكلما كان هذا التتابع أسهل كلما زادت فرصة إتمام الطالب للتعلم المطلوب بسرعة ; وكلما نقص الإرهاق الحادث نتيجة لطول الفترة التي يقضيها المتعلم في الوصول لما يريده . ولكي يمكن التعامل مع مفهوم التعلم عن بعد عبر الشبكات فلابد من إعادة صياغة المحتوى التعليمي ،  في بيئات التعلم الافتراضية بحيث يتناسب مع هذه البيئات .

 

 

 

5- دوره كمنسق :- Coordinator  

من المميزات التربوية لاستخدام شبكة الانترنت في التعليم عن بعد تقديم بيئة تعلم تدعم الاتصال والتفاعل بين المستخدمين وبعضهم البعض كما هو الحال فى المواقف التعليمية التقليدية .

(Liaw , s& Huang , H, 2000, p 42)

والتعلم المبنى على الشبكات لا يحافظ فقط على فوائد التعلم الفردى الذى يقدمه التعلم بمساعده الحاسب , ولكنه يدعم أيضا التعلم التعاونى والتنافسى عن طريق الادوات الموجودة فى اساليب التعلم عن بعد عبر الشبكات . والفارق الرئيسى بين التعلم من خلال برمجيات الكمبيوتر , وبين التعلم من خلال الشبكات هو امكانية التفاعل والاتصال المباشر وفى نفس اللحظة بين المعلم واحد الطلاب , او بين المعلم والطلاب فى مجموعة , او بين الطلاب وبعضهم البعض . ويلاحظ أن المطبوعات والبرامج الاذاعية والتى ميزت الجيل الاول والثانى من اساليب التعلم عن بعد كانتا وسائل للاتصال فى اتجاة واحد , وكان لابد من ترتيب بعض الاساليب الخاصة بتقديم التغذيه الراجعة للطلاب , وعندما استخدم الكمبيوتر الشخصى البرامج التعليمية الكمبيوترية فقد قدم الفرصة للطلاب لكى يتعاملوا بشكل أكثر تفاعلية مع المواد التعليمية , ولكن ليس مع المعلمين أو مع أقرانهم . ومع التقدم الكبير فى تقنية الشبكات فقد أصبح من الممكن تقديم تفاعل لحظى بين الطلاب للعمل بشكل تفاعلى , وبمعنى آخر , فإن شبكات الكمبيوتر تقدم ثلاثة أنماط أساسية من التفاعل المطلوب فى التعلم عن بعد , وهى : التفاعل بين الطالب والمحتوى التعليمى , التفاعل بين الطالب والمعلم , التفاعل بين الطلاب وبعضهم ويرى بيير (2000) Beer أن هناك ملاحظات يمكن تقديمها للمعلمين فى التعليم الالكترونى ومنها : اختيار الالفاظ بعناية وجعل المحاضرات قصيرة كلما أمكن ذلك , بالإضافة الى تخصيص أعمال من جانبه تتطلب التعاون والمشاركة , وتحديد مواعيد تواجده على الشبكة , وتشجيع طلابه على استخدام رسائل البريد الالكترونى , ووضع لائحة وجداول دراسية بالمواعيد الهامة , وتحديد الانشطة المطروحة عبر المقرر , ووضع ملخصات دائمة لما تم انجازه , وضبط حجم الفصل بشكل يتناسب مع اهداف المقرر . (Beer , v, 2000 , p 42)

ويعتبر دور المعلم بالغ الأهمية كمنسق ضمن هذه التفاعلات الكثيرة والمتعددة والتي تأخذ اتجاهات مختلفة ، ولابد أن يكون المعلم علي وعي بكيفية ضبط وتوزيع هذه الأساليب التفاعلية بكفاءة ، وضمن جداول ومواعيد محددة مسبقا لكي يتم الاستفادة من هذه التفاعلات إلي أقصى حد ممكن .

6- دوره كمرشد :- Counselor ( محمد الحربي – (2006) (ص72 )

هناك وظيفة هامة ترتبط بعمل المعلم في التعلم عن بعد عبر الشبكات ، وهي تتعلق بإرشاد وتوجيه الطلاب أثناء تعاملهم مع الموقع التعليمي أو مع المحتوى التعليمي المقدم أو مع زملائهم في دراسة المقرر الدراسي نفسه ، فلابد أن يهتم المعلم بالرد علي استفسارات الطلاب إما مباشرة أو عبر رسائل البريد الإلكتروني ، كما ينبغي عليه متابعة أداء كل طالب علي حده في هذا المقرر لإرشاده إلي سبل تطوير أدائه في المقرر ، بالإضافة إلي نصح الطلاب بما يحتاجونه من مهارات وتقنيات لإتقان التعامل مع الموقع التعليمي ، بالإضافة إلي توضيح ما تنص عليه أخلاقيات الشبكة من قواعد اللياقة والسلوك التي يجب اتباعها في التعلم عن بعد ، وآداب التعامل مع الآخرين (سواء المعلم أو الزملاء الدراسيين) .

7- دوره كميسر :- Facilitator

عند مناقشة موضوع التعاون بين الأفراد عبر الشبكة ، فلابد أن نقر بأنه ليست هناك ضرورة للاتصال المباشر وجها لوجه في نفس المكان ، فعندما يريد المتعلم أن يسأل المعلم في نقطة معينة ; فإن التعلم عبر الشبكة يقدم أدوات مختلفة مثل البريد الإلكتروني “E-mail” أو مجموعات الأخبار “News groups” أو المؤتمرات عبر الكمبيوتر “Computer Conference” ، أو اللوحات الإخبارية “Bullrtin Boards” . ولذلك فإن نظم التعلم عبر الشبكات تقدم فرصا متعددة للتفاعل الشخصي والاجتماعي . وفي هذه النظم يمكن للمتعلمين أن يرتبطوا علي الخط المباشر مع المعلمين ، أو حتى مع بعضهم البعض ; وذلك من خلال المناقشة والأسئلة والأجوبة ، والتساؤلات ، وهذا التفاعل الاجتماعي عند استخدام المقررات عبر الشبكة يمكن أن يكون له دور فعال ومؤثر في مخرجات التعلم .

(Liaw , s & Huang , H , 2000 , p 43)

8- دوره كمقوم :- Assessor    

أثبتت بعض الأبحاث أن التعلم عبر الشبكات أدى إلي نتائج أفضل في الاختبارات ولاسيما في حل المشكلات المعقدة ، وفي المخرجات التعليمية بوجه عام كما أن هناك بعض العوامل التي تظهر واضحة في هذا النوع من التعلم منها مرونة المقررات ، والعروض البصرية الفعالة ، ورضاء المتعلمين عن تعلمهم بهذه الطريقة ، والتغلب علي الإنطوائية التي يتم بها بعض الطلاب .

(Jung , l & Rha , L , 2000 , p57 – 58)

ومما سبق نستنتج أن كفايات التعلم الالكترونى تتمثل فى الاربعة محاور الرئيسية الاتية :-

  • كفايات الحاسب الالى : تعنى بالمهارات الاساسية استخدام الحاسب الالى اللازمة لعضو هيئة التدريس .
  • كفايات استخدام شبكة الانترنت : تعنى الحد الادنى من مهارات استخدام الشبكة فى العملية التعليمية .
  • كفايات توظيف أدوات نظم إدارة التعلم : تعنى بمهارات استخدام أدوات نظم إدارة التعلم كإدارة الحوارات المباشرة واستخدام الادوات فى التعامل مع المتعلمين .
  • كفايات تصميم المقررات الالكترونية : والتى تهتم بتحليل احتياجات المقرر , ومن تصميمه وتطويرة , ومهارات إدارة المقرر وتفعيله على شبكة الانترنت , والتى تلخص مراحل التصميم التعليمى وهى تحليل , تصميم , تطوير , تنفيذ وتقويم , وادارة المقرر .

وتصنف الهيئة العالمية للمعايير والتدريب (IBSTIP) كفايات التعلم الالكترونى الى الكفايات الاتية :-

  • كفايات الاساس المهنى : وتتمثل فى قدرة عضو هيئة التدريس على أن يتواصل بفاعلية , ويطور ويحدث معلوماته ومهاراته المهنية ويلتزم بالمعايير والمواصفات القانونية والاخلاقية .
  • كفايات التخطيط والإعداد : وتعنى القدرة على التخطيط للبرامج التدريبية , والعلمية التعليمية .
  • كفايات طرق التدريب واستراتيجياته : وتتمثل فى قدرة المعلم على أن يحافظ على مشاركة المتعلمين ويشجعهم على ذلك , ويبدى مهارات عرض فعالة ومهارات تعليمية فعالة ومهارات طرح الاسئلة ويزود المشاركين بالإيضاحات والملاحظات .
  • كفايات الاختبار والتقويم : وتعنى قدرة المعلم على تقييم أداء المتعلمين وعملية التعلم , ومدى فاعلية البرامج التعليمية والتدريبية .
  • كفايات الادارة : قدرة المعلم على إيجاد بيئة مناسبة لعمليه التعلم , وتوظيف الوسائل التقنية بفاعلية لإدارة عمليه التعلم والتدريب .

(نورة الهزانى , 2005 , ص 344)

وهناك الأساليب التى يجب أن يسلكها المعلم لتطوير ذاته فى التعليم الالكترونى :-

  • حضور الدورات التدريبية التى تعقد بمراكز تدريب المعلمين حول موضوعات ذات صله بالتعليم الالكترونى .
  • الحرص على الالتحاق بهذه الدورات التدريبية وفق مستوى المعلم وبالتدريج فالمعلم الذى لا يتقن الحاسب يبدأ من نظم التشغيل ومن ثم بعض البرامج الاساسية التى يحتاجها وهكذا .
  • الاشتراك فى المعاهد الخاصة التى تقدم دورات فى الحاسب الالى والشبكات كالدورة التأهيلية للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالى ICDL والشهادة الدولية للحاسب والانترنت IC3 .
  • الاستفادة من مواقع الانترنت فى تعلم بعض البرامج المفيدة للمعلم .
  • الحرص على الاستفادة من أمين مركز مصادر التعلم , ومعلم الحاسب وفنى معمل الحاسب , والزملاء الذين يتقنون التعامل مع ادوات التعلم الالكترونى .
  • متابعه الندوات والمؤتمرات والحلقات التلفازية والإذاعية حول هذا المجال .
  • الحرص على القراءة عن التعليم الالكترونى بالاستفادة من مركز مصادر التعلم بالمدرسة والمكتبات العامة والصحف والمجلات ومواقع الانترنت .

(على العمرى , 2009 , ص 45)

ومما سبق ترى الباحثة أن كفايات توظيف التعلم الالكترونى فى عمليتى التعليم والتعلم والتى يجب أن يمتلكها المعلم هى :-

  • كفايات معرفية خاصة بمجال التعلم الالكترونى وتشمل :-
  • كفايات التعرف على طبيعة التعلم الالكترونى .
  • كفايات التعرف على مكونات منظومة التعلم الالكترونى .
  • كفايات التعرف على طرائق إدارة التعلم الالكترونى .
  • كفايات التعرف على طرائق التقويم فى التعلم الالكترونى .
  • كفايات استخدام البرامج والوسائط المتعددة وتشمل :-
  • كفايات إعداد شرائح الباوربوينت .
  • كفايات استخدام برنامج اكسيل .
  • كفايات ادراج الصور .
  • كفايات إدراج تسجيلات الصوت والفيديو .
  • كفايات التعامل مع الماسح الضوئى .
  • كفايات استخدام الانترنت وتشمل :-
  • كفايات استخدام برامج التصفح .
  • كفايات استخدام محركات البحث .
  • كفايات استخدام البريد الالكترونى .
  • كفايات استخدام غرف المحادثة .
  • كفايات نحميل برامج من الانترنت .
  • كفايات التعامل مع المتعلم الالكترونى وتشمل :-
  • كفايات إرشاد المتعلمين بطرق فرديه وجماعية .
  • كفايات تحفيز وشحذ دافعية المتعلمين .
  • كفايات تشجيع التعلم الذاتى .
  • كفايات إجادة فن التواصل مع المتعلمين .

وسوف يتم معالجة هذه الكفايات في الاستبيان المطيق على المعلمات في الدراسة الميدانية  :-

مما سبق نجد أن للتعلم الالكترونى كمنظومة تعليمية متكاملة تميز عن غيره من أساليب التعليم والتعلم بالعديد من المميزات التى يفتقد اليها التعلم التقليدى للطالب والمعلم على حد سواء ويمكن أن تنقح مميزات التعلم الالكترونى عند الحديث عن الأسس الفلسفية والفكرية للتعلم الإلكتروني فيما يلي :-

4- الأسس الفلسفية والفكرية للتعلم الإلكتروني :

يعتبر التعلم الإلكتروني أحد المستحدثات التكنولوجيه كما يعد أحد أشكال التعليم والتعلم عن بعد وله العديد من التعريفات البعض يعرفه بأنه تقديم محتوى تعليمي إلكتروني عبر الوسائط المتعددة على الكمبيوتر وشبكاته إلي المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع جميع العناصر التعليمية الأخرى كالمعلم وأقرانه سواء كان ذلك بصورة متزامنة أو غير متزامنة .

( حسن حسين زيتون – 2005 ص25 )

وهناك من ينظر إلي التعلم الإلكتروني كمدخل لتوصيل التعليم إلي الجماهير البعيدة بواسطة شبكة الإنترنت فعرفه بأنه استخدام الإنترنت والوسائط التكنولوجيه بحيث يتم الربط بين المتعلم بالمواد التعليمية والتفاعل مع المحتوى والمعلم والزملاء وكذلك الحصول على التشجيع الدائم أثناء العملية التعليمية من أجل اكتساب المعرفة .

( هناء عوده – 2008 ص80 )

مما سبق يمثل التعلم الإلكتروني بنية شاملة تقوم بها وتديرها مؤسسات متخصصة فهو يتجاوز مجرد مختبر حاسوب أو فيديو كونفرس في مدرسة أو كلية ولا هو مجرد دعم للتعليم بالمراسلة أو التعليم عن بعد بل إنه بنية مؤسسية لابد أن تكون له نظم وأساليب وإدارة وتقويم للملتحقين به .

لذلك تقوم فلسفة التعلم الإلكتروني على عدة مبادئ :

( حسن البائع وآخرون – 2009  ص18 )

المبدأ الأول : نقل المعرفة إلي الدارس حيثما وجد بدلاً من حضوره إلي المدرسة .

المبدأ الثاني: تحويل التعليم إلي تعلم وبالتالي التركيز على المتعلم والعملية التعليمية .

المبدأ الثالث: المزاوجة بين تكنولوجيا الاتصال والتربية والمعلومات لمواجهة احتياجات سوق العمل والحراك المهني .

المبدأ الرابع : تطوير وتحويل العملية التعليمية من التركيز على النقل والتلقين إلي تنمية المهارات والاحتكاك والتفاعل والإبداع والابتكار .

المبدأ الخامس : الاعتماد على استخدام الوسائط الإلكترونية والاتصال و استقبال المعلومات واكتساب  المهارات والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين المعلم والطالب .

المبدأ السادس : تقليل المكونات المادية للعملية التعليمية حيث لا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية .

المبدأ السابع : خفض تكاليف العملية التعليمية وتوفير نفقات الدراسة والانتقال من بلد إلي بلد للالتحاق بالمؤسسات التعليمية .

المبدأ الثامن : الانفتاح على المجتمعات الأخرى .

المبدأ التاسع : الجاذبية والتشويق في العملية التعليمية حيث يستخدم الصوت والفيديو والصورة

المبدأ العاشر : فردية التعلم الإلكتروني وتكامله فهو فردي لأنه موجه من حيث المبدأ لتغذية طموحات الفرد .

المبدأ الحادي عشر : تقوم فلسفة التعلم الإلكتروني على مبدأ التربية الحرة التي من مظاهرها احترام ميول المتعلمين والإداريين والمدرسين .

المبدأ الثاني عشر : تحقيق ديمقراطية التعليم بإتاحة فرص تعليم متكافئة لمختلف الفئات الاجتماعية بغض النظر عن الجنس والعرق واللون .

وتتأسس فلسفة التعلم الإلكتروني على أنه مفهوم حديث يتميز بالكثير من المميزات التى تجعله يفوق النظام التقليدي في التعليم والتعلم فهو يساعد في التغلب على مشاكل الأعداد الكبيرة من المتعلمين في قاعات الدرس ويلبي الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم ويوسع فرص القبو ل في مختلف مراحل التعليم كما إنه يسهل مهمة التدريب والتأهيل في التعلم المستمر والتعلم الذاتي والتعلم التعاوني دون ارتباطه بالزمان والمكان والعمر الزمني ومن أهم مميزات وفوائد التعلم الالكترونى ما يلى :-

  • زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبه فيما بينهم وبين الطلبه والمدرسة : وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الاطراف فى عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش , والبريد الالكترونى , غرف الحوار . ويرى الباحثين أن هذه الاشياء تزيد من تحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة .
  • المساهمة فى تبادل وجهات النظر المختلفة للطلاب : المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر فى المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الاراء والمقترحات المطروحة ودمجا مع الاراء الخاصة بالطالب مما يساعد فى تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفه وآراء قويه وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
  • الاحساس بالمساواة : بما ان أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الادلاء برأيه فى اى وقت ودون حرج , خلافا لقاعات الدرس التقليدية التى تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد أو ضعف صوت الطالب نفسه , او الخجل , أو غيرها من الاساليب , ولكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد الكترونى ومجالس النقاش وغرف الحوار .

وهذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لان هذا الاسلوب فى التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر فى التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا فى قاعات الدرس التقليدية . وقد اثبتت الدراسات أن النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهه بشكل أكبر .

  • سهولة الوصول إلي المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول علي المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني ، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيدا علي مكتبه . وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسارا في أي وقت لا يحتمل التأجيل .
  • إمكانية تحوير طريقة التدريس : من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ن ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقا للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب .
  • ملائمة مختلف أساليب التعلم الإلكتروني : التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز علي الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .
  • المساعدة الإضافية علي التكرار : هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب ، إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
  • توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع (24 ساعة في اليوم ، 7 أيام في الاسبوع : هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحا والآخر مساءا ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .
  • الاستمرارية في الوصول إلي المناهج : هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول علي المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلي راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
  • عدم الاعتماد علي الحضور الفعلى : لابد الطالب من الالتزام بجدول زمنى محدد ومقيد وملزم فى العمل الجماعى بالنسبة للتعليم التقليدى , أما الان فلم يعد ذلك ضروريا لان التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد فى مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بالاهمية التى تسبب الازعاج .
  • سهوله وتعدد طرق تقييم تطور الطالب : وفرت أدوات التقييم الفورى على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهله للتقييم .
  • الاستفادة القصوى من الزمن : إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جدا للطرفين المعلم والمتعلم , فالطالب لديه إمكانية الوصول الفورى للمعلومة فى المكان والزمان المحدد وبالتالى لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب المعلم وهذا يؤدى إلى حفظ الزمن من الضياع , وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لان بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفورى .
  • تقليل الاعباء الادارية بالنسبة للمعلم : التعليم الالكتروني يتيح للمعلم تقليل الاعباء الادارية التى كانت تأخذ منه وقت كبير فى كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الالكتروني من هذه العبء , فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الاشياء عن طريق الادوات الالكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات .
  • تقليل حجم العمل فى المدرسة : التعليم الالكترونى وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها وبإمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلى مسجل الكلية .

(إيهاب مختار محمد , 2005 , ص ص 53-55)

في ضوء ما سبق يتضح أنه على الرغم مما تمتع به التعلم الإلكتروني من مزايا إلي أنه لم ولن يكون بديلاً عن التعليم التقليدي بل مكملاً ومحسناً ومعالجاً لبعض المشكلات التي يعاني منها التعليم التقليدي .

هناك معوقات للتعلم الإلكتروني :-

توجد العديد من المميزات للتعلم الالكترونى كما تناولت الباحثة فيما سبق , إلا أنه على الرغم من كل تلك المميزات ألا أنه فى ذات الوقت توجد مجموعة من المعوقات التى تقف أمام هذا النوع من التعلم وتمثل مجموعه من التحديات كما يجب إيجاد وسائل للحد من هذه المعوقات والتغلب عليها ,

وستعرض الباحثة لهذه المعوقات والتحديات فيما يلى :-

يرى زكريا وعلياء الجندى (2008) أن المعوقات التى تواجة نظام التعلم الالكترونى هى :-

  • اختراق الخصوصية والسرية : أصبح اختراق المحتوى والامتحانات من أهم معوقات التعليم الالكترونى .
  • صعوبات خاصة ( التصفية الرقمية ) : وهى مقدرة الشخص أو الاشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص , مما دعا وضع بعض فلاتر أو مرشحات لتنقية المعلومات .
  • صعوبات خاصة بالتعليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية ومن اهمها :
  • نقص الوعى والتعاون المقدم من التعليم الفعال .
  • نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل .
  • صعوبات خاصة بالمنهج : عدم الاخذ برأى المتخصصين فى التأليف , ووضع البرامج , وهذا يشكل أحد العوائق .
  • قله التدريب وإتاحة فرص التدريب دعما للمعلمين والإداريين وغيرهم فى المجالات الالكترونية الجديدة . (زكريا وعلياء الجندى , 2008 , ص21)

وترى الباحثة أنه من الممكن أن نضيف لتلك التحديات والمعوقات :-

  • ما نسمع عنه بفيروسات الحاسب المنتشرة عبر الانترنت .
  • عدم توافر برامج عربية جيده فى هذا المجال .
  • النسخ الغير قانونى لهذه البرامج يؤدى لضياع حقوق الشركات المنتجة فتحجم عن الانتاج .
  • قله عدد الفنيين والكوادر المدربة فى هذا المجال .
  • نقص كفايات التعلم الالكترونى لدى المعلمين .
  • نقص المهارات الفنية لدى المعلمين .

 

ثانياً : الإطار الميداني :

يتناول الجزء الثاني من البحث إجراءات الدراسة الميدانية التي تهدف إلي التعرف على مدى توافر الكفايات التعليمية اللازمة للمعلمات لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني وذلك من خلال أستبانة أعدت للمعلمات حول واقع توظيف المعلمات للكفايات التعليمية في عملية التعلم الإلكتروني .

ويشمل الإطار الميداني للبحث على النقاط التالية:

1- تحديد عينة الدراسة وكيفية اختيارها .

2- تصميم وإعداد أدوات الدراسة .

3- تحليل البيانات .

4- نتائج الدراسة .

5- التوصيات .

 

أولاً : تحديد عينة الدراسة وكيفية اختيارها :

تم اختيار مدرستان فقط من بين خمس عشرة مدرسة بمنطقة الباحة على حيث أشتملت عينة البحث على عينات من المدرستين مدرسة الظفير ومدرسة الباحة بلغت أربعة وعشرون معلمة وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية من هاتين المدرستين حتى تتمكن الباحثة من التعمق في تنمية الكفايات اللازمة للمعلمات لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني.

جدول رقم (1)

يوضح عدد أفراد العينة من المدرسات

عدد أفراد العينة المدرسة م
12 الظفير 1
12 الباحة 2

من الجدول السابق يتضح أن أفراد العينة في المدرستين تتكون من 12 معلمة في المدرستين في تخصصات مختلفة في مدرسة الظفير ومدرسة الباحة .

 

جدول رقم (2)

موضح المؤهلات الدراسية للعينة

الباحة الظفير المواد التدريسية
12 12 عدد الأفراد
6 6 مؤهل جامعي تربوي
3 3 مؤهل جامعي غير تربوي
3 3 مؤهلات فوق متوسطة

 

يتضح من الجدول رقم (2)

بالنسبة للمدرسيتين بلغ عدد المعلمات ذوات المؤهل الجامعي التربوي ستة في المدرستين والمؤهل الجامعي غير التربوي ثلاثة في المدرستين والمؤهلات فوق المتوسط ثلاثة في المدرستين.

جدول رقم (3)

يوضح الخبرة التدريسية لدى أفراد العينة

الباحة الظفير الخبرة التدريسية
3 من 1 – 5
9 من 5 – 10
12 من 10 – 20

يتضح من الجدول رقم (3) أن سنوات الخبرة بالنسبة لأفراد العينة يختلف من مدرسة إلي أخرى حيث يشير الجدول إلى أن سنوات الخبرة لدى مدرسة الظفير تتراوح ما بين 10 – 20 سنة بينما نجد أن المعلمات في مدرسة الباحة حديثي التخرج تتراوح سنوات خبرتهن من (1-5) وعددهم ثلاثة أما من (5-10) فعددهم تسعة معلمات فقط .

ثانياً : تصميم وإعداد أدوات الدراسة :

استخدمت الباحثة لتحقيق أهداف الدراسة ما يلي :

استبيان موجه إلي المعلمات حول واقع تنمية الكفايات التعليمية اللازمة للمعلمات لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني . وعرض هذا الاستبيان على المحكمين وهم أساتذة في جامعة الباحة وفي ضوء ما أسفرت عنه نتيجة المحكمين على هذه الكفايات تم تعديل الإستبانة وفق أراء المحكمين * ( انظر الملحق رقم (1) )

وبذلك تضمنت الإستبانة محورين  :

المحور الأول : مدى توافر الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم لدى المعلمات .

المحور الثاني : الصعوبات التى تعيق تحقيق الكفايات اتعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم .

وبعد عرض الأستبانة على السادة المحكمين و إجراء التعديلات عليها أصبحت الصورة النهائية للأستبانة تتكون من 29 مهارة منهم في المحور الأول تسع مهارات والمحور الثاني يحتوى على 20 مهارة والجدول التالي يوضح ذلك*( انظر الملحق رقم (2) )

ثالثاً : تحليل البيانات :

تم الاعتماد في تحليل البيانات على :-

أ. تصنيف المعلومات التي أتت من الأستبانة وتحويلها إلي أعداد أي عملية ترميز .

ب. حساب التكرارات لكل كفاية من الكفايات التي أتت في الاستبيان لإيجاد النسبة المئوية لكل كفاية في المواقف التدريسية للمعلمات .

رابعاً: تحليل نتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها :

يتناول الجزء التالي عرضاً وتحلياً للنتائج التى أسفرت عنها الدراسة الميدانية بالنسبة للأستبيان الذي يتضمن محروين :

المحور الأول : مدى توافر الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الألكتروني في عملية التعليم لدى المعلمات .

المحور الثاني : الصعوبات التى تعيق تحقيق الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم .

أولاً : مدى نجاح الوزارة في مساعدة المعلمة في تحقيق الكفايات التعليمية :

جدول رقم (4)

بين مدى توافر الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم لدى المعلمات

 

أفراد العينة ككل مدرسة الباحة مدرسة الظفير التقدير نمط الكفايات

 

م
% ن % ت % ت
75% 18 84% 10 66% 8 يتحقق الكفايات المعرفية 1
25% 6 16% 2 3% 4 لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق الكفايات الأدائية 2
لا يتحقق
58% 14 84% 10 34% 4 يتحقق كفايات توظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعلم والتعليم 3
42% 10 16% 2 66% 8 لا يتحقق
62.5% 15 100% 12 25% 3 يتحقق كفايات استخدام البرامج والوسائط المتعددة 4
37.5% 9 75% 9 لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق كفايات إستخدام الإنترنت 5
لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق كفايات استخدام الكمبيوتر 6
لا يتحقق
30% 7 34% 4 25% 3 يتحقق كفايات متعلقة بإدارة المحتوى الإلكتروني 7
70% 17 66% 8 75% 9 لا يتحقق
46% 11 25% 3 66% 8 يتحقق كفايات متعلقة بنظم الحماية المعلوماتية 8
54% 13 75% 9 34% 4 لا يتحقق
25% 6 25% 3 25% 3 يتحقق كفايات إعداد المقررات إلكترونياً 9
75% 18 75% 9 75% 9 لا يتحقق

1– يتضح من الجدول السابق رقم (4) ما يلي : –

بالنسبة للكفايات المعرفية وهي الإلمام بالمهارات العقلية الضرورية لأداء المعلم للتعلم الإلكتروني ومعرفة طبيعته وفلسفته جاءت أراء المعلمات في المدرستين وهما نسبة ( 66% , 84% ) تشير إلى أن هذه الكفايات تتحقق في تدريس المعلمات للطالبات ويرجع ذلك إلي زيادة سنوات الخدمة لصالح المعلمات وإلي الدورات التدريبية التثقيفية في مجال التعلم الإلكتروني وتركيز مراكز التدريب على الدورات المؤهلة للرخصة الدولية لقيادة الحاسب ودورات متخصصة في التعامل مع التعلم الإلكتروني بينما أشارت نسبة (34 %-16%) إلي أن هذه الكفايات المعرفية تتحقق بين المعلمات في المدرسة وأنه ليس لديهم معرفة عن التعامل مع التعلم الإلكتروني ولا يقمن بتشجيع الطالبات على استخدام المهارات المعرفية في التعلم الإلكتروني إلا في الحصص الخاصة بالحاسب الآلي فقط وهذا يتفق مع دراسة العمري 2009 في ربط الأداء الوظيفي وتقويمه للمعلمين بحضور هذه الدورات واستخدامهم للأجهزة المتوفرة بمدارسهم في تنفيذ الدروس والأنشطة .

2– وبالنسبة للكفايات الأدائية أي اتقان مهارة استخدام اللغات المختلفة للكمبيوتر والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية مثل العروض التعليمية فأوضحت نتائج الدراسة أن هذه الكفايات تتحقق بنسبة 100% في المدرستين وذلك لأنه استخدام التقنيات الحديثة أصيح من الأدوار الهامة لكل من المعلم والمعلمة وبالتالي يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية من نظريات ومدارس وأفكار وطرق تدريس وأساليب التقييم وكيفية عرض التعليم بطريقة ممتعة ومناسبة لمستوى المتعلم لإثارة الدافعية لديهم وإخراج المادة العلمية بأسلوب شيق .

3– أما بالنسبة لكفايات توظيف التعلم الإلكتروني في عملية التعليم والتعلم واستخدامها في عملية التدريس وفي مهارة إدارة المحتوى الإلكتروني وتشغيل أجهزة وتقنيات التعليم واستخدامها أشارت نسبة ( 34% – 84% ) في المدرستين إلى أن هذه الكفاية تتحقق بينما رأـت نسبة ( 66%- 16% ) في المدرستين أنها لا تتحقق ويرجع ذلك إلي أن المعلمات في مدرسة الباحة أظهرت تفوقاً فأصبحت النسبة ( 84% ) ويفسر ذلك أن المعلمات يستخدمن إدارة المحتوى الإلكتروني وتشغيل الأجهزة بطريقة إلكترونية داخل مركز مصادر التعلم الإلكتروني في المدرسة عن مدرسة الظفير التى أتت النسبة (34%) وذلك لأنهم كانوا يدرسون الطالبات بالطريقة التقليدية العادية داخل قاعات الدراسة .

4 –  أما بالنسبة للكفايات التعليمية الخاصة بإستخدام البرامج والوسائط المتعددة أظهرت النتائج أن في مدرسة الظفير أشارت نسبة (25%) فقط إلى أستخدام المعلمة لهذه الكفايات بينما نسبة الموافقة على أستخدام هذه الكفاية في مدرسة الباحة كانت (100%) وهذه يرجع إلي أن في مدرسة الباحة كفايات التعلم الإلكتروني للمعلمات في استخدامهم مهارة إدراج شرائح البوربوينت والوسائط المتعددة وهذا يرجع إلي الاختلاف في الدرجة الوظيفية في التدريس وفي مجال الكومبيوتر وفي استخدام الإنترنت وذلك فيما يتعلق بأهمية كل وظيفية من الوظائف المستقبلية للمعلم في نظام التعلم الإلكتروني                                           وبالنسبة للعبارة 5,6 – ألا وهي مهارة استخدام البريد الإلكتروني وتحميل برامج من على الإنترنت وكفايات استخدام الكمبيوتر في القدرة على تشغيل هذه البرامج عمليا والقدرة على التحميل والتعامل مع هذه المواقع ظهرت النسبة 100% في المدرستين وهذا يتفق مع دراسة ( نبيل جاد 2006 ) في كيفية استخدام المعلم برامج التعلم الإلكتروني وفقاً لأدواره المستقبلية .

5– أما بالنسبة لأمتلاك المعلمة لكفايات لإدارة المحتوى الإلكتروني واستخدامها  في عملية الدروس الإلكترونية والكتاب الإلكتروني جاءت نسبة توافر الكفاية لدى المعلمات ضئيلة في المدرستين (25%- 34%) إي أنه لم يتح للمتعلمات في المدارس أن تستخدم المحتوى الإلكتروني في عملية التدريس أشارت نسبة (5%-66%) في كلا المدرستين إلى عدم توافر هذه الكفاية لدى المعلمات وذلك لابد أن يتحول نظام التعلم التقليدي الذي يعتبر التعليم فيه محور العملية التعليمية أما في نظام التعليم الحديث في نظام التعلم الإلكتروني الذي ينبغي على المعلم أن يتقن ويصمم بيئات التعلم الإلكتروني كما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة الإلكترونية لمواكبة العصر.

8– أما بخصوص الكفايات المتعلقة بنظم الحماية للمعلومات مثل استخدام المعلم لكلمة المرور لدخول الطالبات وإغلاق ونقل ونسخ وتعديل وتحميل الملفات الموجودة على الانترنت نسبة الموافقة على توفر هذه الكفاية لدى المعلمات (66%) في مدرسة الظفير و(25%) في مدرسة الباحة وذلك لأن المعلمات في المدرسة الاولى هيأوا للطالبات الوسائل الإلكترونية مع شرح كيفية استخدامها وتوضيح النقاط الغامضة فيها مما يساعد الطالبات على استخدام الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعهم وطرح الأسئلة والاستفسار عن نقاط تتعلق بتعلمها وتشجيعهم على الاتصال بغيرهم من الطالبات  والمعلمين الذين يستخدمون الحاسوب عن طريق البريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت وتعزيز استجاباتهم .

أما بالنسبة للعبارة رقم 9- وهي إعداد المقررات إلكترونيا مثل تخطيط المقرر وتنفيذه وكيفية إدارته من تنظيم للوقت وتهيئة الطلاب وتتبع أدائهم وإدارة حلقة النقاش وكيفية إدارة العلاقات الإنسانية بين المعلم والمتعلم وبين المعلمين أنفسهم جاءت هذه النسبة متساوية بين معلمات المدرستين (25%) يتحقق و (75%) لا يتحقق ويعني هذا أن مطلوب من المعلم أن تتيح للطالبات قدرا معيينا من التحكم بالمادة الدراسية المراد تعلمها وأن يطرح أسئلة تتعلق بمفاهيم عامة تتعلق بوجهات النظر أكثر مما يتعلق بحقائق جزئية وأن الطالبات يتعلمن بطريقة صحيحة بأن تكتسب مهارة التعلم الذاتي لأن المعلومات المشروحة من قبل المعلمة سهلة النسيان  لأنها متعلقة بمعرفة نظرية في حين قد لا ينسى الطريقة التي يتعلم بها من تلقاء نفسه لأنها تتعلق بمهارة دائمة تظل معه مدى الحياة ويجب على المعلمات أن ينتبهوا إلي نوعية التفاعل بين المعلمين والطلاب التي تستخدم صفحة الإنترنت كالمناقشة والمشاركة النشيطة التي تعد واحده من أهم الاستراتيجيات التعليمية التي يجب أن تستخدم لزيادة التفاعل بين المعلمين والطلاب والمحتوى ( دروزة 1999 ) .

 

 

 

ثانياً : الصعوبات التي تعيق الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم :

جدول رقم (5)

موضح الصعوبات التي تعيق تحقيق الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم

 

أفراد العينة ككل مدرسة الباحة مدرسة الظفير التقدير الصعوبات

 

م
% ن % ت % ت
50% 12 100% 12 100% 12 يتحقق قلة برامج التدريب على تصميم وتطبيق المناهج الإلكترونية في التعليم 1
50% 12 لا يتحقق
30% 7 25% 3 34% 4 يتحقق صعوبات في أنظمة وسرعات الشبكات والاتصالات في أماكن الدراسة 2
70% 17 75% 9 66% 8 لا يتحقق
66% 16 84% 10 50% 6 يتحقق جمود القوانين التي تحول دون توفير الإمكانيات اللازمة لبرامج التدريب على الكفايات اللازمة للتعلم الإلكتروني 3
34% 8 16% 2 50% 6 لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق ضعف استجابة الطالبات مع النمط الجديد وتفاعلهن معه 4
لا يتحقق
87.5% 21 100% 12 75% 9 يتحقق ضعف البنية التحتية لمساندة توظيف تكنولوجيا المعلومات في التدريس 5
12.5% 3 25% 3 لا يتحقق

 

 

100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق ضعف مستوى الطالبات في اللغة الانجليزية 6
لا يتحقق
66% 16 84% 10 50% 6 يتحقق عدم توافر الفنيين اللازمين للقيام بعملية الصيانة الدورية للأجهزة 7
34% 8 16% 2 50% 6 لا يتحقق
91% 12 100% 12 84% 10 يتحقق قلة المواقع التعليمية العربية في شبكة الانترنت التي تخدم المادة الدراسية 8
9% 2 16% 2 لا يتحقق
54% 13 75% 9 34% 4 يتحقق عدم استشارة الجهات المسئولة للمعلمات في مشكلات التعلم الإلكتروني وتطويره 9
46% 11 25% 3 66% 8 لا يتحقق
66% 16 84% 10 50% 6 يتحقق عدم إعداد قاعات الدرس لتناسب هذا النوع من التعليم 10

 

34% 8 16% 2 50% 6 لا يتحقق
70% 17 100% 12 41.5% 5 يتحقق بعض الطالبات تنقصم الخبرة أو المهارة الكافية للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر 11
30% 7 58.5% 7 لا يتحقق
75% 18 84% 10 66% 8 يتحقق اقتناع بعض المعلمات بأن استخدام الكمبيوتر في التعليم يفقد العملية التعليمية التواصل الإنساني 12
25% 6 16% 2 34% 4 لا يتحقق
75% 18 75% 9 75% 9 يتحقق قصور في البرمجيات التعليمية التي تخدم المادة الدراسية 13
25% 6 25% 3 25% 3 لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق وجود صعوبات في عمليات التقويم ونظام المراقبة والتقويم 14
لا يتحقق

 

 

66% 16 66% 8 66% 8 يتحقق لا تتاح الفرصة للمعلمات للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في التخطيط لبرامج التعلم الإلكتروني 15
34% 8 34% 4 34% 4 لا يتحقق
34% 18 34% 4 34% 4 يتحقق عدم وجود الوقت الكافي لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس 16
66% 6 66% 8 66% 8 لا يتحقق
75% 18 75% 9 75% 9 يتحقق عدم دراية المعلمات بالمواقع التعليمية العربية والأجنبية التي تخدم المناهج الدراسية 17
25% 6 25% 3 25% 3 لا يتحقق
91% 22 100% 12 84% 10 يتحقق عدم وضوح الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها هذا النوع من التعليم 18
9% 2 16% 2 لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق قلة اجهزة الحاسب الآلي تغطية الانترنت وسرعته 19
لا يتحقق
100% 24 100% 12 100% 12 يتحقق قلة تعاون مشرفي الحاسب الآلي مع المدرسين 20
لا يتحقق

 

يتضح من الجدول السابق بعض الصعوبات التي تعيق تحقيق الكفايات التعليمية اللازمة لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني لدى المعلمات وتتضح فيما يلي :

العبارة رقم 1,2.3,4,5 – يتضح منهما أن قلة برامج التدريب على تصميم وتطبيق المناهج الإلكترونية جاءت بنسبة (50%) للمعلمات في المدرستين وصعوبات في أنظمة وسرعات الشبكات والاتصالات في أماكن الدراسة جاءت بنسبة (30%) قالوا قد يتحقق وجاءت نسبة (70%) قالوا أنه توجد صعوبات في أنظمة وسرعات الشبكات وأن جمود القوانين التي تحول دون توفير الإمكانيات اللازمة لبرامج التدريب على هذه الكفايات كانت النتيجة تتراوح بين (66%) و (34%)

بينما ضعف استجابات الطالبات مع النمط الجديد وتفاعلهن معه جاءت بنسبة (100%) من العينة بينما جاءت أستجابات العينة للبنية التحتية المساندة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم بنسبة (87.5%)

ويلاحظ من النتائج السابقة أنه من أهم الصعوبات أو المعوقات التي تحد من أستخدام الإنترنت للطالبات وتطبيقها في المدارس في مجال الوسائط التعليمية معظمها جاءت النسبة المرتفعة في أنه توجد معوقات كثيرة وذلك لأنه يتطلب جهداً ووقتاً ومهارة عالية في تصميم الدروس المحوسبة مما يجعل توظيف الإنترنت والحصول على المعرفة الجاهزة أسهل بكثير من استخدام الحاسوب لإنتاج المعرفة .

يتضح من العبارة رقم 6 – أنه من أهم المعوقات ضعف مستوى الطالبات والمعلمات في اللغة الإنجليزية وجاءت الاستجابة بنسبة (100%) بسبب قلة الخبرة في التعامل مع نظام التشغيل واستخدام محركات البحث المختلفة والوصول إلي المعلومات التي يحتاجها كل من المعلمة والطالبة حيث يتطلب هذا أن يكون لديهم  علم ودراية باللغة الإنجليزية لكي تتعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربوية للشبكة مثل : خدمة البحث والبريد الإلكتروني ونقل الملفات والقدرة على تنزيل وتحميل الملفات من وإلي الشبكة والقدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت .

 يتضح من العبارة 7,8,9 _ أن هناك صعوبات تعيق تحقيق الكفايات لدى المعلمات وهي عدم توافر الفنين اللازمين للقيام بعملية الصيانة الدورية والتي جاءت نسبتها (66%) وأيضا قلة المواقع التعليمية العربية على الشبكة جاءت بنسبة (91%) وعد استشارة الجهات المسئولة للمعلمات في مشكلات التعلم الإلكتروني جاءت بنسبة (54%) وأن من هذه المشكلات التي تتعرض لها المعلمات تعرض جهاز الحاسب لفيروسات وحدوث أضرار للسوفت وير وذلك للتغلب على بعض المشكلات الفنية .

يتضح من العبارة رقم 10.11.12 _ أن من الصعوبات التي تعوق المعلمة عدم إعداد قاعات الدرس لكي تتناسب مع هذا النوع مع التعليم جاءت بنسبة (66%) وأن بعض الطالبات تنقصهم الخبرة أو المهارة الكافية جاءت بنسبة (70%) وأن إقتناع بعض المعلمات باستخدام الكمبيوتر في التعلم يفقد العملية التعليمية التواصل الإنساني جاءت بنسبة (75%) وللتغلب على هذه الصعوبات يكون من خلال تحديد  استراتيجيات للتدريس وتحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين وتحديد الوسائل المتعددة في المقرر الإلكتروني وإعداد السيناريو التعليمي لهذا المقرر وتحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلين وبينهم وبين المواد التعليمية .

كما يتضح من العبارة رقم 13.14.15 – أن هناك قصور في البرمجيات التعليمية التي تخدم المادة الدراسية وجاءت بنسبة (75%) ووجود صعوبات في عملية التقويم ونظام المراقبة جاءت بنسبة (100%) وأيضاً في إتاحة الفرصة للمعلمات بالمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في التخطيط لبرامج التعلم الإلكتروني جاءت بنسبة (66%) ولذلك نجد أن لا توجد فرصة للمعلمات لإبداء أرائهم ومقترحاتهم في التخطيط للتعليم

يتضح من العبارة 16.17.18.19.20 – أن من المعوقات لتوظيف مهارات التعلم الإلكتروني في عملية التعليم عدم وجود الوقت الكافي لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جاءت بنسبة (34%) وأن المعلمات ليست على دراية كافية بالموقع التعليمية العربية والأجنبية التي تخدم المناهج الدراسية جاءت بنسبة (75%) وعدم وضوح الأنظمة والطرق والأساليب جاءت بنسبة (91%) وقلة أجهزة الحاسب الالي وتغطية الانترنت وقلة تعاون مشرفي الحاسب الآلي مع المدرستين جاءت بنسبة (100%) إي أن كل المعلمات اتفقوا على هذه الاستجابات لان المناهج الحديثة تحتوي على المواقع الإلكترونية التي يوظفها المعلمون لإثراء المعرفة التي يقدمونها في غرفة الصف إضافة إلي تكليف الطالبات بأبحاث وتقارير فيكون السبب في ذلك يعود إلي عدم توافر أجهزة الحاسوب في غرفة الصف حيث تحتوي الكثير من المدارس على مختبر حاسوب واحد لجميع أغراض المدرسة بينما يكون استخدام الانترنت يقوم به الطالبات خارج أوقات المدرسة .

نتائج البحث :-

مما سبق نستخلص النتائج التالية للبحث :-

1- زيادة العبء التدريسي على المعلمات مما يعوق التنويع في أساليب البرامج التدريبية المقدمة لهن من خلال دروس نموذجية .

2- أن ثقافة التعلم الإلكتروني بدرجة متوسطة في محور قيادة الشبكات والإنترنت .

3- كشفت نتائج الدراسة عن توافر كفايات التعلم الإلكتروني لدى المعلمات بشكل متوسط ثم جاءت كفايات استخدام الحاسب في المرتبة الأولي بدرجة عالية ثم يليها كفايات استخدام الإنترنت التي كانت متوفرة أيضاً بدرجة عالية ثم جاءت كفايات المقرر الإلكتروني وكفايات استخدام نظم إدارة المحتوى التعليمي بدرجة متوسطة .

4- توجد مهارات إكساب الجوانب المعرفية لمهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية لدى المعلمات وأيضا في إكساب الجوانب الأدائية لمهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية .

5- جاءت النسب بين المعلمات متفاوته وهذا يرجع إلي التخصص الأكاديمي من حيث إدارة بيئة التعلم الإلكتروني في البرمجيات والوسائط المتعددة التعليمية التي اكتسبوها عن اقتناع من خلال تدريسهم للمادة ( أصحاب التخصص ) .

6- تفاوت النسب المئوية في إجابات المعلمات قد يرجع إلي الدورات التدريبية التي حصلوا عليها في الحاسب والتي قد تكون غيرت لديهن طريقة التدريس .

7- من أبرز المعوقات التي تحد من استخدام الإنترنت لدى المعلمات عدم تجهيز مكتبة المدرسة لخدمة الانترنت وقلة الحاسبات المتوفرة ونقص التمويل والأشراف على توظيف الإنترنت في التعليم .

8- ضعف المعلمات والطلاب في اللغة الإنجليزية .

9- نقص في إتاحة الفرصة للمعلمات في المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم لتخطيط برامج التعلم الإلكتروني .

10- كشفت النتائج عن وجود صعوبات في عمليات التقويم والمراقبة في نظام التعلم الإلكتروني .

11- قصور في إعداد القاعات التدريسية المناسبة .

12- توجد مشكلات عديدة من قبل الجهات المسئولة عن التعلم الإلكتروني وتطويره.

13- قلة البرامج التعليمية والتدريبية والتطبيق المفاهيمي للتعلم الإلكتروني واستخدامه في عملية التعليم .

 

التوصيات

من خلال نتائج البحث الحالي توصي الباحثة بما يلي:

1- ضرورة الاهتمام بدعم وتنمية كفايات توظيف التعلم الالكتروني في جميع المواد الدراسية لماله من أثار ايجابية على نتائج التعلم لدى المتعلمين.

2- ضرورة إعداد وتقديم دورات تدريبية دورية للمعلمين والمعلمات تتناول احد آليات وطرق وأدوات التعلم الالكتروني وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية.

3- اخذ الوظائف المستقبلية للمعلم في التعلم الالكتروني في الاعتبار عند تصميم البرامج التدريبية للمعلمات بالمؤسسات التعليمية قبل التحول لتطبيق هذا النظام للتعلم عن بعد وفيما يتعلق بالكفايات التي تندرج تحت كل من هذه الوظائف.

4- الاهتمام بتدريب المعلمات على مهارات وكفايات التعامل مع الموقع التعليمي للمؤسسة قبل البدء في تعلمهم من خلاله وقبل الانخراط في العمل للتعامل مع أدواته والتفاعل مع بعضهم البعض.

5- الإسراع بتطوير البرامج الخاصة باستخدام التعلم الالكتروني في التعلم عن بعد والتوسع فيه.

6- تشجيع المعلمين والمعلمات على الحصول على الدورات التدريبية المتقدمة في مجال الحاسب الآلي مع تيسير ضوابط وإجراءات الترشح لحضور هذه الدورات التي من شانها تدعم وتفعل آليات التعلم الالكتروني في المواقف التعليمية.

7- ضرورة تكوين فريق عمل متخصص في التعلم الالكتروني بكل مدرسة للرجوع إليه والاستشارة وطلب الدعم من قبل المعلمين والمعلمات وذلك ضمن فريق عمل متكامل تشكله المؤسسات التعليمية لكل إدارة.

8- تشجيع المعلمات والمعلمين على استخدام المقررات الالكترونية في عملية التدريس في جميع الصفوف الدراسية مع عقد دورات متخصصة لهم بإكسابهم مهارة تصميم الدروس الكترونيا والأنشطة الكترونية.

9- ضرورة ربط تقويم الأداء الوظيفي للمعلمات والمعلمين بحضور دورات تدريبية متخصصة في مجال التعلم الالكتروني.

10- الاهتمام بتدريب الطالبات على مهارات وكفايات التعامل مع المواقع التعليمية للمؤسسة قبل البدء في تعلمهم من خلاله وقبل انخراطهم في العمل والتفاعل مع المعلم أو زملائه من خلاله.

11- تطوير المواقع التعليمية الموجودة على الشبكات وإنشاء مواقع جديدة يمكنها تقديم خدمات تعليمية كاملة عن بعد.

12- تركيز مراكز التدريب على الدورات المؤهلة للرخصة الدولية لقيادة الحاسب ودورات متخصصة في التعامل مع الشبكات المختلفة.

13- إقامة دورات تدريبية تثقيفية وورش عمل تدريبية في مجال التعلم الالكتروني مع توفير الظروف الملائمة التي تساعد على استخدامه وتوظيفه بكفاءة في التعليم والتعلم حتى تسهم في تطوير أداء المعلم وزيادة حصيلته المعرفية ورفع مستوى أدائه الوظيفي.

14- من المقترحات المناسبة لتنمية كفايات التعلم الالكتروني لدى المعلمات تقليل العبء التدريس عليهن وبناء البرامج التدريبية وفق لاحتياجاتهن والتنويع في أساليب البرامج التدريبية لهن من دروس نمو وجبة واستخدام التدريب عن بعد.

15- الاهتمام بالاستعانة بمتخصصين وفنين في الشبكات وفي التصميم التعليمي وذلك ضمن فريق العمل المتكامل الذي تشكله المؤسسة التعليمية .

16 وضع تصور مقترح لإنشاء مركز مصادر تعلم إلكتروني وتحديد دوره في تفعيل التعلم الإلكتروني .

 

 

قائمة المراجع :

  • فؤاد ابو حطب وآمال صادق (1996) علم النفس التربوى , القاهرة ، مكتبة الانجلو المصرية
  • حلمى الفيل (2008) , فعالية بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة فى تنمية الذكاء الوحدانى لدى طلاب كليه التربية النوعية جامعة الاسكندرية , رساله ماجستير , منشورة , كلية التربية جامعه الاسكندرية .
  • السيد عبدالمولى (2011) معايير الجودة فى توظيف اعضاء هيئة التدريس للتعليم الالكترونى , بحث مقدم الى المؤتمر , الغربى الدولى لضمان جودة التعليم العالى , المنعقد فى جامعه الزرقاء ـ الاردن فى الفترة من (10-12) مايو 2011م .
  • 129- Alan, G . chute (2003) , from Tele training to e-learning and knowledge management in m.G . moor & W-G . Anderson (Eds.) , hand book of Distance Education pp . 29 m -313 mahwah , NJ : la wrence Erlbaum associates .
  • 140 – Elizabeth , t . connie , R , Kenneth , G . & marca , j . (2003) E-Learning emerging uses , empirical results and future directions , international journal of training and development 1:4 Issn 1360 – 3736 .
  • سامية الانصارى وحلمى الفيل (2009) ما وراء معرفة الذكاء الوجدانى القاهرة , الانجلو المصرية .
  • محمد محمود زين الدين (2005) تطوير كفايات المعلم للتعليم عبر الشبكات فى مصطفى عبدالسميع محمد تكنولوجيا التعليم دراسة عربية , القاهرة , مركز الكتاب للنشر صص 287-345
  • عوض التودرى (2001) المدرسة الالكترونية وادوار حديثة للمعلم الرياض , مكتبة الرشد
  • يحيي الفرا (2003) التعليم الالكترونى رؤية من الميزان , ورق عمل مقدمة لندوة التعليم الالكترونى , مدارس الملك فيصل الرياض , فى الفترة من (21-23) ابريل 2003
  • نبيل جاد عزمى (2006) كفايات المعلم وفقا لادوارة المستقبلية فى نظام التعليم الالكترونى عن بعد , المؤتمر الدولى للتعليم عن بعد , مسقط , سلطنه عمان 27-29 مارس
  • على العمرى (2009) كفايات التعلم الالكترونى ودرجة توافرها لدى معلمى الثانوية بمحافظة المخواة التعليمية , رساله ماجستير , كلية التربية , جامعه ام القرى.
  • احمد اللقانى وعلى الجمل (1999) معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس ط2 , القاهرة , عالم الكتب .
  • عبدالرحمن بن نبيل (2010) برنامج مقترح قائم على الكفايات المهنية اللازمة لمعلمى اللغة العربية بمنطقة عسير فى ضوء احتياجاتهم التدريبية , رساله ماجستير , كلية التربية , جامعه الملك خالد .
  • سهيله الغنلاوى (2003) كفايات التدريس : المفهوم والتدريب والاراء , عمان , دار الشرق .
  • بشرى العنزى (2007) تطوير كفايات المعلم فى ضوء معايير الجودة فى التعليم العام بحث مقدم اللقاء السنوى الرابع عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) بعنوان الجودة فى التعليم العام فى الفترة من 15-16 مايو 2007م .
  • عمرو الاحمدى وآخرون (2007) الكفايات اللازمة للقيام بالدور القيادى التربوى للمشرف التربوى ومدير المدرسة المعاصرة , ورقة عمل مقدمة الى لقاء مديرى الاشراف التربوى ومديرى المراكز المقام فى مدينه تبوك فى الفترة من 26/4 – 28/4 1428هـ
  • فايز الظفيرى (2003) اهداف وطموحات التعلم الالكترونى , رساله التربية , ع4 مجلد 15
  • منصور غلوم (2003) التعليم الالكترونى فى مدارس وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت , ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الالكترونى فى الفترة من (21-23/4/2003م) مدارس الملك فيصل , الرياض
  • يوسف العريفة (2003) التعليم الالكترونى تقنية رائدة وطرقة اعداده ورقه عمل مقدمة الى الندوة الاولى للتعليم الالكترونى فى الفترة من (21-23/4/2003) مدارس الملك فيصل , بالرياض
  • حكمة عبداله البزاز (1989) اتجاهات حديثة فى اعداد المعلمين , مجلة رساله الخليج العربى العدد الثامن والعشرون السنة التاسعه .
  • وفاء حلوانى (2002) دراسه وصيفة لتحديد الكفايات اللازمة لمعلمات اللغه العربية عند تدريسه النمو فى المرحلة المتوسطة فى العاصمة المقدمة , رساله ماجستير , جامعة ام القرى , كلية التربية بمكه المكرمة .
  • محمد الدريج (2003) الكفايات فى التعليم من أجل تأسيس علمى للمنهاج المندمج , منشورات سلسلة المعرفة للجميع .
  • غازى مفلح (1998) الكفايات التعليمية التى يحتاج معلمو المرحلة الابتدائية الى اعادة التدريب عليها فى دوران اللغة العربية التعزيزية , رساله ماجستير عز منشورة , كليه التربية – جامعه دمشق .
  • 144-Good , c . (1973). Dictionary & education 3rded . new York mc Grow Hill
  • 172- Roentree , D (1981) , A Dictionary & Education London Harprer & Row publishers .
  • فتحى محمد وماجد زيان (1998) الكفايات التدريسية اللازمة للمعلم الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس , دراسات فى المناهج وطرق التدريس , كليه التربية جامعه عين شمس , ع48 .
  • 177- so , wing : cheng , m & tsang c . (2004) An Impact of teaching practice : perception of teacher competence a mong student teachers , journal of primary Education , vol . (6) no (1) , pp45 – 56
  • خالد طه الاحمد (2005) تكوين المعلمين من الاعداد الى التدريب العين , دار الكتاب الجامعى .
  • آمال وهيبه (2003) من الاهداف الى الكفايات , مجلة الملف التربوى العدد (28).
  • يعقوب الشعوان وعبدالرحمن نشوان (1990) الكفايات التعليمية لطلبة كلية التربية بالمملكة العربية السعودية مجله كليه التربية , جامعه الملك سعود المجلد(2)
  • فاروق حمدى الفرا (1989) تطوير كفاءات تدريس الجغرافيا باستخدام الواحدة والنسقيه , الكويت , مؤسسه التقدم العلمى .
  • محمد الكسبانى (2000) مصطلحات فى المناهج وطرق التدريس ط2 , القاهرة , دار الفكر الغربى .
  • شريف حسين (2001) تقويم الكفايات المهنية للمعلمين خريجى برنامج تأهيل المرحلة الابتدائية الى المستوى الجامعى رساله ماجستير , كلية التربية , جامعه عين شمس .
  • أمينة عباس وعبدالعزيز الحر (2003) الولويات الكفاءات التدريسية والاحتياجات التدريسية لمعلمى المرحلة الاعدادية فى التعليم العام بدولة قطر من وجهه نظر المعلمين والموجهيين , مجلة كلية التربية , جامععه الامارات العربية المتحده , العدد 20 .
  • فاطمة شحتة عايد (2007) الكفايات التربوية اللازمة لتقديم المفاهيم الدينية للطفل لدى معلمات رياض الاطفال فى ضوء معايير الجودة الشامله , رساله ماجستير , كليه التربية , جامعه المنصورة .
  • أسامة البطانية (2007) تقييم الكفايات التعليمية اللازمة للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة لدى عينة من الطلبة الارشاد فى جامعه اليرموك فى ضوء دراستهم لمسافه التربية الخاصة , مجلة جامعة دمشق , (المجلة (23) العدد الاول .
  • عزت حراداث وآخرون (1996) التدريس الفعال , عمان , دار الفكر العربى , ط4 .
  • يوسف بغدادى (1985) برنامج مقترح لاعداد مدرس البيولوجيا فى كليات التربية فى ضوء الكفايات المطلوبة رساله الدكتوراة , غير منشورة

37 – فهمين عبدالعزيز (1987) تطوير مناهج اعداد معلم الجغرافيا فى كليه التربية فى ضوء الكفايات , دراسة دكتوراة كلية التربية , جامعه عين شمس .

37 – نادر شميس وعبداللطيف الاسعد (1990) المرشد الى توصيف الوظائف القاهرة , المنظمة العربية للتنمية الادارية .

  • سامى ملحم , مياز الصباغ (1991) برنامج مقترح لتدريب معلمات المواد الاجتماعية العاملات فى المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية , مجله جامعة الملك سعود , العلوم التربوية مجلد (3) ص ص 609-668
  • رشدى طعيمة (2006) المعلم كفاياته إعداده وتدريبة ط2 القاهرة , دار الفكر العربى .
  • نصرة رضا حسن الباقر (1993) صفات وكفايات معلم رياضيات المرحلة الابتدائية بدولة قطر , حولية كلية التربية العدد العاشر , ص ص327-386
  • احمد الخطيب (1987) تدريب المعلمين المبنى على اساس الكفايات مجلة رساله المعلم , عمان , العدد الاول .
  • احمد شحاته محمد (1991) الكفايات المهنية لمعلمى التعليم الثانوى والزراعى فى مصر , رساله دكتوراه غير منشورة كلية التربية , جامعه المنيا .
  • عبير المولى وسلوى جوهر ونبيل القلاف (2007) الكفايات الشخصية والارائية لمعلمات رياض الاطفال فى ضوء الاسلوب المطور , مجلة رساله الخليج العدد (105)
  • عبد العزيز البابطين (2004) اتجاهات حديثة فى الاشراف التربوى الرياض , ط1
  • خولة محمود (2010) الكفايات التدريسية البيدانموجيه وتأثيرها بمتغيرى الجنس والخبرة لدى معلمى ومعلمات المرحلة الاساسية فى محافظ الزرقاء , مؤتمر التربية فى عالم متغير , الزرقاء الاردن .
  • محمد محمود زين الدين (2006) أثر تجربة التعليم الالكترونى فى المدارس الاعدادية المصرية على التحصيل الدراسى للطلاب واتجاهاتهم نحوها , المؤتمر العلمى الثانى لكلية التربية النوعية , جامعه قناه السويس , فى الفترة من (19-20) ابريل (2006) .
  • قسيم الشناق وحسن دوعى (2010) اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعلم الالكترونى فى المدارس الثانوية الاردنية , مجلة جامعة دمشق , مجلد (26) ع 1+2 ص ص235-271
  • احمد سالم (2004) تكنولوجيا التعليم والتعلم الالكترونى الرياض , مكتبة الرشد .
  • سعيد صالح الغامدى (2003) فى ببيتا جامعة , حده , مكتبة المأمون .
  • منال السيف (2009) مدى توافر كفايات التعليم الالكترونى ومعوقاتها واساليب تنميتها من وجهه نظر اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية فى جامعه الملك سعود , رسالة ماجستير كلية التربية , جامعه الملك سعود .
  • رانية المحمارى (2012) مستوى تمكن معلمات اللغة العربية من كفايات التعليم الالكترونى اللازمة لتعليمها فى المرحلة الثانوية بالعاصمة المقدمة رسالة ماجستير , كلية التربية , جامعه ام القرى .
  • 139-Deborah , L .(2000) preparing tomorrow’s teachers to use web based education , In: Instructional and cognitive impacts of web- based education , IDEA Group publishing , USA , pp. 129 – 149
  • ريما الجرف (2001) المقرر الالكترونى , المؤتمر العلمى الثالث عشر مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة مجلد (1) , جامعه عين شمس , ص ص193-210
  • محمد نبيل العطروزى (2001) إعداد المعلم وتدربيه فى ضوء الثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة المؤتمر العلمى الثالث عشر , مناهج التعلم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة جامعة عين شمس , ص ص5-12
  • ابراهيم عبدالمنعم (2003) التعليم الالكترونى فى الدول النامية ورقة عمل مقدمة للندوة الاقليمية حول توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات فى التعليم , دمشق .
  • محمد عبدالحميد (2005) فلسفة التعلم الالكترونى عبر الشبكات محرر فى منظومة التعليم عبر الشبكات , القاهرة , عالم الكتب .
  • محمد الحربى (2006) مطالب استخدام التعليم الالكترونى لتدريس الرياضيات بالمحلة الثانوية من وجهه نظر الممارسين والمتخصصين , رساله دكتوراة غير منشورة , كليه التربية , جامعه ام القرى .
  • 143- Gennamo , k & Eriksson 5 . (2001) supporting scientific inquiry through museum ueb sites In: Educational technology vol (41) , No (3) , pp. 50-55
  • 151- Hung D.(2001) , Design principles for web-based learning implications from Vygo Tskian thought In: Educational technology , vol . 41 . NO. 3 , pp. 33
  • 175-sandhy . m .(2003) understanding E-learning and its critical success factors In:

في المقال القادم سنتكلم عن

بحث وورد
بحث كامل pdf
بحوث جاهزة لطلاب الجامعات
نموذج بحث جامعي جاهز Word
بحث علمي جاهز كامل
بحث كامل مع الفهرس والمراجع pdf
مقترح بحث جاهز pdf
ملخص بحث جاهز pdf
بحث تخرج جاهز
تقرير عن التعليم عن بعد pdf
بحث جاهز عن التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا
موضوع عن التعليم عن بعد إيجابيات وسلبيات
دراسات سابقة عن التعليم عن بعد pdf
تقرير جاهز عن التعليم عن بعد
بحث عن التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية
خاتمة عن التعليم عن بعد
أهداف التعليم عن بعد

Leave your vote

-1 points
Upvote Downvote

Comments

0 comments

السابق
بحث جاهز عن مخاطر العولمة
التالي
بحث جاهز عن التدريب الالكتروني

اترك تعليقاً