_داءُالهَزِيمَة
رُعْبِي الكَبِير أن أَفْتَقِدكَ أن لا يَجْمَعُنِي بِكََ مَوْعِد غرامَيَ أن أَكْبَر دُونَ أن تَكَوَّنَ شاهَدًا عَلِى كُلّ تَغَيُّراتِي ، تُرَعِّبنِي فِكْرهُ أن تَكَوَّنَ فِي يَوْمٍ مِن الأَيّامِ غَرِيبًا أَلْمَحُكَ صَدَفةً وَأُحاوِل تَذَكُّرَ مَلامِحِكَ أن تَنْطَفِئ لَهْفتِي وَشَغَفِيّ أَلِيك وَ أن يَنْتَهِي يَوْماً الطَرِيق أَلِيكِ فَأَنا مُصابهُ بِداء الهَزِيمَة فِي كُلّ عَلّاقةٍ أُهْزِم ، أَخافُ ان أهزم عَلِى يَدَيْكَ وَتَكَوَّنَ فِي حَياتِيّ مُجَرَّد أَضْغاث أَحْلام وَكَتَلّ الآلام وَسَرْطان حَرَمان وَمُسْتَقْبَل مِن النَدَم ، هَلَّ سَتَهْدِينِي خَسائِر عَلِى طَبَق مِن رَحِيل ؟ وَآلَمًا كَبِير لِلعَوِيل وَسَببًا للسَهَرِ الطَوِيل ، تَرْتَكِب جَرائِم بِقَلْبِيّ وَتَخْتَفِي تُتَرِّكنِي مُعَلِّقه فِي سُجُون الذِكْرَى أَتَساقَطُ يَوْماً بِعَدّ يَوْم لِتَعِلنَ الذَكَرِى فِي مَآذِن الجَسَد ” ٱِنْتَقَلت آلَى أَرْض العَدَم رَوَّحَ أَكَلها النَدَم ” فَلِيَشْهَدُ الحَبّ جَنّازة هٰذِهِ الرَوْح آلتِي ما تَبْقَى مِن جَسَدها سوا هَيْكَل وَجُرُوح نَراكِ فِي مَيِّتتكِ الأَخِيرَة تَسْبِينَ الحَبّ وَسَنَّينَهُ تَسْبِينَ قَلَبًا بِالمَشاعِر عَقِيم جُعْل قَلَّبَكَ يَتَيِّم ،
رُعْبِي الأَكْبَر أن تَأْخُذ هٰذِهِ الكَلِمات مَجْرَى الحَقِيقَة وَتُرَفِّعكَ فِي قائِمهُ الأَيّام غَرِيبًا بَعدّ ما كُنْت عَزِيزاً آنا آلتِي أَنْهَيتُ رُوما لِأَن كُلّ الطَرِيق أَلِيها لا أَلِيك لا تَخْذُلنِي بِاللّٰه عَلِيّك . نُور زِياد الدَيْرِيّ
الاردن
نص أدبي
Comments
0 comments