خاطرة

حزنٌ قاتِم

لا يُغرنّكَ يا صاحبي الظواهر،
داخلها عَزفَ حزنٌ قاتم.
ترجّلّ عن حِصانك يا مُغاور،وأشعل ثورةَالإحساسِ وقاتل.
شواهدٌ تُظهر عكس البواطن، مفاتنٌ تخدعُ الناظر،هدوءٌ حين غُرة،
ورائها ثورةٌ تناضل.
بسمةٌ تَشقُ الصدى، بصهيلِ حُزنٍ يُحاور،
عجبي على نُونين، يتوسطها ياءَ تُرثي حالَ المُشتاقِ المسافر.
تسبقها حاءٌ، حيرى تُدمي السؤال، وتعزفُ سمفونيةَ الفُراقِ المهاجر.

حنين ٌاستوطن الفؤاد،وفي الوجدِ تمّكنَ حتى نَصَبَ شِراعهُ من وريدٍ وشريانٍ أبهر، سطعَ نورُهُ في ليلٍ أغشَمٌ، أهْتَمْ، ذاك قلبٌ للشوقِ أكتَم.
خبايا رُوحُهُ تُقدِسُ صمتاً وتكِتم.
ترتدي ثوبَ التظاهرِ، وداخلها بركان يُزمجر،
لا تغرّنكَ بسمتي، فأنظرْ للخوافي، تُؤتيك إجابة للسؤال تُعلِن.
تلك مواسم الحياة تخفي مراسيم الصبر، وترسم اجمل الصور، َما في القلب يبقي مندثر، والله به أعلَم.

منتهى ابراهيم عطيات

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
هِبةٌ مَنَّ اَلشَّرّ
التالي
قنديل روح

اترك تعليقاً