خاطرة

تغير مفروض : بقلم منى المشاقبة

تغيرٌ مفروض”
ألم يُزعِجُك استسلامُك ، ألم تيأس من إنهزامُك ، حاولتَ كثيرًا لكن ما زلتَ تُخفق ، ما مُشكلتُكَ أنت
يجبُ عليكَ النهوضِ واستنفاذِ كل الطُرقِ في سبيلِ احلامُك ، الوقوف بعدَ التَعثُر قوة، ومن الحكمةِ تصويب الاخطاء، وأما من الذكاءِ التقدم والتحليقِ عاليًا ، أنتَ لم تُخلق للاستسلام ، الاستسلام هو رضاكَ بواقعٍ قد يُزعِجُك أو حتى لا يوافقُ رغباتُك ، أتستسلم بهذهِ السهولة؟
إذن انتَ لا تستحقُ عصافيرَ تلكَ الاحلام ، لا تقبل بأقلِ مما تستحق، لانكَ لم تُخلق للاستسلام ، وأنتَ تستحق كثيرًا، عندها نظرتُ الى السماء ، وخاطبتُ نفسي عليكَ صُنع حرب من أجلِ ذلك الحُلم ، أغمضتُ عينيَّ قليلاً وجدتُ ذروةَ أحلامي في مخيلتي ، عندها نَهضتُ من جديد، مسحتُ دموعَ ألالم ، حفزتُ نفسي على الوصول، أمنتُ بقدراتي ، وافقتُ عقلي على التغير، رفضت الجلوسَ مكتوفَ اليدين ،لم اكتفي بالنظرِ فحسب ومراقبةِ المشهد ، بحثتُ طويلاً، فهمتُ أشياءًا غامضة، قاربتُ تلكَ الاهداف، وضعتُ المستحيلاتِ نُصبَ عيني، حللتُ أصعبَ المُعادلات ، وضعتُ تفكيري بالاحلام، أهملتُ يأسَ العالم ، وحاربتُ أقوى المسأئل، أشعلتُ نفسي طاقةٍ، أنا لا أُهزم أنا فقط أتيهُ احيانًا ، حَوّلتُ نفسي لإنسانٍ أخر لاتُغلبُه الحياةُ بل يغلُبها بمبادئهِ .
#_ مُنى _ المشاقبة

إقرأ أيضا:” كركبة ” بقلم مسرة سعيد رضوان

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ذنبُ عفويتي :بقلم منى صامد المشاقبة
التالي
مظاهر شتاء: بقلم ملاك حسن داوود

اترك تعليقاً