خاطرة

بهتانُ روحٍ

أسيرُ بِمطاف لَوْعَةٍ لا نهايةً له، مُحاصر بواقع سيء
ملئٌ بالتعاسةِ والخُذلان، موهومٍ بإحلامٍ مُزيفه.
ضاقَ صَدري وامتلئ جَوفي بالكَآبَة، وسُلب مني الاطمئنان وأَصْبَحَت الرَهْبة تتمَلَّكني.
لم يعد للطموحِ مكانًا، تلاشى كُل شيءٍ كُنت أطمحُ أليه وأصبحَ مُزيفًا بعيني.
بتُ اكرهُ نفسي وحياتي المُمله والمليئه بالسوادِ.
قَتلني الواقع وهزّمني المصير وجّرتني الأيامِ إلى الظلام.
مات كُل شيءٍ بعيني ولم يعد للبهجةِ مكانًا حتى بِمخيلتي.
وحتى أنّ طابت تلك الجروح والكدماتِ مع الايام، ألى أن أثرها سيبقى متغلغل داخلي.
حتمًا لا نهايةً لِهذا المطاف سأبقى مسودُ المَلامحِ وباخعٌ بحق عاطِفَتي ، فلا رَيْب بأن مصيري هو الهَلاك.
تِلكَ المشاعرِ الباهته الماكثه في جوفي تُبيدني أُريدُ الهُتَاف والصُراخ لكن لا فائده فلا شيء يلملم جوفي المتعقرط .
أنا وحدي المذنب بحق ملامحي المكفهرة وبهتانُ روحي.

محمد_طلال_ابوجماعه.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
تَيْهٌ بِاللامتاهة
التالي
هِبةٌ مَنَّ اَلشَّرّ

اترك تعليقاً