خاطرة

نقص بقلم ايمان علي دخل الله

كم من إنسانًا عاش في حياةً تخلو من الكمال وتمتلئ بالنقص
كم من جرحًا تعرض لهُ وكم من دمعةً محروقة كانت تملئ وجهه.
ولكن هل أن هذا الإنسان الذي هو من أهل الهمم أن يستسلم بسهولة لاشخاص ذو جثثًا بلا عقول
عقولاً ميتا لا يصفها إنسانًا عاقل
بأنهم ذو كمالاً،
نعم عندما نرى انسان من أهل الهمم نستمدُ قوانا من صبرهم على حياةً مليئة بالألم يعيشونها دون شكوى،إن لم تكن قادر على تقديم العونِ لهم فلا تكن سببًا في جرحِ مشاعرهم فلا هي قوة من أبكى إنسان كل حياته مبنية على جسرٌ من الصبر والامل بل هي ضعفًا من كل غافل وفاشل في حياته، بل نتخذهم مصدر للقوة مصدر أن نستمد منهم الأمل الذي في قلوبهم .
تذكر بأن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم مثلك يفرحون ويحزنون بل أنهم أكثر حزنًا وتألمًا ولكن يصبرون ليعيشوا.
لنكن لطفاء فكلنا من طين وميزان التفاضل عند رب الناس هو التقوى ليس الجمال ولا الكمال.
#ايمان_علي_دخل_الله

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الحياة بقلم شيماء أحمد
التالي
عهد بقلم آية صالح

اترك تعليقاً