خاطرة

“صدفة قدر وربّما حب” بقلم أسمهان عماد الحموري (خاطِرة)

صُدفة قَدر ورُبّما حُبّ مَن يَعلم ؟؟! أنت تَعلم ..
أكثرنا يقع بالحُبّ بالعشق بالهُيام يقعُ من غير ميعاد ولا سابق إنذار، كالصُّدفة تمامًا أحيانًا تكون جميلة لا تُريد نِسيانها أبدًا وأحيانًا أُخرى تَتمنّى أنّها لو لم تأتِ أبدًا يَختلف الحُبّ لدينا، نظرتنا له تختلف، فكل شخصٍ مِنّا يحكمُ عليه بناءًا على تجربته الخاصّة أو تجارب غيره أو ربّما لسماعه لإحدى التّجارب لكن تأكّد نظرتك أنت بالذّات تختلف عن نظرة س وص من النّاس. ربّما أنت ستقدّسه جدًا وستعتبره أجمل صدفة مرّت عليك وربّما العكس من يعلم، لكن لو مررت بتجربة فاشلة بقصّة حُبٍّ كاذبة وفاشلة سَتكرهه وسيصل بك الأمر إلى الحَضيض وأسفي عليك لحظتها ستتمنّى لو لم تُولد وترى هذه المرارة أو الكراهيّة كما سَتطلق أنت عليها أسوء الصّفات بعد أن كنت تُطلق عليها أجمل وأجمل الصّفات.
كلُّ ذلك أنت من سيحدّده ليس أحد غيرك، لكن لو مررت بأبهى وأندر صُدفة ستفعل المستحيل لكي تبقى في حياتك، سيصل بك الأمر إلى التضحيّة بنفسك إن احتاج الأمر على أن لا تتخلّى عن شيء من تِلك الصّدفة الجميلة النّادرة.
هذا حالنا تمامًا كالحياة صُدفها تارة جميلة وتارة أخرى قبيحة، إنّه القدر يا صديقي وخفاياه الّتي لم ولن نعلم ماذا يُخبّىء لنا هل الصُدفة الجميلة أم القبيحة كلٌّ وقدره ولكنّي أتمنى لي ولكم أعزائي أجمل وأروع الصُّدف الّتي ستُخلّد عبر الزّمان كذكريات اللّحظات الجميلة الّتي مَهما فعلنا تبقى محفورة في ذاكرتنا ولا تُنسى اللّحظات الأوقات الجميلة، الجماليّات كافة نعمة تستحقّ دائمًا وأبدًا أن تُحمد لتبقى لتزيد لِنروي قصصها جيلًا بعد جيل، تلك هي الحياة صُدفة من غير ميعاد كَطرق الباب في لحظة من اللّحظات الغير متوقّعة لا تَعلم من الطّارق وماذا يريد ماذا ينتظرك؟؟! .. لعلّها تكون جميلة تِلك الصُدفة أتمنى ذلك .

إقرأ أيضا:خاطرة بعنوان خير الأنام بقلم الاء محمد يعقوب

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
“خفوق” بقلم بيان عبد اللّه العدوان (خاطِرة)
التالي
“ليلة هادئة” بقلم يُسرى عبد الخالق القيفي (خاطِرة)

اترك تعليقاً