خاطرة

للنجاح طَعْمٌ بقلم رَوَى وِسَامٌ الدويري

للنجاح طَعْمٌ
نَظَرْت مِنْ بَعِيدٍ إلَى طَرِيقِ حِلْمِي ، كَان طويلاً لِلْغَايَة فَقُلْت لَا بَأْسَ فَهُو مُسْتَقِيم لَأَسِير إلَيْهِ بِكُلِّ قُوَّة ، لَمْ أَكُنْ اعْلَمْ أَنَّهُ مَلِيًّا بِالْعَثَرَات والحُفَرْ لَكِنَّنِي خَطَوْت بِكُلّ قُوَّة وَعَزَم أضأت كُلّ الشُّمُوع الَّتِي بحوزتي وَعِنْدَمَا نَفَذَت اسْتَعَنْت بِضَوْءِ القَمَرِ والمجرات ، فمازلت مِصْرِه أَشَدّ الْإِصْرَارِ عَلَى تَحْقِيقِ هَدَفِي وَصُعُود السّلَالِم وصولاً إلَى المجرات الْمُضِيئَة والقباعات المتطايرة فِي السَّمَاءِ ، فَلَا تَعَبٍ وَلَا كَلَّل لِشَخْص مُحَارِب ، لأُجدف بِكُلِّ قُوَايَ حَتَّى أَصْل لِبِرّ الْأَمَان هُنَاكَ حَيْثُ أُرِيدَ أَنْ أَكُونَ لَا حَيْثُ يَرَانِي الْعَالِم ، مِن مِنَّا لَا يُرِيدُ النَّجَاح ؟ هَا أَنَا وَصَلَت مُسْتَلَذَّةٌ بِطَعْم وُصُولِي طَعْمُهَا حلوٌ لاذِعٌ فأهلاً بِخُطًى أَلْقَمَه ، شَعَرْت كَأَنَّنِي أقضم قَطَعَه حَلْوَى فَرِيدَة مِنْ نَوْعِهَا .
رَوَى وِسَامٌ الدويري

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
“السلامُ عليك يا حبيب” بقلم سجى ياسر روابدة
التالي
إلى بُشرى فؤادي بقلم رَامـا موّفق الرّبابعة

اترك تعليقاً