خاطرة

ليتك تأتِيني بقلم آيات محمد العمري

ليتكَ تأتيِني كما يأتينيْ طَيفُك….
ليتني ألتمسُ وجنتَيكْ، ليتك تُحادثنِي وأسمعُ صوتَك، الشّوق يعتصرُ قلبي ؤانا انغمس في ثنايا كفّك ، و الذِّكرياتُ تراودُ فكريْ لكنْ لا علم لي إنْ راوَدتكَ، فكلّما مررتَ بباليْ وجدتكَ كالوهمِ أمامَ أعيُني، أحادثُ طَيْفكْ و كأنّني أحادِثُ حقيقةً لا وهماً يَجلِسُ أماميْ، فلَهفتِي للقياكَ تمنعنِي أنْ أستيقظ تريدُ من روحكَ أن تَحتضِنَ تَعبي… كما أنها تتمنى أن تكون حقيقة لا خيالا يرسمه فكرها، تتشبث بيداك جيداً كي تستمر بالمَعيشْ بعالمها، لكن لا بأسْ حتى لو لمْ تكن هنا امامها ، لكن ذكرياتكَ، طيفُكَ، حبك داخل أركانِ قلبي يعطيني أمل الحياة، لأعيش متيمة على ذكراك ……

#آيات محمد العمري

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أمضيت أغلب أوقاتي في أحزاني بقلم إيناس سلمان
التالي
يهمني كثيرًا بقلم زلفى سودة

اترك تعليقاً