خاطرة

“السلامُ عليك يا حبيب” بقلم سجى ياسر روابدة

“السلامُ عليك يا حبيب”
سلامٌ وتسليمُ يُسلمُ قلبُكَ مِن كُلِ أذى وكُل ذرةَ حُزنٍ تمُسُه، سلامٌ عليك يا رَفيقَ القَلبِ وقَرير العَين، سلامٌ عليك وعلى قَلبِك المَقدِسي، سلامٌ عليكَ وإليك ولِكُل تفاصيلِك حتى يُفنى السلام ويَعُم الخَير كُل دُنياك، سلامٌ أنتَ تنبعُ مِن جوفِه، طوقُ سلام وأمان، وَحُبٍ وحنان يُطوَقانِ روحَكَ يا راحةَ قَلبي وسلامهُ وراحتَه، سلامٌ يا من أمطرَ علي بِ دِيمِ حُبه، سلامٌ يا مَن يَعزُ علي ألقاهُ عابِسَ الوجهِ ضائقَ الصَدر، سلامٌ يا من أخذ قَلبي بِلا مُقدِمات حتى أخذَني كُل كُلي ولم يَترُك لي شيئاً مِني، فأصبحَت روحي هوَ، وأصبحَ للقلبِ نبضاً، وإنهُ للداءِ دواء، إلهامي ومُلهِمي ومُستَقَري إلى يومِ يُبعثون، سلامٌ عليكَ حتى يبلُغَ السلامُ مُنتهاه .
| سجى ياسر روابدة |

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الفقد إحتضار بقلم عتاب عياش
التالي
للنجاح طَعْمٌ بقلم رَوَى وِسَامٌ الدويري

اترك تعليقاً