حائرة في أعماق الهوا
تائههَ لا مُسمى لَها
هائمة كانت، و قاتلة أصبحت
الِفُها مُنكسرة، ساقطة
و الأحرف جميعًا فارَحة، إلاّ ثلاثةٍ مَنها
الِفُها، مِيمها، و سينها
فالأمس المؤسف عاشت
و اليوم المُنهك تترنحَ فيه
فكيف لصاحبةُ الآسى النسيان؟
بِكُلِ رمشةٍ في جُوفُنها و غمزت عُيونها الزوائل، أبىْ عقلها الكَبر
و الشيْبَ المتغَلغل في رأسها قد بانّ
تالله العيش بلا هَم ولا هومٍ مُرعب، فتلك الحائرة قد سَئمت.
ميس عزام عالية
Comments
0 comments