مقالات ونصوص متنوعة

اقلام خاطت بحب بعنوان هيام الوفاء ، للكاتبات سديل رائد العزة ، ميس عزام عالية .

هِيَام الوَفَاء

بين ضلوعٌ تجول أنت بجسدكَ الهارم، و داخل تلك العيون تُهشم آمالك أنت، كيف ليّ أن أفيق من غيبوبة العشق؟
كيف ليّ أن أُفلت يداك، وانت في صميمي تَسير؟
أنا الهائمة الكانهَ خارج جسدك أنا العاشقة عبثَ، و لقلبٍ جاهل وأنا الأخيره بذكرك هيا لأهمسكَ داخل أُذون العديد، هيا لأقف أمامك .
فها أنا أقف أمام نهر الحب الخالد ، واثبة عيناي وثبة الحب واللهفة ، وفي عقلي وفكري تبقى أنت وعالمنا ، بين الضباب والحب لا أراك ، بين سقوط الأيام أشتاق ، وبين رحيق الأمل لا أنساك ، تعجبت بأنني داخل حروفنا قد نضيع ، تعجبت بأن شوق وحبي لك لن يحميك ، تعجبت بأن فكري وضلوعي ستقفان ، أردت المكوث في قلبي وفي عالمي ولكنك لم تستطيع ذهبت بين ضباب الأيام ، ذهبت بمسحة الماضي .
أيعقل بانك ستعود يوماً ما ولكن بواقعي ، ها أنا الآن اشتاق لك في كل لحظة في خيال واقعي أشتاق ل خطوات أقدامك الدامسة أشتاق لك فعد من ضباب حبنا عد .
هيا أملئني عشقًا، و حبا أغمقُ عيناي لأراك خيالًا مدلهم!
أرمقكَ بصدري و داخل معصمي هيا لنمسكَ أطرافنا بلِين، و نلتف كالبهلاون بالمسرح أسمحَ ليّ أن أخذك لصدري ثانية،و أشتمكَ لساعات عوف قلبي، وكأنكَ لم تسكنه مرةً!
ها هو حبنا يلتمس ويدمس بزمن العشاق لا محالة ، فها هي قصتنا أصبحت ملاذ العشق الذي لا يعاد ، انظر يا عزيزي فوالله مشاعرنا صادقة فوالله حبنا لا يعاد ولا يعود ، أنظر يا عزيزي قد نثرت حروف حبنا على أوراق واقع لا يوجد به حب ، نثرت خطوات شوقنا ولهفتنا ، فأيامنا أصبحت لا تعاد بزمن الخائنين ، فحبنا حب الأيام والسنين .
أعفو عنه، فوالله أنه لرقيقٍ .

إقرأ أيضا:الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة

حب يخاط بقلم : سديل رائد العزة .
ميس عزام عالية .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حائرة في أعماق الهوا بقلم ميس عزام عالية
التالي
حزن أمي بقلم رهف نواف مشاقبة

اترك تعليقاً