مقالات ونصوص متنوعة

وريف بقلم ميس عزام عالية

وريف…
أنهدلُ بين أرجاء كوكبٍ غامرٌ بالآرق، و الألمَ يَغمُرني بأشد أذرعُهِ القانطة
صرخاتٍ، و الآم، صمتٌ مُرتج، فيْ وريفٍ عتيق، كاد أنّ يُزال مِن الأعمار.
حاءٌ مُنهك و بلا أعمِدَ
لامٌ مُتكئ فوق حصيرةٍ مِن الحسرة
وميمٌ مُنهدل بلا صوتٍ حتى
حلمٌ صامت، يتساقط، و يتردَّى كأوراق الخريف المُغادرة، حيثَ إنَّ كان حُلمٌ مقضىُ الأمر، و مَسحوبٌ مِن قطرات الندى
إذنًا لِمَ الحُلمَ؟
يدعوني أغرق، و أغرق، لتصل تلك المياة الغائلة فوق عنقي، لِمَ؟ و الفُ لِمَ؟
أجهدُ لأجهز، لأقف ولا أستند، و لأنتظر طائرٍ قدَّ مات!
غُرمتْ و أصابتني أرماحٌ صنديدَ داخل غُلةَ حُلمي و أحلامي، فتلاشتْ، لِتصبحَ بُخار نهرٍ وبيل.

ميس عزام عالية

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
كان ولم يكن بقلم ميس عزام عالية
التالي
حائرة في أعماق الهوا بقلم ميس عزام عالية

اترك تعليقاً