خاطر .. خاطرة.. بعنوان كوكب الشرق..
أم كلثوم!! أم كلثوم!!
هذا الاسم الغريب دوما كان يتردد على مسمعي.. عندما اسمعه أشعر برهبة غير معهودة .. وعندها أدركت أن لام كلثوم معنى آخر.. لاسمها حكاية أخرى.. ونشوة الحب تتجسد بصوتها في كل مرة تغني فيها..
لم أكن على معرفة بها ولا بصوتها وكلماتها العذبة إلى حين استمعت بصدفة إلى مقطع لها يقول “رجعوني عنيك لأيام لراحوا”
ومن هنا بدأت رحلتي معها.. أصبحت عندما يتملكني الحزن أهرب لاستريح من تعب الحياة اليها..وعندما يعتليني الخوف اختبئ بصوتها.. وفي كل مرة أعجز فيها عن وصف حالتي ومشاعري اجد نفسي في كلماتها.. أجدها تعبر عني.. تفهمني.. تحتويني..تغمرني بسعادة لامثيل لها..كل الذي عجز عنه الآخرون هي كانت تفعله.. أجل تفعله بفضل طربها..دائما وأبدا في كل وقت أعود إليها كما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد..يوماً بعد يوم اعتدت عليها لدرجة خلتها جزءاً لايتجزأ مني.. شغفي بها دفعني لاكتشف مدى بساطة المرء الذي يتأثر بكلمة، بأغنية.. ولأي حد يمكنه التعلق بشيء محسوس فقط لأنه يلامس شعوره
إن المرء يتعلق في كل مايحب وماذا إن وجدت شخصاً يجسد كل ماتحب…
Comments
0 comments
