خاطرة

روحٌ مهشّمة

رسالة إلى من شيع جثمان هذه الروح المُهمشة التي أنهكتها الحياة، إلى الموت الحقيقي المؤكد والذي شيع جثمان الأحبة
أحرقت قلبي بجمر سلبك لكل أحبتي، يا أكبر هواجسي ويا سبب توهان قلبي، ثلاثون دقيقه للبدء وعشرون ثانية إضافية إحتضار نواح وألمٌ بلا رحمة أو توقف والمراسم لم تبدأ بعد، العديد من الصدمات التي أحلت بقلبي حيثُ لا يمكنني الهروب منها إلا ببتر ما هو ملكي “فقدان جميع أحبتي” ترابطنا روحيا انا وأنتَ حتى كَبلتني بالأصفاد وأقسمت بمنع تحرري إلا بعد أن أحتضر لا البكاء أودى بي إلى منعطف يَسُر ولا النواح، أنتَ مرض عضوي لا علاج له عندما تصيبنا نصبح عاجزين كما لو أننا أصبنا بشلل جزئي، تأتي ع حين غفلة لتحرق كل ما بالروح ليكن الرماد شاهدا ع تواجدك، أكره برد ديسمبر لأنه أصبح يشبه قلبي البارد والذي مات بسببك أنت، أتمنى أن أملك إجابه أو حتى نص إجابه ما هو قصوري وماذا فعلت لأستحق تكبيلك لي وإفقادي كل من كان سببًا في إحياء هذا الجسد البالي، إتركني أحيا حياة هنيئة فأنا بِأَمَس الحاجةِ للتحرر توقف عن إخضاعي وجعلي رهينة لديك قلبك لن يحن وأنت لن تتوقف عن سلب راحتي ودموعي الحزينه والتي تملأ عيناي وانا أكتب رسالتي لك هي أكبر دليل ع تلك الصراعات التي شهدها قلب طفلة لم تبلغ ال ١٦ عشر من عمرها وحرقة اليأس التي في قلبي تكاد تخلعه من موضعه إرحل لأمسح دموعي ولأسكت أنين قلبي، مواساتي لنفسي كانت دائمًا الله قدر ذلك والله كفيلٌ به، الموت حق ولاإعتراض على ما قد قدره الله لروحي التائهه عانق قلبي يا الله فحضن قريني قد بات جافًا ورفقًا بقلبي يا الله
بقلم : رند السيلاوي♥️

إقرأ أيضا:أنا ضوء

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم مروة مرعي المجبري
التالي
خاطرة بعنوانفاطمة الزهراء حسين حسن

اترك تعليقاً