لما لا أُريد استِقلاع ذكرياتي، بقلم: إثرائية التامور، “نصوص نثرية”

“لما لا أُريد استِقلاع ذكرياتي و مشاعري
باطنيَتي تَكَدَّست تمزّق و أوجااع
التّعلق بِأحدٍ ما دون أواصر أكنف ألم
أنهمك بائسةً ما بي لا أريدْ ، و لكن كفى… !
الْتَقَطّت ما في وُسْعي من أحبّاء.
خَشيْتُ تَوَرُّدَهم بأحشائي ؛ فإنَّني عَلَقَةٌ
باستراتيجيَّتي بَدأت
و من جلالة الإبداعِ خُلِقْت فكيف أُكَفْكِف
لا غفوة و لا سهوة جُعِلْت
نُثِرنا بالكون كراماً بنُبْل الوِجْدان
هِبة احتِساء حُقْنة روح أُخرى
أتجَشّم مِنَ استغرابي لعدم المُراد بالقصد
لم أصدرْ عَبْقَ الحُبّ “
رضِخْتُ لِخامة خَلْقِك
الكِبْرِياء لن يَتَشَبَّث بي
لَيْتَني لم أَراك صُدْفَة إِنّها أَشْعَلَت بِما فيني لِيَوْمي
ذَخائِرُ حُزْنٌ ، لَسْتَ بِفاعل جَعْلِك بِتاموري
وَ لَكِنَّك كَذَبْت
مَعْ عِلْمي بِعَدَم وَثائِقِيَّتِك اخْتَلَجْتُ مَعْ بَرْقَلِك
أَلْقَيْتَ عَزاء مُخَلَّب بِرَوْحي
سَئِمْتُ مِنْ دَهِرنا..أََقْلَعْتُ عَنْ مَبادِئِ الإنْسان الإنْسانيّ
أَتَقاضى مَعْ رَوْحِك بِأَنْ تَنْتَبِهَ ما ارْتَكَبْت
أَنْتَ تُدْرِكُ تَمام الْإدْراك دْوْن أَحَد ماا يُشارِكُك
لِأَنَّكَ بِتاموري لا غَيْر
لَمْ أَصْدِرْ عَبْق الْحُبّ
لما لا أُريد استِقلاع ذكرياتي و مشاعري منك
باطنيَتي تَكَدَّست تمزّق و أوجااع
التّعلق بِأحدٍ ما دون أواصر أكنف ألم
أنهمك بائسةً ما بي لا أريدْ ، و لكن كفى… !
الْتَقَطّت ما في وُسْعي من أحبّاء
خَشيْتُ تَوَرُّدَهم بأحشائي ؛ فإنَّني عَلَقَةٌ
باستراتيجيَّتي بَدأت
و من جلالة الإبداعِ خُلِقْت فكيف أُكَفْكِف
لا غفوة و لا سهوة جُعِلْت
نُثِرنا بالكون كراماً بنُبْل الوِجْدان
هِبة احتِساء حُقْنة روح أُخرى
أتجَشّم مِنَ استغرابي لعدم المُراد بالقصد
أخْتَلِسُ الصَّرْخااتَ
لِما جُعِلَتِ الصُّدْفَة ، إِنِّي مُتَنَهِّدَة أَلَمُ الْأَلَم
أَتُوْهُ بِخَيالي بِرُؤْيَتِك
لا يَعْني أَنِّي أُسَرُّ بِكَ بَلْ أَزْدادُ تَقَطّع بِمَنْطِقَةِ الْقَلْب
سَريعَةُ النّسْيان لِأَحْداث حَياتي
لَكِنْ صُدْفَتُكَ طَغِيَتِ الكَيان عِنْدَ نَظْرَتي اللَّامٌبالِيَة لَكَ
وَ الْآن بِتَراتيلي لَك مِنْ نَصِّي ابْتَهَجْتُ بِدَمْع
سابِقاً لا أَقْدِرْ بِأَنْ أَكْتُبَ لِمَنْ بِالتَّامور
خِذْلانُ اهْتِمامِك اتَّجَهَ بِي أَسْرُدُ ما بِي بِالْكِتابَة
كَيْفَ لِي أَدَعُكَ تَعِيْنِيْ بِقَلْبٍ صادِق
أُناجي المَولى خَلَقَ النِّسْيان فَأُريدُ أَنْسااه
دَمْعي يَغْزِل حِنِيَّةً لَكَ بِالَحال ، ما أَفْعَل !

إقرأ أيضا:ما هي عاصمة سنغافورة