خاطرة

دعني اهرب إليك بقلم تسنيم فارس صندوري


دعني اهرب إليك ثلاثاً
ظهراً وعصراً وعشاءاً
أُقَبِّلك قبل النوم
وأشتّمُ وجنتاك صُبحاً
أنام بجوارك عند اللزوم
واحضنك إذا اشتد الألم
وأُجدد وجودك كلما شارفت على الانتهاء
لكن..
لم أعهد الحياة تنصفني مرة
فقد كنت مفقوداً في كل أرجاء البلاد…
وفي المكان الذي وجدتك فيه
كان الثمن روحي.

تسنيم فارس صندوري

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الرجوع في منتصف الطريق بقلم آيه عبدالعال
التالي
كنتُ أُريد النوم يا أُمي بقلم تالا باسم الحوراني

اترك تعليقاً