خاطرة

الرجوع في منتصف الطريق بقلم آيه عبدالعال

الرجوع في منتصف الطريق:

عندما رأيت رسالتك للحظة ظننت انني أحلم كعادتي بك،
هل هذه انت حقا؟ ام أنه ايضا حلم؟
لا أصدق انني لست في حلم.
هي:أنا أسف
هو:هل حقا تقولي هذا الكلام؟
هي:أنا أسفه حقا اعلم اني قد سكبت عليك نار الألم لكن هل تسامحني؟ أرجوك.
هو: تريدين مني السماح وبكل سهوله هكذا؟
هي:أعلم انك لا تحبني أو ربما تكرهني.
هو: وهل المرء يكره من أحب يوما؟
أنا لم أكرهك ولم أنساك لم ترافقي مخيلتي أبدا.
هي:لقد كنت بحالة يرثى لها.
هو:وهل ترحلي لهذا السبب؟
هي:كنت أريد البقاء وحدي.
هو: الآن تقولين هذا الكلام، لن اسمح لك بأن تجرحيني كما فعلتي بالسابق.
هي:أقسم لك أني لازلت أحبك ولم انساك يوما.
هو:ماذا فعلتي بهذا القلب؟ لماذا فعلتي كل هذا بي؟ وأنتي تعلمين أنني كنت أحبك حبا لم يحبه أحداً لأحد من قبل.
هي:هل ستسامحني؟
هو:وكيف على القلب أن يسامحك وأنت من جعلتي ذاك القلب قطعٌ متناثرة !
هي:لقد فعلت هذا بسبب مرضي الذي لم تعلم به.
هو:ماذا تقولي؟ كيف؟ لماذا لم تقولي لي كنت أتمنى أن أكون معك و آخد ألمك.
هي:الحمدلله أنك لم تكن معي، فتلك الفترة لقد ذهبت، وقد كان قلبي معك، لم أنساك يوماً لكن كنت انتظر أن اقضي على مرضي .
هو:لا استطيع ان أظهر عكس ما أشعر به انا أحببتك ولا زلت أحبك كل يوم ولم انساكي ولم تفارقيني لثانية واحدة في مخيلتي.
هي:كنت أتألم بدونك قد فارق نوم عيناي قد شحبَ وجهي من شدة البكاء.
هو:أخاف ان أستيقظ من حلمي.
هي: لا تخاف إنها الحقيقة.
هو:أنا لا أحلم الآن انا اتكلم معك بعد فراق سنتين.
هي:الآن لا شيء سيفرقنا للأبد، سأبقى معك.
هو:هل هذا وعد؟
هي : نعم أعدك

إقرأ أيضا:خواطر 2021

لا اعلم كيف هزم قلبي أمامها، لقد كنت أريد ان اعاتبها لانها فعلت كل هذا بي، كنت اريد أن أقول لها اني لا أحبها، لكن لم أستطع، فهي كل حياتي، كنت أنتظر عودتها بفارغ الصّبر، لم أستطع أن أقول ما أخفيه وما أردت قوله لها، فهي قد ملكت تفكيري وقلبي، هي الوحيدة لم أنظر إلى أحد آخر، حتى ولم تكن معي، لم أُزل صورة من صورها، كنت انظر إليها دائما، لم احذف محادثاتنا فكنت دائما أقرأها، هل اصبتني بلعنت الحب المشؤومة؟
هي كانت وما زالت مالكة قلبي وعقلي.

آيه عبد العال/الاردن

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
صفاتي بقلم زلفى فؤاد سودة
التالي
دعني اهرب إليك بقلم تسنيم فارس صندوري

اترك تعليقاً