خاطرة

لقاء،كفاح السعود

لقاء

أظلمت شوارع المدينة يوم الجمعة ،رغم انه يوم مبارك إلا أنني ودعت قطعة م̷ـــِْن الروح، رحلت جدتي إلى دار البقاء،وتركتني كما تركتني أمي في دار الشقاء،حان لقاء الأم بأبنتها، فهي تشتاق للقاء وعناق، منذ سنتين انطفأت شمسي رحلت أمي وأودعتني لقمر أستدل به طريقي في عتمتي، لٱ ولم تمتد الأستدامة مجراها انتهى بها المطاف إلى أن تتبع سبيل أمي، كانت جدتي قمري الذي أجد لديها كل ما أفتقدته منذ رحيل أمي، كنت أرى وجه أمي بوجهها، لمسات أمي الحنونة كنت أجدها بمسحه حنونة م̷ـــِْن يديها المجعدة، التي كانت بكل ثنيه م̷ـــِْن ثنايا تجاعيدها تمدني قوة، رائحة أمي وجدتها ذات يوم في عصبة رأس جدتي عندما قبلتها،لٱ أدري من يواسي صفوفي بعد الآن ؟،فقد حاولت بكل جهد أن أبقى ثابتة راسخة، لَـگِنْ الآن كياني ينتفض وبقوة، جوارحي تصرخ، جنودي أعلنت أستسلامها،سقطت رايتي أرتمت بأحضان الحزن المحتل،بصيص النور الموجود في زاوية أحزاني بدأ بالخفوت،

م̷ـــِْن يعيد إلي بصيص النور بعدهما؟، أشعر بالأنطفاء م̷ـــِْن جديد، ربما هو لقاء قريب !

أطفأ غيابهم نوري،

ألا ليتني مفارقة؟

ياا لفرحتك أمي بأحتضان جدتي، وهنيئاً ڵـڱ جدتي باللقاء،كم أشتاق لتلك الأحضان،واااه قلبااااه

كم أشتاق أمي وجدتي؟ سوف أبقى أذكركم بدعائي وصلاتي لترتفعا بالجنان لن أملُ م̷ـــِْن ذكركما والدعاء لكما، تأكدا حيثما لم تصلكم دعواتي أن اللقاء قد اقترب ،

إقرأ أيضا:وحيدة بأله بقلم رنيم محمد عبيدات

الى جنات الفردوس الأعلى يا عالية وعائشة ،وإلى لقاء قريب

ابنة أمي كفاح السعود

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لحظات بقلم براءة أسعد الحبايبة
التالي
موضوع عن فوائد نبات السدر

اترك تعليقاً